اربعة قتلى في عملية انتحارية استهدفت رئيس مجلس الاعيان في كابول

> كابول «الأيام» ا.ف.ب :

>
القوات الافغانية تقوم بانتشال جثث القتلى
القوات الافغانية تقوم بانتشال جثث القتلى
صرح متحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية يوسف ستانيزائي ان اربعة اشخاص هم مدنيان وانتحاريان قتلوا صباح امس الاحد في كابول في عملية انتحارية استهدفت رئيس مجلس الاعيان صبغة الله مجددي الذي لم يصب باذى.

وقال المتحدث باسم الداخلية الافغانية لوكالة فرانس برس ان "اربعة اشخاص على الاقل قتلوا في هذه العملية الانتحارية التي وقعت عند الساعة التاسعة والنصف بالتوقيت المحلي (5:30 تغ) امس" الاحد.

واوضح ان "انتحاريين اثنين واثنين من المارة هما رجل مسن وفتاة قتلوا وجرح ثلاثة من المارة الا ان رئيس مجلس الاعيان لم يصب باذى".

من جهته، قال احد مسؤولي امن رئيس مجلس الاعيان ان "سيارة اقتربت من السيارة التي كانت تقل صبغة الله مجددي ثم انفجرت"، موضحا بدوره ان مجددي "لم يصب باذى".

وذكر صحافي من وكالة فرانس برس ان الاعتداء وقع قرب جامعة كابول موضحا ان الشرطة الافغانية طوقت المكان على الفور .

ويترأس مجددي الذي كان احد قادة المجاهدين الذين قاتلوا القوات السوفياتية في افغانستان في الثمانينات وتولى رئاسة افغانستان بعد سقوط النظام الشيوعي لشهرين في 1992، لجنة المصالحة الوطنية المكلفة دمج مقاتلي طالبان السابقين في المجتمع.

وقد انتخب في نهاية كانون الاول/ديسمبر رئيسا لمجلس الاعيان (ميشرانو جيرغا),ووقع الاعتداء قرب جامعة كابول القريبة من مقر لجنة المصالحة الوطنية غرب العاصمة الافغانية.

وبقيت جثتا الانتحاريين والرجل المسن على جانب الطريق حيث وقع الانفجار,ودمر الانفجار سيارة الانتحاريين بينما اصيبت سيارة مجددي باضرار وتحطم زجاج نوافذها.

وخلف الانفجار حفرة واسعة على الطريق تجمع حولها شرطيون افغان وجنود من قوة حلف شمال الاطلسي في افغانستان (ايساف).

وسجلت الامم المتحدة ثلاث عشرة عملية انتحارية منذ بداية العام الحالي في افغانستان وعشرين عملية في العام 2005، معظمها في قندهار جنوب افغانستان معقل نظام طالبان السابق الذي طرده من السلطة في 2001 تحالف عسكري بقيادة الولايات المتحدة.

وتستهدف العمليات الانتحارية التي غالبا ما يعلن متمردو طالبان مسؤوليتهم عنها القوات الافغانية وحلفاءهم في قوات التحالف وقوات ايساف,وتسببت في الاشهر الستة الاخيرة بمقتل خمسين مدنيا وجندي الماني من ايساف ودبلوماسي كندي.

ويعود آخر هجوم مشابه الى السادس عشر من كانون الاول/ديسمبر عندما انفجرت قنبلة حملها على الارجح انتحاري امام مبنى البرلمان الجديد قبل ايام ثلاثة على موعد انعقاد جلسته الاولى.

وسجل ارتفاع في اعمال العنف عام 2005 في جنوب وشرق افغانستان. وتكثفت اعمال العنف اكثر في الاسابيع الاخيرة لا سيما في الجنوب مستهدفة ممثلين محليين للسلطات الحكومية والقوات الدولية.

وقتل اكثر من 1600 شخص في اعمال عنف مختلفة وفي اشتباكات بين المتمردين والقوات الافغانية والدولية في افغانستان عام 2005 فيما قتل نحو 200 منذ بداية عام 2006.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى