خواطر من المهجر

> «الأيام الرياضي» وجدان شاذلي:

>
وجدان شاذلي
وجدان شاذلي
تلال اليوم غير تلال الأمس .. تلال اليوم فاقد للروح .. تلال اليوم بدون نكهة ولا لون ولا طعم ولا رائحة، والسبب لا يحتاج الى اجتهاد لأن تلال اليوم عبارةعن مجموعة من اللاعبين الغرباء عن بعضهم البعض.. لاعبون جاؤوا من أندية متعددة وارتدوا زيا واحدا لكن روحهم وأسلوبهم غير موحد، لذا ستكون المهمة صعبة وبحاجة إلى صبر والمسؤولية الاكبر ستكون على عاتق الجهاز الفني في كيفية خلق التجانس بين اللاعبين واختيار التشكيل الامثل، وعلى الجميع أن يعترف بحقيقة أن تلال اليوم لا يوجد في التشكيل الاساسي أكثر من لاعبين او ثلاثة في أحسن الاحوال ممن هم من ابناء النادي، لذا على الجميع ان يتحمل المسؤولية ويتوقع تذبذب المستوى لأنه باختصار تلال اليوم غير تلال الأمس.

> سبق وأن اقترحنا في وقت سابق وبالتحديد قبل وصول المنتخب الايطالي 82م، تشكيل منتخب من النجوم القدامى، وها نحن نكرر مقترحنا هذا خاصة وأننا أحد البلدان المشاركة في كأس الخليج، ولو كان لدينا منتخب جاهز من النجوم القدامى لكان بإمكاننا ان نكون متواجدين في كأس الخليج الأولى للاعبين القدامى الذي سيقام نهاية الشهر الجاري، فهل نستطيع ان نشكل منتخبا من النجوم القدامى وما أكثرهم وتكون الخطوة الأولى حتى نتمكن من المشاركة في كأس الخليج الثانية ونكون جاهزين لأي استحقاقات مفاجئة؟ نتمنى ذلك.

> أحمد صالح العيسي رئيس لاتحاد الكرة بالتزكية .. هكذا قيل قبل أيام معدودة من انتخابات اتحاد الكرة، طيب نعرف أن الأستاذ العيسي رياضي من الطراز الاول وداعم لكل الرياضيين فأين المشكلة؟ خاصة وأن الأخ العيسي كان رئيسا للاتحاد قبل الزوبعة التي اثيرت بعد الانتخابات السابقة.. فأين ذهب الفطاحلة الذين اثاروا تلك المشكلة؟ أم أن المسألة مجرد عناد واستعراض عضلات؟ وهل سيعاقب هؤلاء على ما جروه من عقوبات ومشكلات لكرتنا اليمنية التي هي اصلا تعاني الكثير من المشكلات المزمنة؟

> كنت أعتقد أن التأخير في اقامة مهرجان اعتزال النجم شرف محفوظ سيكون ذات مردود سلبي، ولكني اعترف أني ربما أكون مخطئا بعض الشيء في هكذا اعتقاد، لأن هناك نجوماً كبارا تركوا الملاعب منذ عدة سنوات وبعدها اقاموا مهرجان اعتزالهم وكان ناجحا بامتياز، وخير دليل النجم المعروف يوسف الثنيان نجم المنتخب السعودي مع العلم أن النجم الكبير ماجد عبدالله سيقيم مهرجان اعتزاله قريبا وهو الذي اعتزل اللعب قبل حوالي خمس عشرة سنة أو أكثر .. ويا كابتن انت من النجوم الكبار الذين من الصعب تعويضهم في كرتنا اليمنية واسمك واخلاقك محفورة في الوجدان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى