الاعتصامات تعم صنعاء وتعز وإب وعمران وأبين ومواجهات بين المعتصمين ورجال الامن
المعتصمون أمام مقر مجلس النواب وطوق أمني حول المعلمات أمس
> محافظات «الأيام» خاص :
> 
ممثلو نقابتي المعلمين والمهن التعليمية لا يتفقون في تعز..احتشدت جموع كبيرة من المعلمين منذ صباح الباكر يوم أمس الثلاثاء أمام مبنى ديوان محافظة تعز استجابة لدعوة للاعتصام وجهتها نقابتا المعلمين اليمنيين والمهن التعليمية والتي جاءت بعد ان نفذ منتسبو النقابتين اضرابا جزئيا وآخر شاملا في عدد من مدارس مديريات المحافظة.
وفي ساحة الاعتصام التي شهدت وجوداً أمنيا كثيفا ردد المعتصمون شعارات تقول: «ياحكومة باجمال بالغلاء ضاق الحال»، «يامعلم ياعملاق لاتنازل لا إملاق»، «ياوزير ياصوفي المرتب لايكفي»، «يامعلم الأجيال ارفض هذا الاحتيال»، «الإرهاب الوظيفي محرم يا ابن الجوفي»، «يا مهدي عبدالسلام.. أين القانون والنظام؟».
وقد قام المعتصمون بتسليم رسالة وجهوها الى السلطة المحلية بالمحافظة، تضمنت مطالب المعلمين والمعلمات منها:
ـ رفع الحد الأعلى للمرتبات إلى ثمانية أمثال الحد الأدنى، كما ورد في قانون الأجور والمرتبات في مادتيه رقم 3 ورقم 38.
ـ منح المعلمين والتربويين بدل طبيعة عمل، استناداً إلى المادة 30 من قانون الأجور والمرتبات وبنسبة 110 % كما حددها وزير التربية والتعليم ووزير الخدمة في وسائل الإعلام المختلفة.
الى ذلك عقد اجتماع أمس ضم ممثلين عن نقابتي المعلمين اليمنيين والمهن التعليمية من جهة وممثلين عن السلطة المحلية بالمحافظة من جهة أخرى استمر لساعات، إلا ان الجانبين لم يتوصلا الى أية نتائج ايجابية.
وفي تصريح لـ«الأيام» أوضح الأخ د.مهدي علي عبد السلام، مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز بقوله: «ان الدعوة إلى الاعتصام أمام مكتب المحافظة هي دعوة من نقابات غير شرعية ولكن من اجل مصلحة أبنائنا الطلاب حاولنا التجاوب معهم بالتحاور مع مندوبين عنهم حول نقاط طرحت من قبلهم قمنا بمناقشتها بشكل تفصيلي ووافقنا على وضع معالجات لها شريطة أن يتم رفع الإضراب لكن الأخوة الممثلين للنقابات المضربة لم يلتزموا برفع الإضراب، ونحن لايمكن إن نلتزم بمعالجة أي مشكلة من القضايا التي طرحوها إلا بعد أن يتم رفع الإضراب».
وعن مدى قدرة المكتب على معالجة بعض المشاكل التي طرحها المعتصمون قال: «بعض النقاط التي طرحوها معالجتها تتم مركزياً وقد وافقوا على ذلك، ولكن طرحوا نقاطا أخرى منها عدم الخصم من رواتب المضربين وإطلاق سراح بعض الذين ارتكبوا خللا في مدارس التربية والتعليم وإعادة بعض المدراء الذين قمنا بإبعادهم نتيجة لتحريضهم على الإضراب، وهذه النقاط كلها نحن وافقنا على معالجتها في إطار المحافظة شريطة رفع الإضراب ولكنهم رفضوا رفع الإضراب.. فكيف نعالج مشاكلهم وهذه الأخطاء التي تسببوا هم فيها ويرفضون في ذات الوقت رفع الإضراب؟ كيف أوقف الخصم على مدرس مضرب ويعود إلى المدرسة وهو مضرب وأنا أوقف الخصم عليه؟ و حسب قانون الخدمة المدنية المدرس الذي لم يؤد واجبه في العمل يتم عليه الخصم وبقانون الخدمة المدنية».
