الو «الأيام الرياضي»

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

> > ألو كابتن خليل علاوي أنت ضيف فقرتنا هذه فأهلاً بك.. أهلاً بـ «الأيام الرياضي»..كابتن هل فاجأك قرار الإقالة من تدريب فريق العنيد وكيف تقبلته؟

- أنا مدرب محترف ومثل هذه المواقف ليست بجديدة علينا وأي مدرب يتوقعها لأننا كمدربين معرضين لها دائماً، ولكن في ظل ما هو حاصل في فريق شعب إب من ظروف صعبة خضنا بها الخمس المباريات التي لعبناها في دوري الأولى، فإن قرار الإقالة فيه نوع من الظلم ولعلكم ليسوا ببعيدين عن أوضاعنا، فنحن لعبنا في ظل غياب عشرة لاعبين أساسيين من تشكيلة الموسم الماضي، ولم نعزز بأي جديد ومع ذلك قدرت أنا ظروف النادي في ظل اتفاق تم بيني وبينهم أن نبني فريقاً للمستقبل، كما كان قبل كم سنة عندما بنينا فريقاً قوياً وأن لا ننافس في ظل غياب الإمكانيات التي لا تسمح لنا بالتعزيز، كما هو حاصل في الفرق الأخرى لذلك أقول فعلاً تفاجأت بالقرار ولكني تقبلته بصدر رحب وبإيمان قوي ليس له حدود.

> من بلغك بقرار الإقالة ومتى؟

- بعد لقاء حسان في المساء اتصل بي المشرف الرياضي عادل عبدالجبار وقال لي الإدارة اجتمعت وقررت إبعادك، ولكني عرفت فيما بعد أن القرار جاء وفق أمور أخرى.

> كابتن خليل كيف ذلك؟

- في يوم السبت تلقيت اتصالاً من الأخ علي عبده جلب وقال لي بالحرف الواحد تنزل التمرين، فقلت له لا يمكن ذلك لأني أبلغت بالقرار من قبل المشرف الرياضي، ولذلك أقول كيف يكون هذا قرار مجلس الإدارة وبعد ذلك يتصل بي رئيس النادي لأستمر، ومع ذلك أنا تقبلت الموضوع رغم إدراكي أن هناك أمورا لا أريد الحديث عنها.

> بصراحة ياكابتن في ظل عدم اكتمال الصفوف ألم تتوقع وأنت المدرب صاحب الخبرة أن تأتي النتائج سيئة؟

- أنا معك في أن غياب ستة لاعبين في المنتخب وعدم قدرتنا على التعزيز بلاعبين، إضافة إلى مغادرة نشوان عزيز هي ظروف تهز أركان أي فريق ومع ذلك فأنا في ظل طرح الإدارة أن المنافسة ليست لها حضور جعلني أفكر في البناء، وكان عندي الثقة بأن الفريق قادر على الثبات، وحتى نتائجنا تعتبر طيبة ولعلك ترى فرقاً تفوقنا كثيراً بالإمكانيات والمحترفين خسرت أكثر منا، ومع ذلك لم يتم إقالة مدربيها، لذلك أنا أقول إن سوء النتائج لم تكن في بالي، وتعادلنا الأخير مع حسان الفريق القوي يعتبر نتيجة طيبة، ولكن ربما كان هناك سر في موضوع الإقالة.

> كابتن أنت اسم كبير في مجال التدريب فكيف جازفت بمكانتك في هذه الظروف؟

- أنا مدرب تعودت على المجازفة ورغم كل ما كان حاصل في الفريق من غياب كل المقومات لخوض غمار الدوري فإني في ظل العلاقة التي تربطني بإب جمهوراً ولاعبين بقيت، بل إنني كنت أقوم بكل الأدوار مع اللاعبين، الذين كانوا يتمرنون دون رواتب أو حتى معدات، وبقدوم الإدارة الجديدة التي وفرت بعض الرواتب تفاءلنا خيراً، فكان هناك لقاء جمعني بها لمناقشة أوضاع الفريق، وقلت لهم أنه باكتمال الفريق بعودة لاعبي المنتخب الستة.. إضافة إلى اللاعب وفي عبدالله المصاب سيكون الفريق في وضع سليم، ومع كل ما دار بيننا فاجأوني بقرار الإقالة.

> وهل صحيح أن هناك اتصالات كانت تدور مع مدرب آخر؟

- أنا سمعت هذه الأخبار في إب، ولكن خبرتي جعلتني لا أعير هذا أي اهتمام، فأنا مرتبط بعقد وعليّ أن أؤدي عملي، وكنت على قناعة بنتائج فريقي، فأنا لم أخسر سوى مباراة وحيدة، وإذا كان هناك من يتربص حتى يأتي بمدرب آخر فهذا شأن لا يعنيني.

> هل هناك خلافات بينك وبين لاعبين أو حتى إداريين كانت سبباً في قرار الإقالة؟

- لا يوجد أي شيء من هذا القبيل فعلاقتي بالجميع طيبة ويكفي أن هناك كثيراً من الاتصالات التي استلمتها من الجمهور واللاعبين وحتى من بعض أعضاء مجلس الإدارة، والرئيس علي جلب وهذه أمور تؤكد صفاء علاقتي مع الجميع، ويكفي أني في لقاء 22 مايو ورغم الخسارة حملت على الأعناق، وفي لقاء حسان الذي أقلت بعده لم أتعرض للإساءة من قبل أي مشجع وهذا يكفيني.

> ماهي الرسالة التي تحب توجهها يا كابتن في نهاية حوارنا معك؟

- أقول لجمهور شعب إب شكراً لوقوفكم الدائم معي، وللاعبين أقول شكراً لتحملكم كل الظروف الصعبة التي مررنا بها في الفترة السابقة، والتي وصلت إلى حد دخول المباريات الصعبة دون فترة إعداد ودون مستحقات.

كما أوجه رسالة إلى إدارة نادي شعب إب وهي أنه على الرغم من كل ما حصل، أرجو أن يتم الاهتمام بهؤلاء اللاعبين الشباب الذين قدمناهم في هذا الدوري لأنهم واعدون وقادرون على العطاء في الفترة القادمة وسيكونون أصحاب شأن في الفريق. وفي الأخير أقول أن علاقتي مع شعب إب لن تتأثر رغم ظلم القرار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى