محاكمة جندي أمريكي استخدم الكلاب في ترويع سجناء ابو غريب
> ماريلاند «الأيام» اندي سوليفان :
> قال محامون في بدء محاكمة عسكرية لجندي امريكي استخدم الكلاب البوليسية في تعذيب سجناء بسجن ابو غريب في العراق إنه كان ببساطة ينفذ الأوامر,وقد يواجه السارجنت مايكل سميث (24 عاما) السجن لمدة 24 عاما ونصف العام إذا أدين باستخدام الكلاب في تهديد وترويع السجناء في سجن ابو غريب وجعلهم يتبولون ويتبرزون على انفسهم في عامي 2003 و2004.
وقال ممثلو الادعاء إن سميث كان يستمتع بمشاهدة السجناء وهم يقومون بما كان يطلق عليه "رقصة الكلب" وهم يتلوون في رعب.
وقال الميجر ماثيو ميلر "نحن ندفع بأنه ليس هناك جندي يمكن ان يصدق بأمانة ومنطق أن مثل هذه الممارسات قانونية أو مصرح بها."
ونشرت صور مزعجة لكلاب تنبح وتروع السجناء في مختلف ارجاء العالم في إطار فضيحة التعذيب في سجن أبو غريب التي أضرت بجهود واشنطن لكسب التأييد لحربها في العراق,وسيقدم الادعاء عدة صور لسميث وهو يقوم بهذه الممارسات مع السجناء كأدلة في المحاكمة.
وحكم بالفعل على جنود عملوا مع سميث بالسجن لمدد تصل إلى عشر سنوات بسبب تعذيب سجناء,ويقول محامو سميث انه قبض عليه ظلما ضمن آخرين كانوا يعملون في النوبات المسائية والذين أذوا السجناء جسديا أو سمحوا لكلابهم بعضهم وانه كان يتصرف بناء على طلب المحققين وسلطات السجن.
وقال الكابتن جون دنكان من فريق الدفاع لهيئة المحكمة "الحكومة ستطلب منكم حرمان سارجنت سميث من حريته لانه دافع عن حريتنا جميعا. ما هي الجريمة التي ارتكبها ليستحق مثل هذا العقاب.. ان كلبه الذي يعمل بالجيش نبح على الناس."
واتهم سميث كذلك بممارسات غير اخلاقية بجعله الكلب يلعق اماكن حساسة لجندي وجندية,واستخدام كلاب غير مكممة في ترويع السجناء يعد انتهاكا لاتفاقيات جنيف.
وقال دنكان إن سميث وجنديا آخر هو سارجنت سانتوس كاردونا احضرا إلى السجن لاقرار النظام في اعقاب أعمال شغب في نوفمبر تشرين الثاني عام 2003,واتهم كاردونا بجعل كلبه يعض معتقلا ومن المقرر ان يمثل أمام المحكمة يوم 22 مايو ايار المقبل.
وقال دنكان "الكلاب كانت هناك لتنبح على السجناء. احضرت إلى هناك لتخويف الناس."
ومن المقرر ان يدلي ضابط المخابرات السابق بالسجن الكولونيل توماس باباس بشهادته هذا الأسبوع. وكان قد وبخ وغرم بتهمة التقصير في أداء واجبه بسماحه باستخدام الكلاب في الاستجواب دون موافقة من قادته.
اما الميجر جنرال جيفري ميلر الذي ساهم في وضع ممارسات الاعتقال في سجن ابو غريب فقد استخدم حقه في عدم الإدلاء بما قد يورطه في شيء ولن يشهد في محاكمة سميث.
وكانت جانيس كاربنسكي وهي جندية احتياط سابقة كانت مسؤولة عن السجن قد اتهمت ميلر بتطبيق اساليب تنتهك حقوق السجناء في سجن ابو غريب. رويترز
استخدم الكلاب في ترويع سجناء ابو غريب
وقال ممثلو الادعاء إن سميث كان يستمتع بمشاهدة السجناء وهم يقومون بما كان يطلق عليه "رقصة الكلب" وهم يتلوون في رعب.
وقال الميجر ماثيو ميلر "نحن ندفع بأنه ليس هناك جندي يمكن ان يصدق بأمانة ومنطق أن مثل هذه الممارسات قانونية أو مصرح بها."
ونشرت صور مزعجة لكلاب تنبح وتروع السجناء في مختلف ارجاء العالم في إطار فضيحة التعذيب في سجن أبو غريب التي أضرت بجهود واشنطن لكسب التأييد لحربها في العراق,وسيقدم الادعاء عدة صور لسميث وهو يقوم بهذه الممارسات مع السجناء كأدلة في المحاكمة.
وحكم بالفعل على جنود عملوا مع سميث بالسجن لمدد تصل إلى عشر سنوات بسبب تعذيب سجناء,ويقول محامو سميث انه قبض عليه ظلما ضمن آخرين كانوا يعملون في النوبات المسائية والذين أذوا السجناء جسديا أو سمحوا لكلابهم بعضهم وانه كان يتصرف بناء على طلب المحققين وسلطات السجن.
وقال الكابتن جون دنكان من فريق الدفاع لهيئة المحكمة "الحكومة ستطلب منكم حرمان سارجنت سميث من حريته لانه دافع عن حريتنا جميعا. ما هي الجريمة التي ارتكبها ليستحق مثل هذا العقاب.. ان كلبه الذي يعمل بالجيش نبح على الناس."
واتهم سميث كذلك بممارسات غير اخلاقية بجعله الكلب يلعق اماكن حساسة لجندي وجندية,واستخدام كلاب غير مكممة في ترويع السجناء يعد انتهاكا لاتفاقيات جنيف.
وقال دنكان إن سميث وجنديا آخر هو سارجنت سانتوس كاردونا احضرا إلى السجن لاقرار النظام في اعقاب أعمال شغب في نوفمبر تشرين الثاني عام 2003,واتهم كاردونا بجعل كلبه يعض معتقلا ومن المقرر ان يمثل أمام المحكمة يوم 22 مايو ايار المقبل.
وقال دنكان "الكلاب كانت هناك لتنبح على السجناء. احضرت إلى هناك لتخويف الناس."
ومن المقرر ان يدلي ضابط المخابرات السابق بالسجن الكولونيل توماس باباس بشهادته هذا الأسبوع. وكان قد وبخ وغرم بتهمة التقصير في أداء واجبه بسماحه باستخدام الكلاب في الاستجواب دون موافقة من قادته.
اما الميجر جنرال جيفري ميلر الذي ساهم في وضع ممارسات الاعتقال في سجن ابو غريب فقد استخدم حقه في عدم الإدلاء بما قد يورطه في شيء ولن يشهد في محاكمة سميث.
وكانت جانيس كاربنسكي وهي جندية احتياط سابقة كانت مسؤولة عن السجن قد اتهمت ميلر بتطبيق اساليب تنتهك حقوق السجناء في سجن ابو غريب. رويترز