وأضاف:«اليوم هذا أنا أقول لك مدارسنا شغالة من أحسن ما يكون ولا توجد أي مشاكل وهؤلاء المتجمهرين أمام مكتب المحافظة عدد قليل منهم كمدرسين وآخرين اخذوا من الجولات ومن أماكن أخرى وهذا موقعهم هنا لا يؤثر علينا أبدا والدراسة مستمرة من أحسن ما يكون واليوم قمت أنا والأخ الوكيل المساعد الأخ محمد العنسي بزيارة عدة مدارس في المدينة ولا توجد أي إشكالية .. حتى المعلمات واجهنا إشكالية واحدة في مدرسة خديجة وهن حاولن على أساس منع الطالبات اللواتي يقمن بالتغطية.. المعلمات الحاضرات هنا بالرغم من أنهن بنسبة قليلة هن اللواتي عوض عنهن من الجامعة .. والتطبيق العملي هو واجب علينا عملياً نحن نستفيد منهن أيضا في أداء الحصة الدراسية».
من جهته قال الأخ عبد العزيز سلطان، رئيس نقابة المعلمين بتعز: «بحسب دعوة النقابتين لاعتصام المعلمين فقد تجمعوا من وقت مبكر وعددهم كبير كما تلاحظون، اعتصموا أمام مبنى المحافظة وقدمنا رسالة للأخ المحافظ من المعتصمين بتحديد مطالبهم سواء مطالبهم الحقوقية أو مطالبهم برفع التعسفات وظللنا بحوار مع السلطة التنفيذية المحلية لساعات ولكن هم مصرون على طلب رفع الإضراب دون ان يلتزموا لنا بالمطالب الحقوقية ويعتبروا ان المطالب الحقوقية مركزية ولذلك في الحقيقة لم نصل إلى اتفاق معهم، ولهذا أعلن للمعتصمين أننا سنواصل فعالياتنا الاحتجاجية إلى ان يستجيبوا لطلباتنا القانونية المشروعة».
وكان عدد من المعلمين القادمين عبر مداخل تعز قد تعرضوا لعملية إعاقة من قبل الجهات الأمنية التي تواجدت في تلك المداخل بصورة كبيرة.
ومن الطرائف التي أثيرت أمس أن رجال الأمن كانوا يوجهون أسئلتهم الى سائقي سيارات الركاب بقولهم: «هل معك مدرسين؟».
ومن بين الذين جرى احتجازهم المدرسون التالية اسماؤهم: عبد السلام وابل، من ثانوية تعز، وهيب عبد الرحمن الريمي، من مدرسة أبو ذر الغفاري، عبدالمجيد محمد سعد، من مدرسة النجاح، مواسط احمد قائد هزاع، السائق مراد عبد الله علي غالب، السائق عبدالرزاق، أمين غالب سيف.
دعوة للتحقيق مع الاجهزة الامنية حول الاعتداءات على الصحفيين في اعتصامات المعلمين
نظم آلاف من المعلمين والمعلمات بمحافظة إب يوم أمس اعتصاماً سلمياً أمام مبنى مكتب المحافظة للتعبير عن الاحتجاج على ما يتعرض له التربويون من إجراءات وتهديدات بالخصم والنقل والتوقيف من العمل بسبب مشاركتهم في الاضراب السلمي، وللمطالبة بوقف تلك الاجراءات التي يرى المعتصمون أنها غير قانونية.
ونفذ المعلمون اعتصامهم بهدوء رغم الوجود والانتشار الأمني الكبير عند مداخل مدينة إب عاصمة المحافظة، مما حال دون وصول المعلمين القادمين من مختلف المديريات للمشاركة في الاعتصام أمام مبنى المحافظة، حيث قام الجنود بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء والاعتداء بالضرب على المعلمين الموجودين عند مداخل المدينة في محاولة لتفريقهم.
كما منع الجنود الصحفيين من الاقتراب والتصوير وقاموا بسحب كاميرا وجهاز تسجيل الزميل أحمد عقيل، مراسل «الثوري» فيما تعرض الزميل عادل عمر، مراسل «الوحدوي» للضرب من قبل أحد الجنود مما أدى إلى إصابته بكسر في يده بعد الكشف عليه بمستشفى المنار الأهلي في إب الذي أسعف إليها.
المعتصمون أمام مبنى المحافظة لم يقابلهم أو يتحدث إليهم أي مسؤول في السلطة المحلية أو مكتب التربية بالمحافظة فاضطروا إلى تسليم رسالة منهم إلى مسؤولي الأجهزة الأمنية الموجودين بمكان الاعتصام لنقلها إلى قيادة المحافظة وقام بتسليم الرسالة الأخ عبدالسلام الخديري، رئيس فرع نقابة المعلمين اليمنيين الذي أدلى بتصريح لـ «الأيام» عبر فيه عن شكره لجهود مسؤولي أفراد الأمن في الحفاظ على الهدوء في موقع الاعتصام أمام مبنى المحافظة.
ودعا رئيس فرع النقابة مسؤولي الأجهزة الأمنية الى إجراء تحقيق حول ما تعرض له المعلمون القادمون من المديريات، وكذا مراسلو الصحف من اعتداءات بالضرب والاحتجاز وإطلاق نار عليهم من قبل الجنود عند مداخل مدينة إب، وكذا الكشف عن مكان وجود الأخ عبدالغني حلبوب، أحد المعلمين القادمين من مديرية السدة أخذته سيارة تابعة للشرطة العسكرية تحمل رقم: (3458) وحمّل الأجهزة الأمنية المسؤولية عن سلامة وأمن هذا المعلم.
المعلمون في أبين يرفعون الإضراب بعد لقاء ايجابي بين المحافظ وممثلين عن نقابة المعلمين
تجمع عدد كبير من المعلمين أمس الثلاثاء أمام ديوان محافظة أبين في اعتصام رفعوا خلاله لافتات تطالب بحصولهم على حقوقهم المشروعة.
على إثر ذلك تم استدعاء ممثلين عن قيادة نقابة المعلمين اليمنيين من قبل م.فريد أحمد مجور، محافظ أبين لتدارس الوضع التربوي.
وخلال اللقاء، قدم الأستاذ عثمان الدولة للأخ المحافظ خطابا تضمن المطالب التي تقدمت بها النقابة نيابة عن المعلمين.
وأقر الأخ محافظ أبين بشرعية تلك المطالب ووعد برفعها إلى مجلس الوزراء ومتابعتها حتى يتم إنجازها.
وأكد الأخ م.فريد مجور، محافظ أبين لممثلي نقابة المعلمين أنه سيستدعي مدير عام التربية في المحافظة وسيلزمه بعدم اتخاذ أي إجراءات جزائية ضد المعلمين بسبب الإضراب.
وفي ضوء النتائج الإيجابية التي توصل اليها م.فريد مجور، محافظ أبين مع ممثلي نقابة المعلمين اليمنيين جرى رفع الإضراب والاعتصام.
محافظ عمران يبلغ اعتصاماً للمعلمين بوقف أية إجراءات ضد التربويين
تجمع قرابة 5 آلاف معلم ومعلمة صباح أمس الثلاثاء أمام مبنى المجمع الحكومي بمحافظة عمران لتنفيذ اعتصام سلمي، احتجاجاً على الإجراءات التي اتخذت بحق المعلمين من قبل الإدارات المدرسية ومكاتب التربية والتعليم بالمحافظة والمديريات على خلفيـة الإضـراب السلـمي وللمطالبة بوقفها.
الاعتصام شهد وجوداً أمنياً مكثفاً للجنود وفرق مكافحة الشغب وعربات الدفاع المدني وتخلله إلقاء بعض الكلمات والقصائد الشعرية والبيانات التضامنية، كما تم اختيار لجنة من المعلمين المعتصمين لمقابلة الأخ طه عبد الله هاجر، محافظ عمران وتسليمه مذكرة تتعلق بوقف الممارسات غير القانونية ضد المعلمين .
خلال لقائه باللجنة الممثلة للمعلمين المعتصمين أبدى الأخ المحافظ تفهمه للمطالب والحقوق القانونية للمعلمين وأكد في الوقت ذاته ضرورة الحفاظ على حق الطلاب في التعليم وقال:
«إن خروجكم واعتصامكم هذا غير قانوني ولم تصرح له الجهات المعنية ومع ذلك نلتزم بما يخصنا في المحافظة بوقف كل التهديدات والممارسات ضد المعلمين سواء من مدراء المدارس أو مدراء المراكز التعليمية ونعدكم برفع مذكرتكم إلى الأخ الوزير والحـكومة حتـى تنـالوا حقوقكم القانونية».
