الأيام الثقافية اليمنية بالخرطوم عاصمة الثقافة العربية ديسمبر 2005م
> «الأيام» د. مبارك حسن الخليفة:
> بعض الشخصيات في الوفد اليمني ضم الوفد الأستاذ هشام علي بن علي وكيل وزارة الثقافة والسياحة لقطاع المصنفات والملكية الفكرية، والسفير عبدالله أنس الإرياني رئيس الدائرة الثقافية بوزارة الخارجية، والأستاذ سعيد الشدادي مدير عام المركز الثقافي - المنسق العام للفعاليات، والأستاذ د. نزار غانم الملحق الثقافي المساعد بسفارة اليمن في الخرطوم، والأستاذ عائد الشوافي مسؤول العلاقات، والأستاذ إبراهيم دغيش مسؤول المعارض.
كما ضم الوفد الشعراء: العزي مصوعي، وعبد الرحمن إبراهيم، وإسماعيل الوريث والحارث بن الفضل الشميري ومحمد القعود. كما ضم الوفد المطربين محمد محسن عطروش وعمر باوزير وسالم عبد القوي، وكذلك المنشدات شفيقة الآنسي وسهام القباطي ومينا هويدي وإلهام عبده علي. معذرة فإن المجال لا يتسع لذكر كل الاسماء من فنانين شعبيين وعازفين ومذيعين وفنيين ومصورين. وعلى مدى أسبوع توالت الفعاليات صباحاً ومساءً: قراءات شعرية، حفلات فنية ساهرة، فقرات فنية للفرقة الوطنية للموسيقى والفنون الشعبية.
فعالية خارج البرنامج المعد
نظمت الأمانة العامة للخرطوم عاصمة للثقافة العربية فعالية في قرية «أم ضوّاً بان» ويعني الاسم «.. التي ضوءُها ظهر»، وتبعد قرابة الساعتين من الخرطوم وهي قرية العلماء وأولياء الله الصالحين، وتتمتع بتاريخ عريق للتراث والفن الشعبي والأهازيح الدينية.
أقام الوفد اليمني حفلاً فنياً ساهراً كان ناجحاً جداً حسب إفادة من حضروا ذلك الحفل، وقد حدثني الصديق العزيز الشاعر الحارث بن الفضل الشميري عن الحضور الجيد والتجاوب الجيد من قبل الجمهور.
حفل الوداع والتكريم
أقام الأستاذ محمد يوسف عبدالله، وزير الثقافة والشباب والرياضة حفل تكريم ووداع للوفد اليمني في فندق قصر الصداقة، مكان إقامة أعضاء الوفد، وقد استضافهم على مائدة عشاء، ثم استمعوا إلى غناء سوداني وشاهدوا رقصات شعبية سودانية.
العودة إلى أرض الوطن
غادر أعضاء الوفد مطار الخرطوم فجر يوم الأربعاء 28/12/2005م عائدين إلى الوطن. ولا بد من كلمة شكر للأستاذ خالد عبدالله الرويشان ولكل الذين أسهموا في نجاح «الأيام الثقافية اليمنية بالخرطوم عاصمة الثقافة العربية»
فلتتوطد العلاقة التاريخية بين الشعبين اليمني والسوداني ويمتد في شموخ وعزة «جسر الوجدان بين اليمن والسودان» مع تحـيـاتـي للـدكـتـور نـزار غانـم مؤلـف كـتـاب «جسر الوجدان بين اليمن والسودان».
كما ضم الوفد الشعراء: العزي مصوعي، وعبد الرحمن إبراهيم، وإسماعيل الوريث والحارث بن الفضل الشميري ومحمد القعود. كما ضم الوفد المطربين محمد محسن عطروش وعمر باوزير وسالم عبد القوي، وكذلك المنشدات شفيقة الآنسي وسهام القباطي ومينا هويدي وإلهام عبده علي. معذرة فإن المجال لا يتسع لذكر كل الاسماء من فنانين شعبيين وعازفين ومذيعين وفنيين ومصورين. وعلى مدى أسبوع توالت الفعاليات صباحاً ومساءً: قراءات شعرية، حفلات فنية ساهرة، فقرات فنية للفرقة الوطنية للموسيقى والفنون الشعبية.
فعالية خارج البرنامج المعد
نظمت الأمانة العامة للخرطوم عاصمة للثقافة العربية فعالية في قرية «أم ضوّاً بان» ويعني الاسم «.. التي ضوءُها ظهر»، وتبعد قرابة الساعتين من الخرطوم وهي قرية العلماء وأولياء الله الصالحين، وتتمتع بتاريخ عريق للتراث والفن الشعبي والأهازيح الدينية.
أقام الوفد اليمني حفلاً فنياً ساهراً كان ناجحاً جداً حسب إفادة من حضروا ذلك الحفل، وقد حدثني الصديق العزيز الشاعر الحارث بن الفضل الشميري عن الحضور الجيد والتجاوب الجيد من قبل الجمهور.
حفل الوداع والتكريم
أقام الأستاذ محمد يوسف عبدالله، وزير الثقافة والشباب والرياضة حفل تكريم ووداع للوفد اليمني في فندق قصر الصداقة، مكان إقامة أعضاء الوفد، وقد استضافهم على مائدة عشاء، ثم استمعوا إلى غناء سوداني وشاهدوا رقصات شعبية سودانية.
العودة إلى أرض الوطن
غادر أعضاء الوفد مطار الخرطوم فجر يوم الأربعاء 28/12/2005م عائدين إلى الوطن. ولا بد من كلمة شكر للأستاذ خالد عبدالله الرويشان ولكل الذين أسهموا في نجاح «الأيام الثقافية اليمنية بالخرطوم عاصمة الثقافة العربية»
فلتتوطد العلاقة التاريخية بين الشعبين اليمني والسوداني ويمتد في شموخ وعزة «جسر الوجدان بين اليمن والسودان» مع تحـيـاتـي للـدكـتـور نـزار غانـم مؤلـف كـتـاب «جسر الوجدان بين اليمن والسودان».