> وقفت الهيئة الإدارية لجمعية الثقافة والأدب بمحافظة عدن خلال الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر 2005م على مجمل نشاطها خلال العام وتقييم ما رافقه سلباً وإيجاباً، وكانت «الأيام» الغراء مبادرة بنشر خلاصة نشاط الجمعية خلال العام المنصرم، كما استقبلت عام 2006م بإنجاز إعداد برنامج فعالياتها النصف سنوي (الأول) يناير - يونيو، المتضمن عددا من الفعاليات الثقافية الأسبوعية - كل يوم أربعاء - وعناوين القضايا والمواضيع المطروحة مع تحديد أسماء الشخصيات المستضافة والمكلفة لتنفيذها.

وفي سابقة للجمعية قامت بنسخ هذا البرنامج وتوزيعه على عدد من المنتديات والمؤسسات الثقافية وأعضاء الجمعية وروادها والشخصيات الإعلامية.. ولعل غايتها من ذلك وضع الأسس والمقومات لتوفير عوامل النجاح وتعميم الفائدة.. وفي زمن قياسي، جاءت ردود الأفعال التي أجمعت على استحسان المبادرة من حيث فكرتها وآليات تنفيذها من قبل كوكبة من الشخصيات المهتمة بالشأن الثقافي والإبداعي.

الأستاذ مبارك سالمين نائب رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع عدن:

تضمن البرنامج فعاليات ذات بعد اجتماعي وانساني جميل مثل حفل زواج الشاعر والصحفي شوقي عوض والاحتفال بالعيد 46 لميلاد د. قاسم سهل، وهي من الأمور الايجابية والجميلة التي يجب أن تحرص عليها الجمعية في نشاطها القادم.

ضخامة بعض العناونين مثل العلاقة بين السياسي والمثقف قياساً الى محدودية عدد المتحدثين.

خلو الفعاليات من المواضيع العلمية البحثة والطبية ذات العلاقة بالمنطقة ومحيطها الاقليمي.

تمنى أن تتفاعل الصحافة المقروءة والمسموعة والمرئية مع ما تقوم به الجمعية ويمكن التنسيق مع هذه الجهات لنقل بعض الفعاليات الى استوديو التلفزيون أو مقر اتحاد الأدباء لأهميتها.

الاستاذ علي محمد يحيى: بارك لقيادة الجمعية قدرتها على ادارة هذا القدر من الفعاليات المتعددة المناحي في الثقافة والفن وقضايا الإنسان اليمني.

وقال: بعد الاطلاع على برنامج فعاليات جمعيتكم أجد نفسي متحمساً للمشاركة والمساهمة للمداخلة في الموضوعين التاليين: 1- خطاب المرأة - قاسم أمين نموذجاً 2- الكتاب كوثيقة.