وأبلغ الأخ المحافظ المعلمين المعتصمين بأن وزارة التربية والتعليم اتخذت الإجراءات لتلبية مطالب المعلمين باعتماد مبلغ مليار ونصف المليار كطبيعة عمل وتسكين للمعلمين وسيتم صرفها قريباً.
المعتصمون أمام مقر مجلس النواب وطوق أمني حول المعلمات أمس
وفي ساحة الاعتصام التي شهدت وجوداً أمنيا كثيفا ردد المعتصمون شعارات تقول: «ياحكومة باجمال بالغلاء ضاق الحال»، «يامعلم ياعملاق لاتنازل لا إملاق»، «ياوزير ياصوفي المرتب لايكفي»، «يامعلم الأجيال ارفض هذا الاحتيال»، «الإرهاب الوظيفي محرم يا ابن الجوفي»، «يا مهدي عبدالسلام.. أين القانون والنظام؟».
وقد قام المعتصمون بتسليم رسالة وجهوها الى السلطة المحلية بالمحافظة، تضمنت مطالب المعلمين والمعلمات منها:
ـ رفع الحد الأعلى للمرتبات إلى ثمانية أمثال الحد الأدنى، كما ورد في قانون الأجور والمرتبات في مادتيه رقم 3 ورقم 38.
ـ منح المعلمين والتربويين بدل طبيعة عمل، استناداً إلى المادة 30 من قانون الأجور والمرتبات وبنسبة 110 % كما حددها وزير التربية والتعليم ووزير الخدمة في وسائل الإعلام المختلفة.
الى ذلك عقد اجتماع أمس ضم ممثلين عن نقابتي المعلمين اليمنيين والمهن التعليمية من جهة وممثلين عن السلطة المحلية بالمحافظة من جهة أخرى استمر لساعات، إلا ان الجانبين لم يتوصلا الى أية نتائج ايجابية.
وفي تصريح لـ«الأيام» أوضح الأخ د.مهدي علي عبد السلام، مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز بقوله: «ان الدعوة إلى الاعتصام أمام مكتب المحافظة هي دعوة من نقابات غير شرعية ولكن من اجل مصلحة أبنائنا الطلاب حاولنا التجاوب معهم بالتحاور مع مندوبين عنهم حول نقاط طرحت من قبلهم قمنا بمناقشتها بشكل تفصيلي ووافقنا على وضع معالجات لها شريطة أن يتم رفع الإضراب لكن الأخوة الممثلين للنقابات المضربة لم يلتزموا برفع الإضراب، ونحن لايمكن إن نلتزم بمعالجة أي مشكلة من القضايا التي طرحوها إلا بعد أن يتم رفع الإضراب».
وعن مدى قدرة المكتب على معالجة بعض المشاكل التي طرحها المعتصمون قال: «بعض النقاط التي طرحوها معالجتها تتم مركزياً وقد وافقوا على ذلك، ولكن طرحوا نقاطا أخرى منها عدم الخصم من رواتب المضربين وإطلاق سراح بعض الذين ارتكبوا خللا في مدارس التربية والتعليم وإعادة بعض المدراء الذين قمنا بإبعادهم نتيجة لتحريضهم على الإضراب، وهذه النقاط كلها نحن وافقنا على معالجتها في إطار المحافظة شريطة رفع الإضراب ولكنهم رفضوا رفع الإضراب.. فكيف نعالج مشاكلهم وهذه الأخطاء التي تسببوا هم فيها ويرفضون في ذات الوقت رفع الإضراب؟ كيف أوقف الخصم على مدرس مضرب ويعود إلى المدرسة وهو مضرب وأنا أوقف الخصم عليه؟ و حسب قانون الخدمة المدنية المدرس الذي لم يؤد واجبه في العمل يتم عليه الخصم وبقانون الخدمة المدنية».
وأضاف:«اليوم هذا أنا أقول لك مدارسنا شغالة من أحسن ما يكون ولا توجد أي مشاكل وهؤلاء المتجمهرين أمام مكتب المحافظة عدد قليل منهم كمدرسين وآخرين اخذوا من الجولات ومن أماكن أخرى وهذا موقعهم هنا لا يؤثر علينا أبدا والدراسة مستمرة من أحسن ما يكون واليوم قمت أنا والأخ الوكيل المساعد الأخ محمد العنسي بزيارة عدة مدارس في المدينة ولا توجد أي إشكالية .. حتى المعلمات واجهنا إشكالية واحدة في مدرسة خديجة وهن حاولن على أساس منع الطالبات اللواتي يقمن بالتغطية.. المعلمات الحاضرات هنا بالرغم من أنهن بنسبة قليلة هن اللواتي عوض عنهن من الجامعة .. والتطبيق العملي هو واجب علينا عملياً نحن نستفيد منهن أيضا في أداء الحصة الدراسية».
من جهته قال الأخ عبد العزيز سلطان، رئيس نقابة المعلمين بتعز: «بحسب دعوة النقابتين لاعتصام المعلمين فقد تجمعوا من وقت مبكر وعددهم كبير كما تلاحظون، اعتصموا أمام مبنى المحافظة وقدمنا رسالة للأخ المحافظ من المعتصمين بتحديد مطالبهم سواء مطالبهم الحقوقية أو مطالبهم برفع التعسفات وظللنا بحوار مع السلطة التنفيذية المحلية لساعات ولكن هم مصرون على طلب رفع الإضراب دون ان يلتزموا لنا بالمطالب الحقوقية ويعتبروا ان المطالب الحقوقية مركزية ولذلك في الحقيقة لم نصل إلى اتفاق معهم، ولهذا أعلن للمعتصمين أننا سنواصل فعالياتنا الاحتجاجية إلى ان يستجيبوا لطلباتنا القانونية المشروعة».
وكان عدد من المعلمين القادمين عبر مداخل تعز قد تعرضوا لعملية إعاقة من قبل الجهات الأمنية التي تواجدت في تلك المداخل بصورة كبيرة.
ومن الطرائف التي أثيرت أمس أن رجال الأمن كانوا يوجهون أسئلتهم الى سائقي سيارات الركاب بقولهم: «هل معك مدرسين؟».
ومن بين الذين جرى احتجازهم المدرسون التالية اسماؤهم: عبد السلام وابل، من ثانوية تعز، وهيب عبد الرحمن الريمي، من مدرسة أبو ذر الغفاري، عبدالمجيد محمد سعد، من مدرسة النجاح، مواسط احمد قائد هزاع، السائق مراد عبد الله علي غالب، السائق عبدالرزاق، أمين غالب سيف.
دعوة للتحقيق مع الاجهزة الامنية حول الاعتداءات على الصحفيين في اعتصامات المعلمين
نظم آلاف من المعلمين والمعلمات بمحافظة إب يوم أمس اعتصاماً سلمياً أمام مبنى مكتب المحافظة للتعبير عن الاحتجاج على ما يتعرض له التربويون من إجراءات وتهديدات بالخصم والنقل والتوقيف من العمل بسبب مشاركتهم في الاضراب السلمي، وللمطالبة بوقف تلك الاجراءات التي يرى المعتصمون أنها غير قانونية.
ونفذ المعلمون اعتصامهم بهدوء رغم الوجود والانتشار الأمني الكبير عند مداخل مدينة إب عاصمة المحافظة، مما حال دون وصول المعلمين القادمين من مختلف المديريات للمشاركة في الاعتصام أمام مبنى المحافظة، حيث قام الجنود بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء والاعتداء بالضرب على المعلمين الموجودين عند مداخل المدينة في محاولة لتفريقهم.
كما منع الجنود الصحفيين من الاقتراب والتصوير وقاموا بسحب كاميرا وجهاز تسجيل الزميل أحمد عقيل، مراسل «الثوري» فيما تعرض الزميل عادل عمر، مراسل «الوحدوي» للضرب من قبل أحد الجنود مما أدى إلى إصابته بكسر في يده بعد الكشف عليه بمستشفى المنار الأهلي في إب الذي أسعف إليها.
المعتصمون أمام مبنى المحافظة لم يقابلهم أو يتحدث إليهم أي مسؤول في السلطة المحلية أو مكتب التربية بالمحافظة فاضطروا إلى تسليم رسالة منهم إلى مسؤولي الأجهزة الأمنية الموجودين بمكان الاعتصام لنقلها إلى قيادة المحافظة وقام بتسليم الرسالة الأخ عبدالسلام الخديري، رئيس فرع نقابة المعلمين اليمنيين الذي أدلى بتصريح لـ «الأيام» عبر فيه عن شكره لجهود مسؤولي أفراد الأمن في الحفاظ على الهدوء في موقع الاعتصام أمام مبنى المحافظة.
ودعا رئيس فرع النقابة مسؤولي الأجهزة الأمنية الى إجراء تحقيق حول ما تعرض له المعلمون القادمون من المديريات، وكذا مراسلو الصحف من اعتداءات بالضرب والاحتجاز وإطلاق نار عليهم من قبل الجنود عند مداخل مدينة إب، وكذا الكشف عن مكان وجود الأخ عبدالغني حلبوب، أحد المعلمين القادمين من مديرية السدة أخذته سيارة تابعة للشرطة العسكرية تحمل رقم: (3458) وحمّل الأجهزة الأمنية المسؤولية عن سلامة وأمن هذا المعلم.
المعتصمون أمام ديوان محافظة تعز أمس
تجمع عدد كبير من المعلمين أمس الثلاثاء أمام ديوان محافظة أبين في اعتصام رفعوا خلاله لافتات تطالب بحصولهم على حقوقهم المشروعة.
على إثر ذلك تم استدعاء ممثلين عن قيادة نقابة المعلمين اليمنيين من قبل م.فريد أحمد مجور، محافظ أبين لتدارس الوضع التربوي.
وخلال اللقاء، قدم الأستاذ عثمان الدولة للأخ المحافظ خطابا تضمن المطالب التي تقدمت بها النقابة نيابة عن المعلمين.
وأقر الأخ محافظ أبين بشرعية تلك المطالب ووعد برفعها إلى مجلس الوزراء ومتابعتها حتى يتم إنجازها.
وأكد الأخ م.فريد مجور، محافظ أبين لممثلي نقابة المعلمين أنه سيستدعي مدير عام التربية في المحافظة وسيلزمه بعدم اتخاذ أي إجراءات جزائية ضد المعلمين بسبب الإضراب.
وفي ضوء النتائج الإيجابية التي توصل اليها م.فريد مجور، محافظ أبين مع ممثلي نقابة المعلمين اليمنيين جرى رفع الإضراب والاعتصام.
محافظ عمران يبلغ اعتصاماً للمعلمين بوقف أية إجراءات ضد التربويين
تجمع قرابة 5 آلاف معلم ومعلمة صباح أمس الثلاثاء أمام مبنى المجمع الحكومي بمحافظة عمران لتنفيذ اعتصام سلمي، احتجاجاً على الإجراءات التي اتخذت بحق المعلمين من قبل الإدارات المدرسية ومكاتب التربية والتعليم بالمحافظة والمديريات على خلفيـة الإضـراب السلـمي وللمطالبة بوقفها.
الاعتصام شهد وجوداً أمنياً مكثفاً للجنود وفرق مكافحة الشغب وعربات الدفاع المدني وتخلله إلقاء بعض الكلمات والقصائد الشعرية والبيانات التضامنية، كما تم اختيار لجنة من المعلمين المعتصمين لمقابلة الأخ طه عبد الله هاجر، محافظ عمران وتسليمه مذكرة تتعلق بوقف الممارسات غير القانونية ضد المعلمين .
خلال لقائه باللجنة الممثلة للمعلمين المعتصمين أبدى الأخ المحافظ تفهمه للمطالب والحقوق القانونية للمعلمين وأكد في الوقت ذاته ضرورة الحفاظ على حق الطلاب في التعليم وقال:
«إن خروجكم واعتصامكم هذا غير قانوني ولم تصرح له الجهات المعنية ومع ذلك نلتزم بما يخصنا في المحافظة بوقف كل التهديدات والممارسات ضد المعلمين سواء من مدراء المدارس أو مدراء المراكز التعليمية ونعدكم برفع مذكرتكم إلى الأخ الوزير والحـكومة حتـى تنـالوا حقوقكم القانونية».
وأبلغ الأخ المحافظ المعلمين المعتصمين بأن وزارة التربية والتعليم اتخذت الإجراءات لتلبية مطالب المعلمين باعتماد مبلغ مليار ونصف المليار كطبيعة عمل وتسكين للمعلمين وسيتم صرفها قريباً.