استراحة «الأيام الرياضي»..الأندية نجاح بالاجماع وأهلي تعز خارج النص

> «استراحة الرياضي» أحمد الشبارة:

> استطيع الجزم أن هناك طرفا أو اطرافا (داخلية) تسعى إلى أن يبقى اليمن خارج المنظومة الدولية (الفيفا)، وتحلم أن يبقى التجميد سيد الموقف، ولكن أصحاب العقول النيرة والقلوب الصافية فوتوا هذه الفرصة على مثل اولئك النفر برجاحة وذكاء توجا بانفراج الازمة، عندما وافقوا بأغلبية الحضور على مشروع اللائحة والنظام الاساسي لاتحاد الكرة وسط ضغوط (دولية) خاصة في موضوع النصاب الذي حدد قوام الجمعية العمومية بـ 85 صوتا.

اللائحة وإن كانت (جائرة) في هذه المادة الا أنها اوصلت الأزمة إلى الحل، ولكنها فتحت الباب لمخارج حيث اتاحت لثلثي الجمعية العمومية تعديل اية مادة مستقبلا، ولن يكون هناك مانع من زيادة الاعضاء او نقصانهم في حين رأت الجمعية العمومية القادمة ذلك ضروريا، ومع ذلك فرضت أندية الثانية والأولى رأيها وحملت مندوبي الاتحادين الآسيوي والدولي أمانة توصيل رأيها إلى المسؤولين عن الكرة العالمية بموافقتهم بالاجماع دخول أندية الثالثة إلى قوام الجمعية العمومية.

الجميل في يوم المناقشة العالمي اتفاق الجميع على نقاط معينة، الأولى اخطاء اللجنة المؤقتة في عدم توزيع اللائحة للجميع والثانية عدم اكثراثها للآراء التي أرسلتها الأندية والملاحظات على اللائحة وعدم عرضها على الاجتماع وعلى مندوبي (الفيفا) واكتفت بحفظها في مكان آمن قد يكون أحد ادراج البدروم التابع لأمانة العاصمة (قطاع النظافة).

حضور الوزير الأكوع كان موفقا ولو أن كلمته الطويلة خرجت في بعضها عن النص إلا أن الكلام بشكل عام جاء نابعا من شكوى مريرة ومن الجميع دون استثناء، ومن التعب ما شاهده الوزير من حالة اللا انضباط وعدم الترتيب للاجتماع من قبل اللجنة المؤقتة والذي يضاف إلى اخطائها السابقة وخاصة واقعة الاحراج التي حدثت أمام الضيوف عندما قبلت اللجنة تفويضين لناد واحد، الاول لحسام السنباني والثاني لمحمد القدسي لنادي أهلي تعز، وكان الأحرى باللجنة حل الموضوع قبل دخول الاجتماع الذي تتحمل مسؤوليته اللجنة بغض النظر عن خطأ النادي الفادح في هذه الحالة.

ورغم ان الاجتماع حسم القضية لصالح محمد القدسي ضد حسام السنباني الا أن ذلك يؤكد أن الإدارة سيئة سواء في اللجنة او النادي، مع أن الرأي السديد كان حرمان النادي من التمثيل في الاجتماع خروجا من الاحراج وتأديبا للنادي الذي يدار كما يبدو من خارج الإدارة.

مبروك للكرة اليمنية حالة الانتصار الأولى وتمنياتنا بالتفوق في المرحلة الثانية مرحلة الانتخابات واختيار الأفضل والمناسب.

حسام السنباني شخصية رياضية وإدارية مرموقة، ولكن خطأ النادي وسوء إدارة اللجنة المؤقتة لعملها أوقعته (ونحن معه) في موقف محرج، مع أن إدارة النادي أكدت فيما بعد أحقيته بتمثيلها في الاجتماع وبرسالة رسمية.. لكن بعد فوات الأوان، وأملنا في أن تعيد الإدارة الاهلاوية حساباتها وترتب أوراقها مسبقا، وهو نفس الأمل الذي نتمناه على اللجنة المؤقتة لعدم تكرار الخطأ في الاجتماع الانتخابي القادم 20 مارس 2006م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى