حقق الأهم وظفر بأول ثلاث نقاط التلال استعاد أنفاسه على حساب الشعلة
مهاجم التلال (امبويو) أكثر من العاب الهواء دون فائدة
> عدن «الأيام الرياضي» خاص:
> 
انتفض فريق التلال على حين غره من الشعلةعندما تمكن من إلحاق الهزيمة به بهدف دون مقابل كان كافياً لخروجه من دوامة الهزائم الثلاث التي أثارت حنق جماهيره,أجواء ما قبل المباراة أوحت لمتابعيها بإثارة كبيرة.. فالشعلة المعزز بمؤازرة جماهيرية رائعة أراد مواصلة عروضه الجيدة والظفر بنقاط المباراة الثلاث فيما التلال أرادها (انطلاقة) جديدة ومحو الصورة الباهتة التي ظهر بها خلال مبارياته الثلاث الماضية.
أحداث المباراة
عطفا على ما تقدم كان من الطبيعي ان تبدأ المباراة بنهم هجومي واضح للفريقين مع اعتمادها على طريقة واحدة 3-5-2 لاجل امتلاك خط المنتصف وارسال الكرات السريعة الى المهاجمين انيس اليافعي وأسعد الزبير من جانب الشعلة، والسريحي وأمبويو بالنسبة للتلال وقد نجح الاخير في الاستفادة من احداها بعد تناقل جميل للكرة بين شادي جمال والسريحي تهيأت على طبق من ذهب للمندفع خالد بلعيد الذي لعبها بيسراه قوية عانقت الشباك مطلع د (30) فيما حاول الشعلة العودة إلى اجواء المباراة وادراك التعادل فيما تبقى من وقت الشوط الاول، الا أن صلابة خط الدفاع حال دون تحقيق ذلك.
وفي الشوط الثاني رمى الشعلة بكل ثقله في الهجوم بغية معادلة النتيجة ولاحت لمهاجميه فرصا سانحة للتسجيل اهمها مواجهة نبراس ناصر لحارس التلال من مسافة قريبة لعبها ضعيفة تمكن عمروس من التقاطها وببراعة، وأخرى للمحترف السوداني اسعد الزبير من وضع انفرادي الا أنه تباطأ فيها لينقذ الدفاع التلالي الموقف.
من جانبه وبرغم النقص العددي بعد طرد المدافع (عبدالحكيم احمد) حاول التلال اضافة هدف آخر يعزز به النتيجة عبر الارسالات الطويلة للمحترف امبويو والتي تفنن فيها وبشكل لافت لاعبا الوسط خالد بلعيد وشادي جمال الا انها لم يكتب لها النجاح نظرا لصلابة الدفاع الشعلاوي ومن خلفه الحارس حسام جمال،وظل السجال بين الفريقين كبيرا مع اعتراض ملحوظ من مدرب الشعلة واحتياطيه على الحكم المساعد نظرا لوقوع مهاجم الفريق في مصيدة التسلل بشكل مستمر وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها عمار البلي في المنتصف وانيس اليافعي في المقدمة الا أن النتيجة آلت في الاخير لمصلحة التلال لتنفرج على اثرها اسارير محبيه.
> حكم المباراة كان سخيا في رفع الكروت الملونة للاعبي الفريقين بما فيها طرد المدافع عبدالحكيم أحمد مطلع شوط المباراة الثاني.
> مدرب الشعلة الكابتن كريم علاوي وعلى غير عادته كان منفعلاً خاصة مع محاولات فريقه لإدراك التعادل.
> التلال حقق الاهم وظفر بأول ثلاث نقاط التي كاد أن يخسرها لو أحسن مهاجمو الشعلة التعامل مع الفرص امام المرمى.
> جمهور الشعلة كان الابرز في المباراة فقد آزر فريقه منذ البداية حتى النهاية وبنفس الأداء، فتحية له وللقائمين على حضوره وتوفير المتطلبات والمواصلات له.
> قاد المباراة : الدولي فؤاد السيد ، حسن قرمة ،أنور توفيق والحكم الرابع الدولي خلف اللبني.
محاولات تلالية كثيرة تعامل معها حارس الشعلة حسام جمال ومدافعوه بصلابة
أحداث المباراة
عطفا على ما تقدم كان من الطبيعي ان تبدأ المباراة بنهم هجومي واضح للفريقين مع اعتمادها على طريقة واحدة 3-5-2 لاجل امتلاك خط المنتصف وارسال الكرات السريعة الى المهاجمين انيس اليافعي وأسعد الزبير من جانب الشعلة، والسريحي وأمبويو بالنسبة للتلال وقد نجح الاخير في الاستفادة من احداها بعد تناقل جميل للكرة بين شادي جمال والسريحي تهيأت على طبق من ذهب للمندفع خالد بلعيد الذي لعبها بيسراه قوية عانقت الشباك مطلع د (30) فيما حاول الشعلة العودة إلى اجواء المباراة وادراك التعادل فيما تبقى من وقت الشوط الاول، الا أن صلابة خط الدفاع حال دون تحقيق ذلك.
وفي الشوط الثاني رمى الشعلة بكل ثقله في الهجوم بغية معادلة النتيجة ولاحت لمهاجميه فرصا سانحة للتسجيل اهمها مواجهة نبراس ناصر لحارس التلال من مسافة قريبة لعبها ضعيفة تمكن عمروس من التقاطها وببراعة، وأخرى للمحترف السوداني اسعد الزبير من وضع انفرادي الا أنه تباطأ فيها لينقذ الدفاع التلالي الموقف.
المدافع الشعلاوي باسل عوض كان يريد التسجيل بأي طريقة في مرمى فريقه القديم (التلال)
> حكم المباراة كان سخيا في رفع الكروت الملونة للاعبي الفريقين بما فيها طرد المدافع عبدالحكيم أحمد مطلع شوط المباراة الثاني.
> مدرب الشعلة الكابتن كريم علاوي وعلى غير عادته كان منفعلاً خاصة مع محاولات فريقه لإدراك التعادل.
> التلال حقق الاهم وظفر بأول ثلاث نقاط التي كاد أن يخسرها لو أحسن مهاجمو الشعلة التعامل مع الفرص امام المرمى.
> جمهور الشعلة كان الابرز في المباراة فقد آزر فريقه منذ البداية حتى النهاية وبنفس الأداء، فتحية له وللقائمين على حضوره وتوفير المتطلبات والمواصلات له.
> قاد المباراة : الدولي فؤاد السيد ، حسن قرمة ،أنور توفيق والحكم الرابع الدولي خلف اللبني.