السنيورة على ثقة ان البرازيل ستسلم رنا قليلات الى لبنان
رنا قليلات
> بروكسل «الأيام» ا.ف.ب :
> 
اعرب رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة امس الاثنين عن "ثقته الكاملة" باستجابة البرازيل لطلب استرداد اللبنانية رنا قليلات التي اوقفت في ساو باولو في 12 اذار/مارس,وقال السنيورة في بروكسل "ثقتنا كاملة بهم ونحن على علاقة ممتازة مع السلطات البرازيلية" مشددا على ان بلاده تعتمد على مساعدة السلطات البرازيلية في هذه القضية.
وطلب لبنان استرداد رنا قليلات التي اوقفتها الشرطة البرازيلية في احد فنادق ساو باولو في 12 اذار/مارس بناء على مذكرة توقيف صادرة عن الانتربول بتهمة اختلاس اموال.
واضاف رئيس الوزراء اللبناني "نعتمد على السلطات (البرازيلية) لابقائها (قليلات) موقوفة وبامان حتى تسليمها الى لبنان".
واوضح ان وثائق الاسترداد ارسلت عبر القنوات الدبلوماسية وستقوم سفارة لبنان في البرازيل بتسليمها الى السلطات المحلية.
وكانت رنا قليلات مسؤولة كبيرة في بنك المدينة الذي ورد اسمه في تقارير لجنة التحقيق الدولية حول اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في عملية تفجير كبيرة في وسط بيروت في 14 شباط/اير 2005.
وتشير لجنة التحقيق الى احتمال ان يكون المصرف مرتبطا بطريقة مباشرة او غير مباشرة بعملية تمويل اغتيال الحريري.
واكد رئيس لجنة التحقيق سيرج برامرترس في تقريره الجديد الذي نشر الثلاثاء الماضي ان التحقيق حول اغتيال الحريري سيواصل النظر في قضية بنك المدينة,واوقفت قليلات في تشرين الثاني/نوفمبر 2003 في لبنان.
وافرج عن قليلات الملاحقة بتهمة تزوير مستند يحمل توقيع حاكم مصرف لبنان المركزي واختلاس وتحويل اموال الى الخارج بقيمة عشرات الملايين من الدولارات،باطلاق سراح مشروط عشية مغادرة القوات السورية لبنان في 26 نيسان/ابريل.
وذكرت معلومات صحافية حينذاك انها كانت تحظى حتى ذلك الحين بحماية الاجهزة الامنية السورية.
وكانت النيابة العامة التمييزية ادعت في اواخر تشرين الاول/اكتوبر الماضي على قليلات بتهمة مغادرة لبنان رغم منعها من السفر بعد اطلاق سراحها.
وفي 19 ايار/مايو الماضي، تقدم رئيس مجلس ادارة بنك المدينة عدنان ابو عياش بشكوى قضائية ضد رئيس جهاز الامن والاستطلاع في القوات السورية في لبنان سابقا العميد رستم غزالي واتهمه بالاستيلاء على 72 مليون دولار بين عامي 2000 و2003، وفق ما اعلن حينها جان عزيز، محامي عياش,وشملت الدعوى كذلك رنا قليلات.
وكان ملف بنك المدينة وهو احد اكبر ملفات الفساد التي شهدها لبنان خلال السنوات الماضية، فتح للتحقيق في عمليات تبييض اموال واختفاء مبلغ مليار ومئتي مليون دولار من حساباته كشفتها لجنة تفتيش تابعة لمصرف لبنان المركزي.
رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة
وطلب لبنان استرداد رنا قليلات التي اوقفتها الشرطة البرازيلية في احد فنادق ساو باولو في 12 اذار/مارس بناء على مذكرة توقيف صادرة عن الانتربول بتهمة اختلاس اموال.
واضاف رئيس الوزراء اللبناني "نعتمد على السلطات (البرازيلية) لابقائها (قليلات) موقوفة وبامان حتى تسليمها الى لبنان".
واوضح ان وثائق الاسترداد ارسلت عبر القنوات الدبلوماسية وستقوم سفارة لبنان في البرازيل بتسليمها الى السلطات المحلية.
وكانت رنا قليلات مسؤولة كبيرة في بنك المدينة الذي ورد اسمه في تقارير لجنة التحقيق الدولية حول اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في عملية تفجير كبيرة في وسط بيروت في 14 شباط/اير 2005.
وتشير لجنة التحقيق الى احتمال ان يكون المصرف مرتبطا بطريقة مباشرة او غير مباشرة بعملية تمويل اغتيال الحريري.
واكد رئيس لجنة التحقيق سيرج برامرترس في تقريره الجديد الذي نشر الثلاثاء الماضي ان التحقيق حول اغتيال الحريري سيواصل النظر في قضية بنك المدينة,واوقفت قليلات في تشرين الثاني/نوفمبر 2003 في لبنان.
وافرج عن قليلات الملاحقة بتهمة تزوير مستند يحمل توقيع حاكم مصرف لبنان المركزي واختلاس وتحويل اموال الى الخارج بقيمة عشرات الملايين من الدولارات،باطلاق سراح مشروط عشية مغادرة القوات السورية لبنان في 26 نيسان/ابريل.
وذكرت معلومات صحافية حينذاك انها كانت تحظى حتى ذلك الحين بحماية الاجهزة الامنية السورية.
وكانت النيابة العامة التمييزية ادعت في اواخر تشرين الاول/اكتوبر الماضي على قليلات بتهمة مغادرة لبنان رغم منعها من السفر بعد اطلاق سراحها.
وفي 19 ايار/مايو الماضي، تقدم رئيس مجلس ادارة بنك المدينة عدنان ابو عياش بشكوى قضائية ضد رئيس جهاز الامن والاستطلاع في القوات السورية في لبنان سابقا العميد رستم غزالي واتهمه بالاستيلاء على 72 مليون دولار بين عامي 2000 و2003، وفق ما اعلن حينها جان عزيز، محامي عياش,وشملت الدعوى كذلك رنا قليلات.
وكان ملف بنك المدينة وهو احد اكبر ملفات الفساد التي شهدها لبنان خلال السنوات الماضية، فتح للتحقيق في عمليات تبييض اموال واختفاء مبلغ مليار ومئتي مليون دولار من حساباته كشفتها لجنة تفتيش تابعة لمصرف لبنان المركزي.