حسان يحول خسارته أمام شعب حضرموت إلى فوز
فريق حسان
> زنجبار « الأيام الرياضي» شكري حسين:
> حول فريق حسان تخلفه في الشوط الاولى بهدف امام ضيفه فريق شعب حضرموت إلى فوز بعد أن تمكن من تسجيل هدفين خلال شوط المباراة الثاني، في اللقاء الذي جمعهما عصر امس الاول الخميس على ملعب الشهداء بزنجبار، ومثلما كان (رياض بازبيدي) هو عنوان الفرح بالنسبة لفريقه الشعب في الحصة الاولى من عمر اللقاء كان أيضاً راجي بامطروح (عريس) فريقه في الحصة الثانية منه، وذلك بعد مساهمته في ادراك التعادل وتوقيعه على هدف الفوز والانتصار وخطف النقاط الثلاث.. وإجمالاً يمكن القول ان حسان قد تغلب في المباراة على ظروفه غير المواتية قبيل واثناء اللقاء والمتمثلة في غياب معظم لاعبيه الاساسيين لاسباب مختلفة، فيما عجز الشعب الذي بدا مكتمل الصفوف عن اغتنام الفرصة والظفر ولو بنقطة واحدة تنفعه في اليوم الاسود.
بداية المباراة كانت جيدة من الفريقين عكست مدى حرصهما على الفوز وبالذات من أصحاب الارض، الذين شنوا هجوماً ضاغطاً على مرمى الشعب عبر المستعيد لمستواه تدريجياً جمال العولقي، وبمساندة كبيرة من اوسام السيد وعبود مبروك إلا ان الجدار العازل الذي بناه بن ربيعة ورفاقه حال دون خدش الشباك البيضاء.. وفي الوقت الذي كان الجميع يتوقع ولوج الكرة في الشباك انبرى البديل الناجح رياض بازبيدي لكرة زميله احمد شعبان العرضية ووضعها برأسه على يمين حارس حسان الجديد محمد الظبي مطلع د/ 38 ،بعدها حاول الحسانيون فيما بقي من الوقت عمل شيء إلا انه لم يحدث جديد ولم يختلف سيناريو الشوط الثاني عن سابقه من حيث سيطرة اصحاب الارض النسبية على منتصف الملعب الذي تألق فيه الصغيران عمر الكباس صاحب المجهود الكبير وصالح الشدادي صاحب القدم اليسرى الساحرة مع تراجع شعباوي بغية المحافظة على هدف التقدم.. إلا أن الهجوم الحساني ازداد ضراوة بعد التغييرين الناجحين اللذين أجراهما مدرب الفريق الكابتن عبدالله مكيش بنزول راجي بامطروح ونزار رزق اللذين ساهما في ادراك التعادل من خلال تحويل الثاني لكرة طويلة الى الاول داخل منطقة الجزاء هيأها راجي برأسه الى المتوثب امام المرمى عبود مبروك الذي اودعها الشباك إلا أن فرحته لم تكتمل لخروجه مصاباً بعد اصطدام قوي مع حارس مرمى الشعب ليحل بديلاً عنه العائد بعد غيبة رائد حمادة.
هدف التعادل كان له مفعول السحر عند الحسانيين، فبعد تناقل جميل للكرة من منتصف الملعب بين اوسام السيد وراجي بامطروح انطلق الاخير متجاوزاً اثنين من المدافعين مسدداً بيسراه كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لم يفعل حيالها المجتهد سعيد النوحي شيئاً فعانقت شباكه قبيل انتهاء وقت المباراة الاصلي بدقيقتين، فيما كان الوقت المحتسب بدل الضائع والمقدر بست دقائق سجالاً بين الفريقين، إلا ان اياً منهما لم يضف جديداً.
لقطات من المباراة
> رياض بازبيدي من الشعب وعبود مبروك من حسان خرجا متأثرين بالاصابة بعد تسجيلهما هدفي فريقهما .. مفارقة عجيبة!!
> خطوة جريئة تلك التي أقدم عليها الكابتن عبدالله مكيش، عندما عمد على عدم مشاركة مجموعة من لاعبي الفريق الاساسيين على خلفية مستواهم المتواضع في المباريات السابقة والزج بمجموعة من الصغار الذين اثبتوا حضورهم في اللقاء.
> سالم عوض وحليم الجبلي والخضر زيد وصبري عبيد وخالد ربسن ووسيم القعر وزاهر فريد وعلي رمضان عناصر اساسية غابت عن المباراة لأسباب مختلفة.
> عمر الكباس وعبدالله قطي وعلاء بلعيدي قدموا مباراة كبيرة فيما كان التميز واضحاً بالنسبة للشعب عند بن ربيعة والمحترف المصري ميرون صبحي.
> اديب باكرمان تولى مراقبة أخطر لاعبي حسان اوسام السيد ولم يفلح كثيراً.
> فطن الكابتن عبدالله باعامر الى ضعف الجبهة اليسرى في فريقه فعمل تغييرا سريعا عندما انزل رياض بازبيدي الذي نجح في تسجيل هدف فريقه الوحيد.
> فرحة المثابر عبود مبروك بالهدف لم تكتمل لخروجه مصاباً بعد ادراكه للتعادل مباشرة .. سلامات يا كابتن.
> حرصت اذاعة ابين المحلية على التواصل مع مستمعيها حيث نقلت المباراة بصوت الموهوبين عصام علي محمد وعوض آدم وبمساعدة المخرج نهرو علي قاسم.. فبوركت جهودكم.
> قاد المباراة محمد نعمان بمساعدة احمد الشريف وإبراهيم عبدالله وخالد جنيد رابعاً وراقبها وجدان عمر زيد ورياض بامطرف مراقباً للحكام.
فريق حسان
بداية المباراة كانت جيدة من الفريقين عكست مدى حرصهما على الفوز وبالذات من أصحاب الارض، الذين شنوا هجوماً ضاغطاً على مرمى الشعب عبر المستعيد لمستواه تدريجياً جمال العولقي، وبمساندة كبيرة من اوسام السيد وعبود مبروك إلا ان الجدار العازل الذي بناه بن ربيعة ورفاقه حال دون خدش الشباك البيضاء.. وفي الوقت الذي كان الجميع يتوقع ولوج الكرة في الشباك انبرى البديل الناجح رياض بازبيدي لكرة زميله احمد شعبان العرضية ووضعها برأسه على يمين حارس حسان الجديد محمد الظبي مطلع د/ 38 ،بعدها حاول الحسانيون فيما بقي من الوقت عمل شيء إلا انه لم يحدث جديد ولم يختلف سيناريو الشوط الثاني عن سابقه من حيث سيطرة اصحاب الارض النسبية على منتصف الملعب الذي تألق فيه الصغيران عمر الكباس صاحب المجهود الكبير وصالح الشدادي صاحب القدم اليسرى الساحرة مع تراجع شعباوي بغية المحافظة على هدف التقدم.. إلا أن الهجوم الحساني ازداد ضراوة بعد التغييرين الناجحين اللذين أجراهما مدرب الفريق الكابتن عبدالله مكيش بنزول راجي بامطروح ونزار رزق اللذين ساهما في ادراك التعادل من خلال تحويل الثاني لكرة طويلة الى الاول داخل منطقة الجزاء هيأها راجي برأسه الى المتوثب امام المرمى عبود مبروك الذي اودعها الشباك إلا أن فرحته لم تكتمل لخروجه مصاباً بعد اصطدام قوي مع حارس مرمى الشعب ليحل بديلاً عنه العائد بعد غيبة رائد حمادة.
هدف التعادل كان له مفعول السحر عند الحسانيين، فبعد تناقل جميل للكرة من منتصف الملعب بين اوسام السيد وراجي بامطروح انطلق الاخير متجاوزاً اثنين من المدافعين مسدداً بيسراه كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لم يفعل حيالها المجتهد سعيد النوحي شيئاً فعانقت شباكه قبيل انتهاء وقت المباراة الاصلي بدقيقتين، فيما كان الوقت المحتسب بدل الضائع والمقدر بست دقائق سجالاً بين الفريقين، إلا ان اياً منهما لم يضف جديداً.
لقطات من المباراة
> رياض بازبيدي من الشعب وعبود مبروك من حسان خرجا متأثرين بالاصابة بعد تسجيلهما هدفي فريقهما .. مفارقة عجيبة!!
> خطوة جريئة تلك التي أقدم عليها الكابتن عبدالله مكيش، عندما عمد على عدم مشاركة مجموعة من لاعبي الفريق الاساسيين على خلفية مستواهم المتواضع في المباريات السابقة والزج بمجموعة من الصغار الذين اثبتوا حضورهم في اللقاء.
> سالم عوض وحليم الجبلي والخضر زيد وصبري عبيد وخالد ربسن ووسيم القعر وزاهر فريد وعلي رمضان عناصر اساسية غابت عن المباراة لأسباب مختلفة.
> عمر الكباس وعبدالله قطي وعلاء بلعيدي قدموا مباراة كبيرة فيما كان التميز واضحاً بالنسبة للشعب عند بن ربيعة والمحترف المصري ميرون صبحي.
> اديب باكرمان تولى مراقبة أخطر لاعبي حسان اوسام السيد ولم يفلح كثيراً.
> فطن الكابتن عبدالله باعامر الى ضعف الجبهة اليسرى في فريقه فعمل تغييرا سريعا عندما انزل رياض بازبيدي الذي نجح في تسجيل هدف فريقه الوحيد.
> فرحة المثابر عبود مبروك بالهدف لم تكتمل لخروجه مصاباً بعد ادراكه للتعادل مباشرة .. سلامات يا كابتن.
> حرصت اذاعة ابين المحلية على التواصل مع مستمعيها حيث نقلت المباراة بصوت الموهوبين عصام علي محمد وعوض آدم وبمساعدة المخرج نهرو علي قاسم.. فبوركت جهودكم.
> قاد المباراة محمد نعمان بمساعدة احمد الشريف وإبراهيم عبدالله وخالد جنيد رابعاً وراقبها وجدان عمر زيد ورياض بامطرف مراقباً للحكام.