دراسة.. شخير الاطفال يمكن ان يضر بنموهم العقلي

> نيويورك «الأيام» رويترز :

> اظهرت دراسة ان الاطفال الذين يندفعون في الشخير بصوت عال إلي الدرجة التي تدفعهم الي الاستيقاظ يسجلون معدلات أقل في اختبارات النمو العقلي المعيارية,واشارت الدراسة الي ان التعرض لدخان السجائر بطريقة غير مباشرة ربما يسهم في التأثيرات الضارة الخاصة بشخير الاطفال.

وكتب الدكتور هاولي اي. مونتجمري-داونز من جامعة وست فرجينيا بمورجان تاون والدكتور ديفيد جوزال من جامعة لويسفيل في كنتاكي في تقريرهما في دورية طب الاطفال ان العلاقة بين مشكلات التنفس اثناء النوم ووظائف الادراك لدى الاطفال في مرحلة ما قبل المدرسة والاطفال في سن المدرسة "قد تم تعيينها الان بوضوح."

وخلص الباحثان الي ان "هذه الدراسة وغيرها تدعم بوضوح الحاجة الي تحديد وتقييم الاطفال الصغار بواسطة عوامل الخطورة التي يسهل ادراكها بالنسبة لمشكلات التنفس اثناء النوم."

وتابعا "ربما يشكل هذا تحديا هائلا عند الاخذ في الاعتبار ان اعراض مشكلات التنفس اثناء النوم مثل الشخير تعد الشكوى الاقل الحاحا بالنسبة لمثل هؤلاء الاطفال بالمقارنة بالاعراض الاخرى المصاحبة مثل الامراض التي تصيب الجزء العلوي من الجهاز التنفسي بشكل متكرر والتأخر في النمو والتطور."

وفي بحثهما قدر الباحثان وجود ارتباط محتمل بين الشخير والنقص في اداء وظائف النمو بين 35 طفلا سليما يبلغ متوسط اعمارهم نحو 8.2 شهر,كما تم ايضا اختبار الاسهام المحتمل للتعرض لدخان السيجارة.

ويرتبط الاستيقاظ من النوم نتيجة مشكلات في التنفس بعلاقة تبادلية سلبية ذات دلالة هامة بالنمو العقلي ويعد الاستيقاظ الناجم عن الشخير هو العامل الوحيد في هذه العلاقة.

وينتمي 30 في المئة من الاطفال الي منازل يكون فيها احد الابوين من المدخنين. ويكون الاطفال الذين ينتمون لمنازل يوجد بها مدخنون اكثر عرضة للشخير واكثر عرضة بشكل كبير للاستيقاظ نتيجة مشكلات متعلقة بالتنفس,ومع ذلك لم يتم تسجيل اية اختلافات ذات مغزى من حيث النمو العقلي بين الاطفال الذين ينشأون في منازل بها مدخنون والاطفال الذين ينشأون في منازل لا يوجد بها مدخنين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى