> كاتمندو «الأيام» رويترز :
فتى نيبالي يقوم بإدخار الغداء الازم بعد تدهور الاحوال في البلاد
وسبق وأن حاصر المتمردون العاصمة كاتمندو لعدة أيام ونجحوا في قطعها عن العالم الخارجي,ولكن الحكومة لا تتوقع مشكلات كبرى.
وقال شريس شومشر رانا وزير الدولة لشؤون الإعلام "نحن مستعدون لذلك ... لدينا مخزون كاف وسنبقي على مصادر الحياة مفتوحة."
وذكر مسؤولون أن كاتمندو بها كميات من الحبوب الغذائية تكفي لمدة شهرين ومخزون من البنزين والكيروسين والديزل يكفي لمدة اسبوعين.
وقال رانا "حاولوا هذا قبل ذلك وفشلوا وسيفشلون مرة أخرى."
ولكن السكان غير مقتنعين بمثل هذه التصريحات.
وقالت دورجا ريسال (55 عاما) وهي ربة منزل تعيش في كاتمندو "لا يمكنني المجازفة... لقد خزنت بالفعل سلعا رئيسية تكفي لمدة شهر. قد يحدث عجز في السلع الغذائية."
ويخشى محللون ودبلوماسيون إن تحول الأزمة السياسية وتمرد الماويين البلاد إلى نقطة اضطرابات خطيرة وملاذ للإرهابيين الدوليين.
ووجهت الأحزاب السياسية الرئيسية السبعة في نيبال والتي يربطها بالماويين تحالف فضفاض دعوة للمتمردين تحثهم فيها على إلغاء الحصار قائلة إنه سيضر بأفراد الشعب.