اسمه على قائمة ابرز الارهابيين المطلوبين للولايات المتحدة الاميركية..رجل دين صومالي يصف اعضاء الحكومة الصومالية الجديدة بالانانية

> مقديشو «الأيام» جوليد محمد:

> قال رجل دين متشدد يتمتع بنفوذ كبير في مقديشو ان المسلمين سيعارضون حكومة الصومال الجديدة لانها تقوم على مبادئ مناهضة للاسلام,وقال الشيخ حسن ضاهر عويس (61 عاما) لرويترز في منزله في مقديشو "حكومة لا تحكم بكتاب الله لا تستحق التأييد." وقال عويس الموجود على قائمة أبرز الارهابيين المطلوبين للولايات المتحدة ويرأس واحدة من المحاكم الشرعية ذات النفوذ الكبير في العاصمة ان الحكومة الجديدة التي شكلت في كينيا في عام 2004 لا يمكن دعمها لانها تقوم على خطوط علمانية.

ودفع بأن ذلك يتعارض مع الشريعة الاسلامية التي تتمشى مع الدولة التي يبلغ عدد سكانها نحو عشرة ملايين غالبيتهم من المسلمين.

وقال في مقابلة أمس الاول السبت ان "مثل هذه الحكومة لن تجلب سوى الخسائر لأن الناس سيتصادمون معها ويكرهونها ويعصونها وبهذا لن تكون لها سلطة عليهم."

وقال عويس ان الاسلاميين لن يعارضوا الحكومة بالعنف ولكنه شكك في ان تحقق اي نجاح.

وقال "لا يمكنا ان نمنعهم من القدوم الى مقديشو او قتالهم.

نشعر بانهم أناس ضعفاء لا يستطيعون حتى مساعدة انفسهم.

هم اشخاص لا يفكرون حتى مجرد تفكير في احتياجات الشعب ولكن فقط في رغباتهم الانانية." وعاد عويس الى الظهور في عام 2004 بعد أن اختفى وسط تدقيق أمريكي مشدد في اعقاب هجمات 11 سبتمبر.

وتنظر اجهزة المخابرات الغربية الى الصومال على انها ملاذ آمن محتمل للارهابيين.

ويرأس عويس محكمة شرعية اسلامية في شمال مقديشو. والمحاكم هي المصدر الوحيد للعدالة المنظمة لسكان المدينة البالغ عددهم نحو مليون نسمة. وبدأ عويس وهو جندي سابق في القاء الخطب الدينية في اواخر السبعينيات ويدعو الى حكم الصومال بالشريعة الاسلامية.

وقال عويس ان تطبيق الشريعة هو السبيل الوحيد كي يخرج الصومال من اضطراباته الحالية وانعدام القانون فيه.

وقال "لقد قمنا بوضع اساس طيب." واضاف "نحن واثقون انه في وقت قريب سيكون الناس مستعدين لان يحكموا بالشريعة الاسلامية." وحث عويس حكومة يوسف على النظر الى الاسلاميين ليس على انهم اعداء بل جماعة معارضة مشروعة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى