اعتقال متهمين بالمشاركة في محاولة انقلابية في الفيليبين
محاولة انقلابية في الفيليبين
> مانيلا «الأيام» ا.ف.ب :
> 
اعلن مصدر رسمي ان ضباطا كبارا في الجيش الفيليبيني اعتقلوا صباح امس الجمعة لاتهامهم بالمشاركة في محاولة انقلابية ضد الرئيسة غلوريا ارويو,وقال الجيش في بيان ان الجنرال دانيلو ليم، قائد فيلق المغاوير في الجيش، والكولونيل ارييل كوفيدو اقيلا من منصبيهما واودعا السجن,كما تم اعتقال قائد القوات الخاصة في الشرطة الوطنية نارزالينو فرانكو,وكان الجيش اعلن الاربعاء احباط محاولة انقلاب ضد الرئيسة ارويو.
ومن ناحيتها، اعلنت مصادر عسكرية ان اليات للجيش وتعزيزات للقوات العسكرية ارسلت الى المقرات العامة للجيش في مانيلا. وتم تعزيز التدابير الامنية حول قواعد اخرى للجيش.
وبدأت شرطة مكافحة الشغب بالانتشار صباح امس الجمعة في مانيلا في حين وضعت مستوعبات حول القصر الرئاسي لاقفال المداخل المؤدية اليه.
واوضح مدير مكتب ارويو، مايكل ديفانسور ان ما لا يقل عن ثمانية اشخاص اخرين بين عسكريين ومدنيين سوف يتم اعتقالهم اليوم الجمعة لضلوعهم المفترض في محاولة الانقلاب، ولكنه لم يذكر اسماءهم.
وقال من دون ان يسميهم ان "السلطات تقوم حاليا باعتقال ثمانية الى عشرة اشخاص هم عسكريون ومدنيون".
واضاف ديفانسور ان المشتبه بهم جميعا شاركوا في "عمل عسكري" ضد ارويو قاموا به بالتواطوء مع عناصر من الجيش.
ومن المتوقع ان توجه الرئيسة ارويو خلال الساعات المقبلة كلمة الى الشعب حسب ما اوضح ديفانسور الذي شدد على ان كبار قادة الجيش اكدوا "دعمهم الكامل" للقيادة السياسية في البلاد.
وتابع قائلا ان الجنود تلقوا اوامر ب"الابتعاد عن اي نشاط سياسي وبالبقاء اوفياء للدستور والقوانين".
وسبق ان تعرضت الرئيسة ارويو لتمرد عسكري في تموز/يوليو 2003 كما طالب البرلمان بتنحيتها العام الماضي الا انها تمكنت في الحالتين من النجاة. وغالبا ما تتكاثر الشائعات حول انقلاب محتمل في الفيليبين.
وقال رئيس اركان القوات المسلحة الجنرال جينيروزو سينغا ان الجنرال دانيلو ليم كان من ضمن "العناصر الذين كانوا يريدون الانضمام الى مسيرة" للمعارضة امس الجمعة للمطالبة باستقالة ارويو.
واعلنت الشرطة منع اي تجمعات في العاصمة مانيلا بعيد قيام نحو 500 عنصر من الاحزاب اليسارية بالتجمع في احد شوارع العاصمة الكبيرة وهم يحملون الاعلام الحمراء.
وكانت مجموعات معارضة عدة اعلنت عزمها على المشاركة في تظاهرات امس الجمعة في الذكرى العشرين ل"ثورة الشعب" التي اطاحت بالديكتاتور السابق فرديناند ماركوس عام 1986، وتعبيرا عن معارضتهم للرئيس ارويو المتهمة بتزوير الانتخابات الاخيرة.
الرئيسة غلوريا ارويو
ومن ناحيتها، اعلنت مصادر عسكرية ان اليات للجيش وتعزيزات للقوات العسكرية ارسلت الى المقرات العامة للجيش في مانيلا. وتم تعزيز التدابير الامنية حول قواعد اخرى للجيش.
وبدأت شرطة مكافحة الشغب بالانتشار صباح امس الجمعة في مانيلا في حين وضعت مستوعبات حول القصر الرئاسي لاقفال المداخل المؤدية اليه.
واوضح مدير مكتب ارويو، مايكل ديفانسور ان ما لا يقل عن ثمانية اشخاص اخرين بين عسكريين ومدنيين سوف يتم اعتقالهم اليوم الجمعة لضلوعهم المفترض في محاولة الانقلاب، ولكنه لم يذكر اسماءهم.
وقال من دون ان يسميهم ان "السلطات تقوم حاليا باعتقال ثمانية الى عشرة اشخاص هم عسكريون ومدنيون".
واضاف ديفانسور ان المشتبه بهم جميعا شاركوا في "عمل عسكري" ضد ارويو قاموا به بالتواطوء مع عناصر من الجيش.
ومن المتوقع ان توجه الرئيسة ارويو خلال الساعات المقبلة كلمة الى الشعب حسب ما اوضح ديفانسور الذي شدد على ان كبار قادة الجيش اكدوا "دعمهم الكامل" للقيادة السياسية في البلاد.
وتابع قائلا ان الجنود تلقوا اوامر ب"الابتعاد عن اي نشاط سياسي وبالبقاء اوفياء للدستور والقوانين".
وسبق ان تعرضت الرئيسة ارويو لتمرد عسكري في تموز/يوليو 2003 كما طالب البرلمان بتنحيتها العام الماضي الا انها تمكنت في الحالتين من النجاة. وغالبا ما تتكاثر الشائعات حول انقلاب محتمل في الفيليبين.
وقال رئيس اركان القوات المسلحة الجنرال جينيروزو سينغا ان الجنرال دانيلو ليم كان من ضمن "العناصر الذين كانوا يريدون الانضمام الى مسيرة" للمعارضة امس الجمعة للمطالبة باستقالة ارويو.
واعلنت الشرطة منع اي تجمعات في العاصمة مانيلا بعيد قيام نحو 500 عنصر من الاحزاب اليسارية بالتجمع في احد شوارع العاصمة الكبيرة وهم يحملون الاعلام الحمراء.
وكانت مجموعات معارضة عدة اعلنت عزمها على المشاركة في تظاهرات امس الجمعة في الذكرى العشرين ل"ثورة الشعب" التي اطاحت بالديكتاتور السابق فرديناند ماركوس عام 1986، وتعبيرا عن معارضتهم للرئيس ارويو المتهمة بتزوير الانتخابات الاخيرة.