دفن 35 شخصا في مقبرة جماعية إثر انهيار مبنى مصنع للملابس الجاهزة في بنجلاديش
انهيار مبنى مصنع للملابس الجاهزة في بنجلاديش
> دكا «الأيام» د.ب.أ :
> دفن أفراد من الشرطة ومتطوعون امس السبت أشلاء متفحمة لـ 35 عاملا في مصنع للملابس لقوا حتفهم إثر الحريق الكبير الذي اندلع في مصنع للملابس بمدينة تشيتاجونج في بنجلاديش.
وفي مقبرة جماعية تم دفن الجثث التي لم يتسن التعرف على أصحابها والتي ظلت في مشرحة حارة ورطبة بإحدى المستشفيات,وكانت غالبية ضحايا الحادث البالغ عددهم 61 شخصا من النساء العاملات في المصنع.
وسعت السلطات في مدينة تشيتاجونج الساحلية إلى تسليم باقي الجثث والبالغ عددها 26 شخصا إلى الاقارب وذلك في سبيل إنهاء فصل رهيب من هذه الكارثة التي تمثل أفظع الكوارث الصناعية في السنوات الاخيرة.
وقام الجنود وقوات الشرطة بتطويق مكان الحادث بينما تعلق آلاف الاشخاص بأمل ضعيف بأن أحبائهم لا يزالون على قيد الحياة.
وقالت امرأة تدعى شمس الحق /55 عاما/ وهي أم لفتاة مراهقة من بين المفقودين "أنا متأكدة أن ابنتي لا تزال على قيد الحياة تحت الانقاض لكن يبدو أنه لا يوجد من يحاول إخراجها من هناك".
ودعي الجيش إلى مساعدة عمال المطافئ والمتطوعين أمس الاول الجمعة في سبيل التحكم في ألسنة اللهب المتصاعدة التي دمرت مصنع كيه تي إس للملابس الجاهزة حيث أصيب 70 من عمال المصانع كثير منهم في حالة خطيرة.
ووصفت خالدة ضياء رئيسة وزراء بنجلاديش والتي وصلت إلى تشيتاجونج لمواساة عائلات الضحايا الحادث بأنه مأساة قومية. وأمرت بفتح تحقيق حول السبب الذي أدى إلى اندلاع الحريق وما وقع بعد ذلك.
وعلى الرغم من قرار الجيش وقف عمليات الانقاذ إلا أن ناجين من الحادث قالوا إنه لا يزال هناك عدة جثث لضحايا غالبيتهم من النساء تحت أنقاض المبنى المكون من ثلاثة طوابق.
وقال مسؤولون في الاطفاء إن مبنى المصنع لم يكن مجهزا بمعدات الاطفاء اللازمة ولم يكن به مخارج للطوارئ.
وذكرت التقارير الاولية أن الحريق يعتقد أن يكون اندلع بسبب ماس كهربائي. وذكرت مصادر أخرى أن الحريق اندلع إثر انفجار في غرفة توليد الكهرباء للمصنع.
ويعد حادث اليوم ثالث كارثة كبرى في غضون عامين تلم بصناعة الملابس الجاهزة في بنجلاديش التي تشكل 76 في المئة من دخل البلاد من الصادرات,ويعمل بهذه الصناعة في بنجلاديش عشرات الالاف من الاشخاص غالبيتهم من النساء.
وتفتقر هذه المصانع إلى معايير السلامة وتقول الاحصاءات الرسمية إن قرابة 450 من عمال الملابس قتلوا في السنوات الخمس عشرة الاخيرة إثر حوادث في أماكن عملهم.
انهيار مبنى مصنع للملابس الجاهزة في بنجلاديش
وفي مقبرة جماعية تم دفن الجثث التي لم يتسن التعرف على أصحابها والتي ظلت في مشرحة حارة ورطبة بإحدى المستشفيات,وكانت غالبية ضحايا الحادث البالغ عددهم 61 شخصا من النساء العاملات في المصنع.
وسعت السلطات في مدينة تشيتاجونج الساحلية إلى تسليم باقي الجثث والبالغ عددها 26 شخصا إلى الاقارب وذلك في سبيل إنهاء فصل رهيب من هذه الكارثة التي تمثل أفظع الكوارث الصناعية في السنوات الاخيرة.
وقام الجنود وقوات الشرطة بتطويق مكان الحادث بينما تعلق آلاف الاشخاص بأمل ضعيف بأن أحبائهم لا يزالون على قيد الحياة.
وقالت امرأة تدعى شمس الحق /55 عاما/ وهي أم لفتاة مراهقة من بين المفقودين "أنا متأكدة أن ابنتي لا تزال على قيد الحياة تحت الانقاض لكن يبدو أنه لا يوجد من يحاول إخراجها من هناك".
ودعي الجيش إلى مساعدة عمال المطافئ والمتطوعين أمس الاول الجمعة في سبيل التحكم في ألسنة اللهب المتصاعدة التي دمرت مصنع كيه تي إس للملابس الجاهزة حيث أصيب 70 من عمال المصانع كثير منهم في حالة خطيرة.
ووصفت خالدة ضياء رئيسة وزراء بنجلاديش والتي وصلت إلى تشيتاجونج لمواساة عائلات الضحايا الحادث بأنه مأساة قومية. وأمرت بفتح تحقيق حول السبب الذي أدى إلى اندلاع الحريق وما وقع بعد ذلك.
وعلى الرغم من قرار الجيش وقف عمليات الانقاذ إلا أن ناجين من الحادث قالوا إنه لا يزال هناك عدة جثث لضحايا غالبيتهم من النساء تحت أنقاض المبنى المكون من ثلاثة طوابق.
وقال مسؤولون في الاطفاء إن مبنى المصنع لم يكن مجهزا بمعدات الاطفاء اللازمة ولم يكن به مخارج للطوارئ.
وذكرت التقارير الاولية أن الحريق يعتقد أن يكون اندلع بسبب ماس كهربائي. وذكرت مصادر أخرى أن الحريق اندلع إثر انفجار في غرفة توليد الكهرباء للمصنع.
ويعد حادث اليوم ثالث كارثة كبرى في غضون عامين تلم بصناعة الملابس الجاهزة في بنجلاديش التي تشكل 76 في المئة من دخل البلاد من الصادرات,ويعمل بهذه الصناعة في بنجلاديش عشرات الالاف من الاشخاص غالبيتهم من النساء.
وتفتقر هذه المصانع إلى معايير السلامة وتقول الاحصاءات الرسمية إن قرابة 450 من عمال الملابس قتلوا في السنوات الخمس عشرة الاخيرة إثر حوادث في أماكن عملهم.