اللجنة المؤقتة وفن القيادة

> «الأيام الرياضي» جميل عبد الوهاب:

> بداية وصفوا أعضاءها بالابتعاد عن واقع لعبة كرة القدم- ولسنين طويلة- وقالوا أن هذا لن يساعدها على تأدية مهامها.. وعندما أعلنت عن بدء انطلاق بطولة الدوري العام، أشاروا بأن النشاط الكروي الداخلي ليس من مهامها، فأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، بأن قراره بتعيينها يشمل تسيير النشاط الكروي الداخلي.. بعدها وصفوا رئيسها الأخ إبراهيم صعيدي بأنه يمارس (الدبلوماسية) في غير موقعها، ووصفوا أمينها العام الأخ العميد صادق حيد أنه يمارس أسلوب العسكرة مع الأندية وكأنها مراكز شرطة.. ورئيس أحد أندية ما كانت تسمى بـ (التسعة) وصف الأخ إبراهيم صعيدي بأنه من خلال أسلوب قيادته يمارس طريقة العهد الشمولي.. وقالوا على رئيس وأعضاء اللجنة المؤقتة بأن الأضواء الإعلامية قد بهرتهم وأنهم لذلك يريدون الاستمرار والبقاء، وأفردوا صفحات وصفحات في محاولة لإظهار التناقضات (الوهمية) بين تصريحات رئيس اللجنة من جهة ،وأمينها العام من جهة أخرى وحاولوا الدس الرخيص عندما وصفوا رئيس اللجنة بأنه رجل ليس بصاحب قرار، وأنه يخضع لكل ما يطرحه أمين عام اللجنة، وقبل أيام قليلة من عقد الاجتماع الانتخابي لكرة القدم زعموا بأن مندوبي الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الآسيوي بأنهما أثناء لقائهما باللجنة المؤقتة ، قد تعرضا لمؤامرة من قبل اللجنة المؤقتة، اتصالاً بتحديد قوام الجمعية العمومية لاتحاد الكرة بـ (58) عضواً وعدم إشراك (264) نادياً يمثلون أندية الدرجة الثالثة، واتضح بعدها بأن تحديد قوام الجمعية العمومية بـ (58) كان بقرار من (الفيفا) وليس للجنة المؤقتة يد فيه- وكل ما ذكرته بعالية موثق- لدي.

وفي نهاية المطاف أكد رئيس وأعضاء اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة استيعابهم العلمي للوائح (الفيفا) واستيعابهم الأكثر من رائع لمهامهم والتي حددها قرار (الفيفا)، وأثبتوا قدرات قيادية فائقة، جمعت بين المهام التي أوكلت إليهم على صعيد تسيير النشاط الكروي الداخلي والخارجي، والإعداد لانتخابات اتحاد الكرة.. فأوصلوا الكرة اليمنية إلى بر الأمان بالانتهاء من عقد انتخاب اتحاد الكرة، والذي ظهر فعلاً إلى حيز الواقع.. وغادرت اللجنة المؤقتة مبنى اتحاد الكرة لتعطي درساً بليغاً في فن القيادة واحترام اللوائح والاحتكام إليها.

وبذلك أخرست اللجنة المؤقتة كل الذين حاولوا النيل منها، وأكدت بأنها أكبر من العواصف التي حاول بعض (الجهلة) إثارتها حولها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى