يشيع جثمانه بعد صلاة عصر يوم غد الأحد بعدن :المجاهد الوطني علي سالم علي عبده الى رحمة الله

> القاهرة/عدن «الأيام» خاص:

> تشيع مدينة عدن عصر يوم غد الأحد الموافق 2 أبريل جثمان المجاهد الوطني البارز علي سالم علي عبده، بعد الصلاة على روحه الطاهرة في مسجد العيدروس بكريتر، ليوارى جثمانه الثرى بمقبرة القطيع.

وكان الفقيد رحمه الله وطيب ثراه، قد وافته المنية مساء أمس الأول الخميس في العاصمة المصرية القاهرة التي منها سينقل جثمانه جوا الى عدن محل ميلاده وكفاحه الوطني في سنوات الخمسينات والستينات من القرن الماضي.

ولد الفقيد علي سالم علي في مدينة كريتر عام 1931م، تأهل ودرس في مدارسها، وبعد انهائه مراحل تعليمه أصبح المدير التنفيذي لأول شركة للباصات العدنية، ثم عين وزيرا للبريد والإعلام في حكومة السيد حسن علي بيومي، لكنه قدم استقالته في اكتوبر 1961م، مسببا إياها بمرض والده والتفرغ لقضايا الأسرة.

وعند توليه وزارة البريد والإعلام توجه الى لندن حاملا معه مشروعا نهضويا لمناقشته مع المسئولين البريطانيين ويتضمن المشروع انشاء محطة تلفزيون عدن، وتحقق ذلك المشروع على الرغم من تقديمه لاستقالته.

وفي العام 1963م وبعد رحيل السيد حسن علي بيومي، الى رحمة الله واسندت مهمة تشكيل الحكومة الى السيد زين عبده باهارون، كانت حقيبة العمل من نصيب علي سالم علي، لكن حادث قنبلة المطار في ديسمبر 1963م، وتداعياته ومنها اعتقال المناضل خليفة عبدالله حسن خليفة، بتهمة تفجير القنبلة واعتقال العشرات من أبناء عدن واعلان حالة الطوارئ قدم علي سالم علي استقالته من منصبه مرة ثانية احتجاجا على تلك السياسات وسجل بذلك موقفا ايجابيا أملاه عليه واجبه الوطني، وفي ثاني يوم من استقالته تعرض منزله لإطلاق نار.

كان الفقيد في مطلع شبابه عضوا ناشطا في ندوة الموسيقى العدنية، وعرف عن الفقيد علي سالم علي خلال فترة الكفاح الوطني وحتى آخر يوم من حياته مساعدته الكريمة للطلاب المبعوثين الى مصر والمملكة المتحدة للدراسة وتقديم ما يلزمهم من المساعدة المالية.

وبهذا المصاب الجلل تتقدم «الأيام» الى أسرته بخالص العزاء وصادق المواساة، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويدخله فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى