مشايخ ردفان يحذرون من تمييع قضية الجندي المداس
> ردفان «الأيام» ياسر ثابت:
> عقد عدد من المشايخ والأعيان وممثلي تنظيمات سياسية وشخصيات مستقلة بمديريات ردفان اجتماعا تدارسوا فيه حادث الدوس الذي تعرض له الجندي عبدالله جمع صائل، من قبل الضابط علي محمد البصير، قائد الكتيبة العاملة ضمن اللواء 37 مدرع بمنطقة الخشعة.
ورفع المشاركون في الاجتماع مذكرة وجهوها الى فخامة الأخ المشير علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والى كل من الأخ اللواء محمد ناصر، وزير الدفاع والإخوة رئيس وأعضاء مجلس النواب، أعربوا فيها عن استيائهم البالغ لما تعرض له «ابننا الجندي عبدالله جمع صائل، من اجراءات تعسفية في وقت كان يؤدي واجبه الوطني المقدس كغيره من أبناء اليمن بكل عزة وكرامة».
وأوضح الموقعون على المذكرة «أن ردفان على مر العصور قد أبت الإذلال والتاريخ يشهد بذلك، ولكن هناك من يحاول الدوس على كرامة أبنائها من ضعفاء النفوس والمأساة لازالت تتكرر الواحدة تلو الأخرى نظرا لعدم وجود الإجراءات الصارمة وردع كل من تسول له نفسه التعالي والدوس على كرامة الآخرين».
وأضافوا :«إننا هنا في ردفان مشايخ وأعيانا وشخصيات اجتماعية وتنظيمات سياسية ومستقلين لم ولن نقبل بمثل هذه التصرفات الخارجة عن القانون والتي تسيء وتشوه صورة النظام بكامله».
وطالبوا بإنزال القصاص الشرعي السريع عملا بالقاعدة الشرعية (الجزاء من جنس العمل) ردا لاعتبار كل جندي في القوات المسلحة والأمن بصورة عامة ولأبناء ردفان بصورة خاصة، مؤكدين رفضهم القاطع «لأي اجراءات أخرى من شأنها التمادي وتمييع هذه القضية».
وأعربوا عن أملهم في ان يتم النظر في هذه القضية وأخذها بعين الاعتبار من قبل «سيادة الرئيس علي عبدالله صالح (حفظه الله) والأخ وزير الدفاع والإخوة رئيس وأعضاء مجلس النواب، خصوصا وان تلك التصرفات تسيء للنظام الجمهوري الذي طالما دافع عنه أبناء ردفان وضحوا من أجله بأرواحهم الطاهرة على جبال ردفان والمحابشة ومران».
وأكد الموقعون على المذكرة عن ثقتهم القوية في ان مذكرتهم هذه ستلقى من قبل فخامة الأخ رئيس الجمهورية والأخ وزير الدفاع التفهم والضرب بيد من حديد على كل من يحاول اختراق القوانين والإساءة للنظام «كون تكرار مثل تلك الأفعال يؤدي الى ردود أفعال عكسية تضر بالأمن والاستقرار مما يجعل تدخل فخامة الرئيس أمرا ملحا».
ورفع المشاركون في الاجتماع مذكرة وجهوها الى فخامة الأخ المشير علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والى كل من الأخ اللواء محمد ناصر، وزير الدفاع والإخوة رئيس وأعضاء مجلس النواب، أعربوا فيها عن استيائهم البالغ لما تعرض له «ابننا الجندي عبدالله جمع صائل، من اجراءات تعسفية في وقت كان يؤدي واجبه الوطني المقدس كغيره من أبناء اليمن بكل عزة وكرامة».
وأوضح الموقعون على المذكرة «أن ردفان على مر العصور قد أبت الإذلال والتاريخ يشهد بذلك، ولكن هناك من يحاول الدوس على كرامة أبنائها من ضعفاء النفوس والمأساة لازالت تتكرر الواحدة تلو الأخرى نظرا لعدم وجود الإجراءات الصارمة وردع كل من تسول له نفسه التعالي والدوس على كرامة الآخرين».
وأضافوا :«إننا هنا في ردفان مشايخ وأعيانا وشخصيات اجتماعية وتنظيمات سياسية ومستقلين لم ولن نقبل بمثل هذه التصرفات الخارجة عن القانون والتي تسيء وتشوه صورة النظام بكامله».
وطالبوا بإنزال القصاص الشرعي السريع عملا بالقاعدة الشرعية (الجزاء من جنس العمل) ردا لاعتبار كل جندي في القوات المسلحة والأمن بصورة عامة ولأبناء ردفان بصورة خاصة، مؤكدين رفضهم القاطع «لأي اجراءات أخرى من شأنها التمادي وتمييع هذه القضية».
وأعربوا عن أملهم في ان يتم النظر في هذه القضية وأخذها بعين الاعتبار من قبل «سيادة الرئيس علي عبدالله صالح (حفظه الله) والأخ وزير الدفاع والإخوة رئيس وأعضاء مجلس النواب، خصوصا وان تلك التصرفات تسيء للنظام الجمهوري الذي طالما دافع عنه أبناء ردفان وضحوا من أجله بأرواحهم الطاهرة على جبال ردفان والمحابشة ومران».
وأكد الموقعون على المذكرة عن ثقتهم القوية في ان مذكرتهم هذه ستلقى من قبل فخامة الأخ رئيس الجمهورية والأخ وزير الدفاع التفهم والضرب بيد من حديد على كل من يحاول اختراق القوانين والإساءة للنظام «كون تكرار مثل تلك الأفعال يؤدي الى ردود أفعال عكسية تضر بالأمن والاستقرار مما يجعل تدخل فخامة الرئيس أمرا ملحا».