> المكلا «الأيام» خاص:

أوصى المشاركون في الدورة التدريبية لتوضيح دور المؤسسات المجتمعية المختلفة في التعامل مع الاحداث، السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة بالوقوف بجدية أمام ظاهرة جنوح الأحداث لما لها من خطورة اجتماعية على المجتمع، ودعوا في ختام الدورة التي استمرت من الـ 25 إلى 30 مارس الماضي بمشاركة (30) قيادياً يمثلون الأمن، الإعلام، النيابة العامة، ومكتب الشئون الاجتماعية والعمل والتربية والتعليم، دعوا لتشكيل شرطة أحداث على مستوى محافظة حضرموت بمديرياتها وإنشاء قسم الخدمة الاجتماعية بجامعة حضرموت ورفد المؤسسات المجتمعية بالكادر المؤهل.

وأوصوا بضرورة تفعيل اللوائح الخاصة بالاحدات وانشاء صندوق اجتماعي لرعاية الأحداث، واكدوا على ضرورة تنشيط الدور التوعوي الإعلامي والارشادي للحد من ظاهرة جنوح الأحداث.

وأكد المشاركون في توجيهاتهم وقراراتهم في ختام الدورة التي نظمها الصندوق الاجتماعي للتنمية بالمحافظة بالتنسيق مع دار التوجيه الاجتماعي بمكتب الشئون الاجتماعية والعمل، على ضرورة توفير الامكانيات لإدارة التوجيه الاجتماعي لإنشاء ورش مهنية لتأهيل الأحداث، وعقد دورات تدريبية متخصصة في قضايا الأحداث بضم أكبر عدد من المعنيين، وإشراك عقال الحارات. وأكدت القرارات والتوصيات على قيام جامعة حضرموت بتقديم الدراسات البحثية لمشكلة جنوح الأحداث، وتفعيل اللوائح الخاصة بالأحداث في مختلف المؤسسات المجتمعية، وتشديد الرقابة على محلات ألعاب الأطفال، وتحديد مواعيد لفتحها وإغلاقها لما لها من تأثيرات سلبية على الأطفال.

وثمن المشاركون في الدورة تثميناً عالياً رعاية الأخ عبدالقادر علي هلال، محافظ حضرموت نشاطات الشباب والنشء بالمحافظة.