مقتل 15 شخصا من بينهم حاكم سابق في هجمات لطالبان جنوب افغانستان

> قندهار/افغانستان «الأيام» ا.ف.ب :

> قتل تسعة من رجال الشرطة وحاكم سابق واربعة من رفاقه وحارس شخصي في هجمات منفصلة في افغانستان نسبت مسؤوليتها على طالبان، حسب ما افاد مسؤولون امس السبت.

فقد اودى انفجار قنبلة امس الاول الجمعة بحياة تسعة رجال شرطة كانوا يرافقون جثث اربعة البان خطفهم مسلحو طالبان الاسبوع الماضي في منطقة مايواند بين قندهار واقليم هلمند جنوب البلاد.

وقتل مسلحون يشتبه انهم من متمردي طالبان تاج محمد المعروف باسم قاري بابا الحاكم السابق لاقليم غازني واربعة من رفاقه في هذا الاقليم الجنوبي الذي تعتبر احد معاقل طالبان.

واكد حبيب الله جان ضابط الشرطة في الاقليم مقتل قاري بابا ورفاقه الاربعة صباح امس,وكان بار يعمل مستشارا لحاكم غازني الحالي شير علام.

والقى جان بمسؤولية الهجوم على فلول القاعدة والموالين لهم بما فيهم مسلحون موالون لرئيس الوزراء الافغاني السابق وامير الحرب قلب الدين حكمتيار الذي يدرج اسمه حاليا على قائمة المطلوبين لدى الولايات المتحدة.

من ناحية اخرى فشلت امس السبت محاولة قتل شير علام فيما قتل حراس الامن اثنين من المهاجمين.

وصرح علام "هاجمت مجموعة من طالبان قافلتنا قرب منطقة غولان"، الا انه اكد ان احدا لم يصب باذى في الهجوم.

وهاجم مسلحو طالبان في وقت متاخر من امس الاول الجمعة موقع شركة بناء خاصة جنوب افغانستان مما تسبب في مقتل احد حراس الامن فيما ابلغ عن فقدان اثنين اخرين، حسب مسؤولين.

واعلن محمد يوسف احمدي الذي يقول انه المتحدث باسم طالبان ان فلول الحركة نفذوا الهجوم.

وفي هجوم اخر اعلن مسلحو طالبان مسؤوليتهم عنه، اصيب اربعة جنود افغان في اشتباك مع مقاتلين طالبان في زابول، حسب قائد محلي.

وكانت قوات التحالف اطاحت بنظام طالبان في اواخر عام 2001. الا ان مسلحي طالبان يشنون تمردا دمويا ضد الحكومة الجديدة وحلفائها الاجانب ادى الى مقتل نحو 1700 شخص في افغانستان معظمهم من المسلحين العام الماضي وحده.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى