مشعل يعتبر خطة اولمرت "اعلان حرب" على الشعب الفلسطيني
فلسطينيون ونشطاء سلام يشتبكون مع القوات الاسرائيلية احتجاجاً على الجدار الفاصل..
> دمشق «الأيام» رندا حبيب :
> 
وصف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) خالد مشعل خطة رئيس الوزراء الاسرائيلي بالوكالة لرسم الحدود النهائية لاسرائيل بحلول سنة 2010 بانها "اعلان حرب" مؤكدا ان ايهود اولمرت "يكرر اخطاء" رئيس الوزراء ارييل شارون.
وقال مشعل لوكالة فرانس برس ان "خطة فك الارتباط تقوم على الانسحاب من المناطق ذات الكثافة السكانية الفلسطينية. هذا ليس سلاما بل اعلان حرب على الشعب الفلسطيني".
وتابع ان هذه الخطة وضعت "انطلاقا من مراعاة الاعتبارات والمصالح الامنية لاسرائيل بمعنى ان اسرائيل تقرر من طرف واحد خطوات ترعى مصالحها الامنية ولا تراعي متطلبات صنع سلام حقيقي قائم على انسحاب حقيقي والاعتراف بالحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة".
واعتبر ان هذه الخطة تؤدي الى "استمرار (اسرائيل) بالبقاء في مساحة كبيرة من الضفة الغربية مع وجود الجدار مع الاستيطان مع رفض التنازل عن القدس الشرقية والرفض بحق العودة للشعب الفلسطيني".
وكان اولمرت صرح امس الاول الخميس ان اسرائيل ستعمل في حال تولى رئاسة الحكومة بعد الانتخابات التشريعية في 28 آذار/مارس على رسم "حدودها الدائمة التي تسمح لها بالانفاصل عن غالبية الشعب الفلسطيني والاحتفاظ باغلبية يهودية كبيرة ومستقرة".
واستقبل مشعل مراسلة فرانس برس في منزله الدمشقي المحاط باجراءات امنية مشددة في قاعة استقبال مقاعدها خضراء، لون الاسلام، علقت على جدراينها صور "الشهداء" الشيخ احمد ياسين مؤسس حماس وعبد العزيز الرنتيسي اللذين قضيا في غارات اسرائيلية عام 2004.
واوضح مشعل المقيم في دمشق والذي تعرض لمحاولة اغتيال قام بها جهاز الموساد في عمان العام 1997 ان "الاشارات حول التهديدات ضدي او محاولة اغتيالي وبقية اخواني في الداخل والخارج لا تنتهي (...) هذا يحصل للشعب الفلسطيني فهو يعيش مع الخطر والموت".
يشار الى ان حرسه الشخصي يمنع الزائرين من ادخال هاتف نقال او حقيبة يد.
من جهة اخرى، قال "انا رئيس المكتب السياسي في الحركة والمسؤول الاول. في نظام عمل الحركة كل دور من ادوار القيادات والمؤسسات القيادية معروف، نحن نتصرف وفق آلية قد لا يدرك الكثيرون تفاصيلها او المكانيكية التي نعمل بها، ولكنها بمجموعها، لا نتحدث عن ادوار منفصلة بعضها عن بعض هناك دور قيادي من مجموع القيادات والمؤسسات القيادية للحركة في الداخل والخارج".
ويحتفظ مشعل لنفسه باجراء اتصالات مع الخارج بحيث كان اول مسؤول من حماس يقوم بزيارة لموسكو وصفها بانها "ناجحة جدا ونحن مرتاحون لها كثيرا (...) اعتقد انها كانت اختراقا مهما وكسر لحلقات الحصار التي تحاول اسرائيل والادارة الاميركية فرضه علينا".
وقال "عندما تعلن اسرائيل وتقرر معنا انها ستنسحب من الاراضي الفلسطينية الى حدود عام 1967 وتهدم الجدار وتفكك المستوطنات، وتنسحب من القدس الشرقية وتعترف بحق العودة للنازحين واللاجئين الى ارضهم وممتلكاتهم وتفرج عن جميع الاسرى والمعتقلين عند ذلك ستقوم حركة حماس والعرب بخطوات جادة نحو صنع سلام حقيقي".
واضاف "اصبحت المبادرة الوحيدة التي تقبل بها وتتعامل بها اسرائيل هي خطة فك الارتباط من طرف واحد والادارة الاميركية وافقت,لذلك اليوم المجتمع الدولي يتحدث عن شيء غير موجود ويلزم او يضغط على حماس مع خطة غير موجودة اصلا، الادارة الاميركية تخلت عنها وشارون تجاوزها الشيء الوحيد المطروح اليوم هو فك الارتباط من طرف واحد لذلك لسنا معنيين بالحديث عن خارطة الطريق اصلا لانها غير موجودة".
الى ذلك، قال مشعل ان اولمرت "يكرر اخطاء" شارون الذي ما زال في غيبوبة في المستشفى منذ كانون الثاني/يناير الماضي، معتبرا ان خطته مماثلة لتلك التي طبقها شارون في قطاع غزة.
واضاف ان "حماس ملتزمة بانهاء الاحتلال الاسرائيلي (...) وتريد ان تبني وان تصنع سلاما حقيقيا لكنه سلام قائم على العدل وعلى انهاء الاحتلال واعطاء الشعب الفلسطيني الحقوق الوطنية المشروعة".
وحول الهدنة، قال مشعل انها "تعتمد على التزام طرفين لا طرف واحد لا يجب ان يطلب المجتمع الدولي من طرف واحد (الفلسطيني) لانه يستضعف هذا الطرف بل يجب الذهاب الى اسرائيل لالزامها على الهدنة".(أ.ف.ب)
فلسطينيون ونشطاء سلام يشتبكون مع القوات الاسرائيلية احتجاجاً على الجدار الفاصل..
وقال مشعل لوكالة فرانس برس ان "خطة فك الارتباط تقوم على الانسحاب من المناطق ذات الكثافة السكانية الفلسطينية. هذا ليس سلاما بل اعلان حرب على الشعب الفلسطيني".
وتابع ان هذه الخطة وضعت "انطلاقا من مراعاة الاعتبارات والمصالح الامنية لاسرائيل بمعنى ان اسرائيل تقرر من طرف واحد خطوات ترعى مصالحها الامنية ولا تراعي متطلبات صنع سلام حقيقي قائم على انسحاب حقيقي والاعتراف بالحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة".
واعتبر ان هذه الخطة تؤدي الى "استمرار (اسرائيل) بالبقاء في مساحة كبيرة من الضفة الغربية مع وجود الجدار مع الاستيطان مع رفض التنازل عن القدس الشرقية والرفض بحق العودة للشعب الفلسطيني".
وكان اولمرت صرح امس الاول الخميس ان اسرائيل ستعمل في حال تولى رئاسة الحكومة بعد الانتخابات التشريعية في 28 آذار/مارس على رسم "حدودها الدائمة التي تسمح لها بالانفاصل عن غالبية الشعب الفلسطيني والاحتفاظ باغلبية يهودية كبيرة ومستقرة".
واستقبل مشعل مراسلة فرانس برس في منزله الدمشقي المحاط باجراءات امنية مشددة في قاعة استقبال مقاعدها خضراء، لون الاسلام، علقت على جدراينها صور "الشهداء" الشيخ احمد ياسين مؤسس حماس وعبد العزيز الرنتيسي اللذين قضيا في غارات اسرائيلية عام 2004.
واوضح مشعل المقيم في دمشق والذي تعرض لمحاولة اغتيال قام بها جهاز الموساد في عمان العام 1997 ان "الاشارات حول التهديدات ضدي او محاولة اغتيالي وبقية اخواني في الداخل والخارج لا تنتهي (...) هذا يحصل للشعب الفلسطيني فهو يعيش مع الخطر والموت".
يشار الى ان حرسه الشخصي يمنع الزائرين من ادخال هاتف نقال او حقيبة يد.
من جهة اخرى، قال "انا رئيس المكتب السياسي في الحركة والمسؤول الاول. في نظام عمل الحركة كل دور من ادوار القيادات والمؤسسات القيادية معروف، نحن نتصرف وفق آلية قد لا يدرك الكثيرون تفاصيلها او المكانيكية التي نعمل بها، ولكنها بمجموعها، لا نتحدث عن ادوار منفصلة بعضها عن بعض هناك دور قيادي من مجموع القيادات والمؤسسات القيادية للحركة في الداخل والخارج".
ويحتفظ مشعل لنفسه باجراء اتصالات مع الخارج بحيث كان اول مسؤول من حماس يقوم بزيارة لموسكو وصفها بانها "ناجحة جدا ونحن مرتاحون لها كثيرا (...) اعتقد انها كانت اختراقا مهما وكسر لحلقات الحصار التي تحاول اسرائيل والادارة الاميركية فرضه علينا".
وقال "عندما تعلن اسرائيل وتقرر معنا انها ستنسحب من الاراضي الفلسطينية الى حدود عام 1967 وتهدم الجدار وتفكك المستوطنات، وتنسحب من القدس الشرقية وتعترف بحق العودة للنازحين واللاجئين الى ارضهم وممتلكاتهم وتفرج عن جميع الاسرى والمعتقلين عند ذلك ستقوم حركة حماس والعرب بخطوات جادة نحو صنع سلام حقيقي".
واضاف "اصبحت المبادرة الوحيدة التي تقبل بها وتتعامل بها اسرائيل هي خطة فك الارتباط من طرف واحد والادارة الاميركية وافقت,لذلك اليوم المجتمع الدولي يتحدث عن شيء غير موجود ويلزم او يضغط على حماس مع خطة غير موجودة اصلا، الادارة الاميركية تخلت عنها وشارون تجاوزها الشيء الوحيد المطروح اليوم هو فك الارتباط من طرف واحد لذلك لسنا معنيين بالحديث عن خارطة الطريق اصلا لانها غير موجودة".
الى ذلك، قال مشعل ان اولمرت "يكرر اخطاء" شارون الذي ما زال في غيبوبة في المستشفى منذ كانون الثاني/يناير الماضي، معتبرا ان خطته مماثلة لتلك التي طبقها شارون في قطاع غزة.
واضاف ان "حماس ملتزمة بانهاء الاحتلال الاسرائيلي (...) وتريد ان تبني وان تصنع سلاما حقيقيا لكنه سلام قائم على العدل وعلى انهاء الاحتلال واعطاء الشعب الفلسطيني الحقوق الوطنية المشروعة".
وحول الهدنة، قال مشعل انها "تعتمد على التزام طرفين لا طرف واحد لا يجب ان يطلب المجتمع الدولي من طرف واحد (الفلسطيني) لانه يستضعف هذا الطرف بل يجب الذهاب الى اسرائيل لالزامها على الهدنة".(أ.ف.ب)