صالة أبين المفتوحة

> «الأيام الرياضي» محمد الشحيري:

> أهون الأمور إذا لم تؤخذ في الحسبان وتوضع لها الحدود، فإنها تكبر وتصير من الصعب جداً ردها إلى نفس ما بدأت عليه، لأنها تكون قد تفرعت منها عدة قضايا وتشعبت، وهذا ما يحدث في المجتمعات التي لا تحرك ساكناً، إلا عندما تصل الأمور إلى أعلى حالات التعقيد، حيث تبدأ المعالجات وعادة ما تتطور الأحداث باستخدام التهدئة مما لا تفيد في اجتثات المشاكل، فتبقى الخميرة قابلة للتجديد بنفس المشاكل واستثارتها بطريقة أكثر توسعاً.. وهكذا تظل حبيسة الانشغال في القضايا التي تمنع عنها الدخول في مجالات، لو أنها اهتمت بها لكانت في أوضاع ملائمة للانطلاق في فضاءات الإبداع.. من هذه الأمور الاهتمام بالبنية التحتية ومعالجتها في المحافظات على اعتبار أن الوزارة اهتمت بهذا الجانب وبدأت تضع اللبنات الأولى لها، بعضها تـم إنجـازه فـي بـعـض المحافظات، ولكن تظل المشكلة في عملية الانجاز نفسه.

نأخذ على سبيل المثال ملعب تعز الجديد، متى بدأ العمل فيه ومتى تم انجازه؟ وبالمثل ستاد إب، ستاد معاوية بلحج هل تم استكماله بشكل يسمح له باستقبال مباريات دولية؟ وبالمثل ستاد ذمار.. مع العلم أن هذين الملعبين من أجمل الملاعب حتى الآن في بلادنا.

محافظة أبين هي كذلك يوجد بها ملعب الشهداء كملعب دولي تم بناؤه في عام 83م، واليوم يتم إصلاحه وترميمه، بعد أن انهارت مدرجاته وتشققت جدرانه وتخلعت أسقف مقصورته، وهناك مسابح دولية لم تولها السلطة المحلية بالمحافظة أي اهتمام حتى تطورت الأحداث باستخدام التهدئة، وهي لا تفيد

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى