امريكا تضغط على العراقيين لانهاء مازق ومقتل 11 شخصا في تفجير

> بغداد «الأيام» ايبون فليلابيتيا :

>
خليل زاد
خليل زاد
مارس السفير الأمريكي لدى العراق ضغوطا على زعماء البلاد المنقسمين بهدف وضع نهاية لمازق سياسي يعرقل تشكيل حكومة ائتلافية تنظر اليها واشنطن على انها افضل امل لسحب قواتها.

وفي الوقت الذي قال فيه الائتلاف العراقي الموحد انه لن يذعن للضغوط من جانب الاكراد والسنة وآخرين للتراجع عن اختيار ابراهيم الجعفري لمنصب رئيس الوزراء دعا زلماي خليل زاد الى مؤتمر خاص يحتمل ان يعقد خارج العراق لكسر الجمود.

ودعا الرئيس العراقي جلال الطالباني امس الجمعة البرلمان الجديد للانعقاد يوم 19 مارس اذار متجاوزا باسبوع مهلة دستورية وذلك بناء على طلب من الشيعة لاتاحة مزيد من الوقت للاحزاب السياسية للاتفاق بشان المناصب الرئيسية بما فيها رئيس البرلمان.

وقتل هجوم انتحاري بشاحنة ملغومة 11 شخصا على الاقل في غرب العراق,وفي بغداد اشعلت قنبلة على جانب طريق النار في دبابة امريكية من طراز ابرامز وهي رمز القوة العسكرية الامريكية في شارع ببغداد.

وبعد ثلاثة اشهر من الانتخابات التي جرت في ديسمبر كانون الاول تستخدم الولايات المتحدة قوتها الدبلوماسية من اجل تشكيل حكومة وحدة يمكن ان تتصدى لتهديد اندلاع حرب اهلية وتعزز الاستقرار الامر الذي يسمح لها بالبدء في سحب قواتها البالغ قوامها 130 الف جندي.

وفي مقابلة مع مجلة تايم قال خليل زاد الذي اجتمع مع كل الاحزاب انه سيدفع فكرة مؤتمر خاص على مدار الايام القليلة القادمة حتى يتمكن الزعماء العراقيون من التوصل الى برنامج سياسي مشترك.

وقال "اعتقد اننا في حالة .. وعندما تكون لدينا حكومة وحدة وطنية.. وعندما تكون لدينا وزارات يديريها وزراء اكفاء وعندما ندخل المرحلة القادمة من الوصول للسنة... ارى دون شك مجموعة من الظروف التي ستسمح...بانسحاب ملموس للقوات."

ويطالب زعماء الاكراد والسنة والعلمانيون الشيعة بالتراجع عن اختيارهم لابراهيم الجفعري لولاية ثانية في منصب رئيس الوزراء قائلين انه فشل في تحقيق الاستقرار والرخاء منذ توليه المنصب في العام الماضي.

وقتل العنف الطائفي مئات الاشخاص بعد تفجير في مزار شيعي في 22 فبراير شباط مما عمق مشاعر الريبة بين الاغلبية الشيعية والاقلية السنية.

وبالرغم من ان اراقة الدماء عادت الى النمط اليومي الاكثر اعتيادا يخشى الكثيرون من ان حادثا جديدا قد يفجر حربا شاملة.

وقال خليل زاد الذي كان مبعوثا لدى موطنه الاصلي افغانستان لمجلة تايم انه سيؤيد مبادرة جديدة بان يغلق الباب على المسؤولين في قاعة ولا يسمح لهم بالخروج قبل تسوية خلافاتهم.

وفي وقت متاخر من امس الاول الخميس اوضح جواد المالكي وهو مسؤول بارز في الائتلاف العراقي الموحد الذي حصل على نسبة تقترب من الاغلبية من مقاعد البرلمان ان الائتلاف متمسك بترشيح الجعفري. كما حذر الاحزاب الاخرى مطالبا اياها بعدم الوقوف في طريقه مشيرا الى ان التحالف سيسد الطريق امام امالهم في تقلد المناصب.

دوقال المالكي وهو عضو في حزب الدعوة الذي يتزعمه الجعفري لرويترز ان الجعفري هو مرشح الائتلاف وسوف يبقى كذلك وان الائتلاف لن يغيره ولن يجري انتخابات اخرى لاختيار اخر.

وفي بغداد قال الجيش الامريكي ان النيران اشتعلت في دبابة امريكية عندما انفجرت فيها قنبلة على جانب طريق في شرق بغداد,ولم يصب طاقم الدبابة في الهجوم.

وقال وزير العدل العراقي ان السلطات العراقية لن تستخدم سجن ابو غريب كمنشأة اعتقال بعد ان ينهي الجيش الأمريكي العمليات هناك في الاشهر القليلة القادمة.

وقال الوزير عبد الحسين شندل لرويترز انه لن يكون هناك معتقلون في ابو غريب رافضا اشارات من جانب مسؤولين امريكيين بان العراق قد يواصل استخدامه كسجن,واضاف ان السجن سيستخدم فقط كمنشاة تخزين تابعة لوزارة العدل. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى