تحقيق بريطاني بعد فضيحة تجارب طبية على البشر
> لندن «الأيام» د.ب.أ :
> قال أطباء في لندن مساء أمس الأول الجمعة إن أربعة من ستة رجال داهمهم المرض بصورة خطيرة بعد تجربة عقار طبي عليهم لصالح شركة أدوية قد استعادوا وعيهم .
وصرح أطباء لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) أن اثنين من الرجال الستة وهما بريطاني ونيوزيلندي لا يزالان في حالة حرجة وإن كانا قد أبديا الدلائل الاولى على استجابتهما للعلاج.
وقال متحدث إنه بالرغم من ذلك فإن حالة الرجال الستة لا تزال في غاية الخطورة وأنهم يخضعون لملاحظة دقيقة.
وكان الرجال الستة ضمن مجموعة من ثمانية أشخاص شاركوا في تجربة عقار على البشر يوم الاثنين الماضي. وقد تناول ستة من الثمانية عينات من العقار المضاد للالتهابات "تي جي إن 1412" الالماني الصنع بينما تناول الآخران أقراصا محايدة عديمة التأثير.
وتعرض الستة لفشل مضاعف في وظائف أعضاء الجسم بعد التجربة التي أجريت في وحدة أبحاث في مستشفى نورثويك بارك في شمال غرب لندن.
وقدمت شركة "تي جينيرو" الالمانية المنتجة للعقار اعتذارها لعائلات الرجال الستة .
وأعلنت شركة الابحاث الطبية الامريكية "باراكسيل" التي أشرفت على التجربة أنها اتبعت كافة القواعد المعمول بها في مجال تجارب العقاقير الطبية على البشر.
وفي الوقت نفسه شرعت سلطة المراقبة الطبية البريطانية "إم إتش أر أيه" في إجراء تحقيق حول ملابسات تلك الفضيحة كما تم توجيه تحذير دولي لمنع إجراء تجارب طبية على البشر في دولة أخرى.
وصرح أطباء لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) أن اثنين من الرجال الستة وهما بريطاني ونيوزيلندي لا يزالان في حالة حرجة وإن كانا قد أبديا الدلائل الاولى على استجابتهما للعلاج.
وقال متحدث إنه بالرغم من ذلك فإن حالة الرجال الستة لا تزال في غاية الخطورة وأنهم يخضعون لملاحظة دقيقة.
وكان الرجال الستة ضمن مجموعة من ثمانية أشخاص شاركوا في تجربة عقار على البشر يوم الاثنين الماضي. وقد تناول ستة من الثمانية عينات من العقار المضاد للالتهابات "تي جي إن 1412" الالماني الصنع بينما تناول الآخران أقراصا محايدة عديمة التأثير.
وتعرض الستة لفشل مضاعف في وظائف أعضاء الجسم بعد التجربة التي أجريت في وحدة أبحاث في مستشفى نورثويك بارك في شمال غرب لندن.
وقدمت شركة "تي جينيرو" الالمانية المنتجة للعقار اعتذارها لعائلات الرجال الستة .
وأعلنت شركة الابحاث الطبية الامريكية "باراكسيل" التي أشرفت على التجربة أنها اتبعت كافة القواعد المعمول بها في مجال تجارب العقاقير الطبية على البشر.
وفي الوقت نفسه شرعت سلطة المراقبة الطبية البريطانية "إم إتش أر أيه" في إجراء تحقيق حول ملابسات تلك الفضيحة كما تم توجيه تحذير دولي لمنع إجراء تجارب طبية على البشر في دولة أخرى.