الترخيص رسميا بإقامة مصنع للأسمنت بأحور لمستثمر بنحو 530 مليون دولار..العطاس لـ «الأيام»: سيكون المشروع مجمعا صناعيا متكاملا يضم أكثر من 1500 عامل
> صنعاء «الأيام» أحمد المدحدح:
> تم أمس بصنعاء الترخيص رسميا من قبل الهيئة العامة للاستثمار بإقامة مصنع للأسمنت بطاقة انتاجية قدرها 3 ملايين طن من الأسمنت البورتلاندي بنوعيه السائب والمعبأ قابلة للزيادة، وهو مشروع يقيمه المستثمر السعودي السيد حسين عبدالرحمن العطاس، بتكلفة أولية قدرها 104 مليارات ريال يمني (نحو530 مليون دولار).
وفي تصريح لـ«الأيام» أفاد المستثمر العطاس بأن المشروع سيقام في مدينة أحور محافظة أبين على طريق الشريط الساحلي الدولي الجديد الذي يربط عدن بالمكلا على بحر العرب، وسيتضمن المشروع اقامة مدينة سكنية للعمال والمهندسين والمرافق اللازمة له كمعهد لتدريب كوادر محلية، مسجد، محطة وقود، محطتي معالجة وتخزين المياه، 3 محطات لتوليد الكهرباء بطاقة 60 ميجاوات، ساحة لتخزين المواد الخام، ورش خاصة بالمعيانة، مستودعات وصوامع لتخزين الأسمنت للشحن والتصدير.
واوضح ان الدراسات التي تم اعدادها من قبل الهيئة العامة للمساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بعدن اثبتت ان هذا الموقع بأحور يتميز بوجود كميات كبيرة من الخامات اللازمة لصناعة الأسمنت، حيث يوجد فيها مخزون احتياطي هائل من الحجر الجيري الذي يدخل بنسبة 70% في صناعة الأسمنت وكذلك كميات هائلة من مادة الطين والجبس والخبث البركاني والحجر الرملي التي تعد جميعها من المكونات الأساسية لهذه الصناعة.
وقال انه سيتم البدء بإعداد الدراسات الفنية والجيولوجية والمالية والأثر البيئي ودعوة الشركات العالمية الكبرى المتخصصة في صناعة الأسمنت لتقديم عروضها لإنشاء المصنع بأسرع وقت ممكن بإذن الله.
واوضح قائلا: «نظرا لأهمية الموقع الإستراتيجي للمنطقة سوق يقوم على هذا المشروع ضمن خطتنا الاستثمارية انشاء ميناء للتصدير وبناء فندق بالإضافة الى صناعة الجبس والرخام والسراميك والبلك والخرسانة الجاهزة مستقبلا بحيث يصبح المشروع مجمعا صناعيا متكاملا، حيث يتواقع ان يستوعب عمالة من اداريين وفنيين ومسوقين وعاديين تقدر بأكثر من 1500 عامل».
واضاف ان فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ـ حفظه الله ـ قدم التسهيلات اللازمة لإقامة المشروع وشجعنا على القيام به، حيث سيغطي هذا المشروع الصناعي حاجة اليمن من الأسمنت وسيتم تصدير الفائض منه ليصبح اليمن في مصاف الدول المصدرة للأسمنت بعد ما كانت مستوردة له.
وأشاد السيد العطاس في ختام تصريحه بالتعاون الذي ابدته الهيئة العامة للاستثمار وقيامها باستكمال اجراءات المشروع خلال فترة قياسية تقدر بأيام معدودة.
كما عبر عن شكره لـ«الأيام» لاهتمامها ومتابعتها لنشاط المستثمرين السعوديين واليمنيين، متمنيا ان يكون هذا المشروع بداية لتشجيع المستثمرين وجذب رؤوس الأموال الهائلة للاستثمار المتنوع في اليمن، الذي خفي عن كثير من المستثمرين.
وفي تصريح لـ«الأيام» أفاد المستثمر العطاس بأن المشروع سيقام في مدينة أحور محافظة أبين على طريق الشريط الساحلي الدولي الجديد الذي يربط عدن بالمكلا على بحر العرب، وسيتضمن المشروع اقامة مدينة سكنية للعمال والمهندسين والمرافق اللازمة له كمعهد لتدريب كوادر محلية، مسجد، محطة وقود، محطتي معالجة وتخزين المياه، 3 محطات لتوليد الكهرباء بطاقة 60 ميجاوات، ساحة لتخزين المواد الخام، ورش خاصة بالمعيانة، مستودعات وصوامع لتخزين الأسمنت للشحن والتصدير.
واوضح ان الدراسات التي تم اعدادها من قبل الهيئة العامة للمساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بعدن اثبتت ان هذا الموقع بأحور يتميز بوجود كميات كبيرة من الخامات اللازمة لصناعة الأسمنت، حيث يوجد فيها مخزون احتياطي هائل من الحجر الجيري الذي يدخل بنسبة 70% في صناعة الأسمنت وكذلك كميات هائلة من مادة الطين والجبس والخبث البركاني والحجر الرملي التي تعد جميعها من المكونات الأساسية لهذه الصناعة.
وقال انه سيتم البدء بإعداد الدراسات الفنية والجيولوجية والمالية والأثر البيئي ودعوة الشركات العالمية الكبرى المتخصصة في صناعة الأسمنت لتقديم عروضها لإنشاء المصنع بأسرع وقت ممكن بإذن الله.
واوضح قائلا: «نظرا لأهمية الموقع الإستراتيجي للمنطقة سوق يقوم على هذا المشروع ضمن خطتنا الاستثمارية انشاء ميناء للتصدير وبناء فندق بالإضافة الى صناعة الجبس والرخام والسراميك والبلك والخرسانة الجاهزة مستقبلا بحيث يصبح المشروع مجمعا صناعيا متكاملا، حيث يتواقع ان يستوعب عمالة من اداريين وفنيين ومسوقين وعاديين تقدر بأكثر من 1500 عامل».
واضاف ان فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ـ حفظه الله ـ قدم التسهيلات اللازمة لإقامة المشروع وشجعنا على القيام به، حيث سيغطي هذا المشروع الصناعي حاجة اليمن من الأسمنت وسيتم تصدير الفائض منه ليصبح اليمن في مصاف الدول المصدرة للأسمنت بعد ما كانت مستوردة له.
وأشاد السيد العطاس في ختام تصريحه بالتعاون الذي ابدته الهيئة العامة للاستثمار وقيامها باستكمال اجراءات المشروع خلال فترة قياسية تقدر بأيام معدودة.
كما عبر عن شكره لـ«الأيام» لاهتمامها ومتابعتها لنشاط المستثمرين السعوديين واليمنيين، متمنيا ان يكون هذا المشروع بداية لتشجيع المستثمرين وجذب رؤوس الأموال الهائلة للاستثمار المتنوع في اليمن، الذي خفي عن كثير من المستثمرين.