6 شبان من اليمن يتلقون مهارات في العمل الصحفي ببريطانيا

> صنعاء «الأيام» خاص:

>
«عالم واحد صوت واحد» مجلة يحررها شبان من اليمن والخليج وبريطانيا
«عالم واحد صوت واحد» مجلة يحررها شبان من اليمن والخليج وبريطانيا
ينظم المجلس البريطاني في اليمن يوم الأربعاء المقبل 29/3 بقاعة فندق تاج سبأ في صنعاء فعالية للتعريف بمجلة «عالم واحد صوت واحد» التي قام بتحريرها وإعدادها وإخراجها مجموعة من الشباب من اليمن وعمان والبحرين وبريطانيا بعد أن تلقوا تدريبات عملية بالمجال الإعلامي في مدينة برمنجهام بالمملكة المتحدة.

تجدر الإشارة إلى أن ستة من الشباب اليمنيين (3 ذكور و3 إناث) تتراوح أعمارهم بين 15-18 سنة تم اختيارهم من خلال منافسة محلية أجريت بالتعاون والتنسيق بين المجلس البريطاني ومنظمة (مدى)، حيث انضموا إلى مجاميع شبابية أخرى من سلطنة عمان والبحرين والمملكة المتحدة ونظمت لهم زيارة إلى مدينة برمنجهام دامت أسبوعاً التقوا خلالها بأفراد ومنظمات شبابية ناشطة في أعمال وفعاليات مجتمعية، كما تلقوا تدريبات عملية في المجال الإعلامي والمهارات المرتبطة بالتحرير والإخراج الصحفي.

وفي ضوء ما تلقاه هؤلاء الشباب من تدريبات ومهارات إعلامية تمكنوا من تشكيل هيئة لتحرير المجلة وأخذوا على عاتقهم كامل المسؤولية عن محتواها ونمطها وإصدارها بمقالات ومواضيع تعكس أنماط حياة وثقافة وتجارب الشـباب فـي بلدانهـم ومختـلف دول العالم.

وتعد مجلة «عالم واحد صوت واحد» إحدى مراحل مشروع المجلس البريطاني الطويل الأمد والذي يهدف إلى تسهيل الحوار والتفاهم المشترك بين الشباب ببلدان الشرق الأوسط والمملكة المتحدة لمجابهة العصبيات وخلق الروابط بينهم من خلال النقاش والمناظرات وفرق العمل عبر الحدود.

كما يسهم هذا البرنامج في تطوير المهارات القيادية للشباب وتعريفهم بطرق الكتابة الصحفية وإجراء المقابلات وكذا إدارة نشاط فريق العمل.

وتقول السيدة اليزابيث، مديرة المجلس البريطاني في اليمن: «إنه لشيء مثير جداً للإعجاب أن نرى كيف تطور الشعور بالمسؤولية لدى هؤلاء الشباب في اليمن خلال عمر المشروع، وما يمكن أن يظهروه ويحققوه من إمكانيات إبداعية في هذا المجال» وأوضحت أن هذه الفعالية نظمها هؤلاء الشباب بأنفسهم وستكون مختلفة عن المؤتمرات الصحفية المعتادة، حيث سيقومون بتقديم وعرض المجلة التي أسهموا في عملية تحريرها وإخراجها وإصدارها.

من جانبهم تحدث بعض الشباب المشاركين في المشروع عن مدى وحجم الفائدة التي اكتسبوها حيث يقول الأخ فتح الخامري: «لقد استطعنا من خلال هذا المشروع التعرف على ثقافات بعضنا البعض وأنشطة مؤسساتنا وحقوق ومسؤوليات مجتمعاتنا، بالإضافة إلى أشياء أخرى عبر المجلس البريطاني». بينما قالت الأخت غدير الحكيمي وهي مشاركة من اليمن: «إنه لشيء مدهش أن دورة مدتها أسبوع قد غيرتنا كلنا بهذا القدر».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى