أقيلوا هؤلاء الرؤساء!!

> «الأيام الرياضي» وحيد الشاطري:

> شتان ما بين المهندس التلالي حسن سعيد قاسم- المستقيل حديثاً- من إدارة نادي التلال الرياضي وبعض"المتشعبطين" بكراسي قيادة المجالس الإدارية في أنديتهم، فالمهندس حسن كتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الإدارات التي تعاقبت على قيادة دفة نادي التلال، حيث استطاع وبمعية زملائه أن يعمل على استقرار النادي وإيجاد آلية فاعلة في سير العمل الإداري والرياضي داخل أسوار النادي، وذلك بوضع لوائح تنظم العمل وفق المتطلبات الحديثة والرؤى الجديدة التي تعتمل داخل الأندية محليا.. إضافة إلى ذلك سعى إلى أن تعود بعض الألعاب إلى واجهة المسابقات الرياضيات والثقافية مثل كرة القدم: "الممتاز- بطل الدوري الماضي"، إلى جانب الفئات الدنيا، أما الثقافية فالفريق الثقافي هو بطل عدن للأندية الثقافية، إلى جانب إحياء بعض الألعاب التي كانت تسير ثم تتوقف فعمل على أن تركض إلى الأمام.

أحببت من ذلك العرض أن أوجز القليل من الكثير من عمل نائب رئيس التلال للمقارنة به مع تلك "القلة المتشعبطة" بقيادة أنديتها، أو هي لم تقدم للنادي سوى تراجعه من درجة إلى أخرى وانقراض أكثر من لعبة من ألعاب الظل، حيث لم يعد يمارس سوى لعبة كرة القدم "في الفعاليات الرسمية"، كما أن تلك القيادات توزع صكوكا - عفوا- استغناءات للاعبين دون الرجوع إلى أعضاء المجلس الإداري، والأجدر أن يتم الاستغناء عن هؤلاء الرؤساء الذين لم يجنوا لأنديتهم سوى الخراب.

وجعلوا من أنديتهم أطلالا ينعق فيها البوم، أو مجرد طاولات للعب (الدومينو والشطرنج والورق)، أو عبارة عن مجموعة "دكاكين".

كما أن بعض رؤساء أنديتنا الرياضية يتصرفون بمخصصات الأندية وكأنها أموال خاصة بهم، فتجدهم آخر المساء يصرفون لذلك الذي يأتي إليهم بآخر أخبار المقاهي والشارع الرياضي، وما قالوه عنهم او يصرفونها لمن يمتدحونهم بكلمتين حلوتين، ولكن عندما يأتيهم بطل الجمهورية في أي لعبة من الألعاب تجدهم يماطلون ويسوفون ويأتونهم من طرف اللسان بحلو الكلام - فيشخطون- الورقة إلى المسؤول المالي بالصرف، لكن بعد لحظة يلحقونه بتلفون إلى "الصراف" يأمرونه بعدم الصرف معللين أن "البطل" أحرجهم، وأن عليه أن يماطله حتى يقنع.

ما نريده هنا أن يوجه معالي الأستاذ عبدالرحمن الأكوع وزير الشباب والرياضة، إدارة الرقابة والتفتيش في الوزارة بالنزول إلى جميع أندية الجمهورية لمراجعة تقارير الأندية الرياضية والمالية- إن وجدت- والثقافية وعدد الألعاب التي مقيده في الوزارة.. وهل تمارس بشكل منتظم؟.. أم أنها موسمية؟.. وهل تعقد الإدارات إجتماعاتها بشكل دوري؟.. لأنني أعرف أندية تعقد اجتماعاتها كل ستة أشهر، وترسل تقاريرها الوهمية إلى فروع الوزارة على أنها عقدت اجتماعاتها مع أن الواقع غير ذلك.

كما نتمنى أن تمارس الجمعيات العمومية في الأندية حقوقها في سحب الثقة من بعض رؤساء الأندية، كما منحتهم الثقة في الانتخاب، بعد فشلهم في انتشال أنديتهم من مستنقع الفشل.

أخيرا أسأل : لماذا يتمسك رؤساء بعض الأندية الفاشلون بقيادة أنديتهم؟..

ولماذا لا يتخذون من حسن سعيد قاسم، نائب رئيس التلال مثالاً لهم ويحترمون ثقة الجمعية العمومية فيهم ويقدمون استقالاتهم؟!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى