> لودر «الأيام» سالم لعور:

في الاجتماع الذي عقده المواطنون والشخصيات الاجتماعية في القرى المستفيدة من الطريق
وبعد مناقشات واسعة تبين للمشاركين بالاجتماع أن الشركة المنفذة لمشروع الطريق (مساركو للطرق) قامت بهذا الاجراء بعد تعرضها لأعمال تقطع في الكليو 14 من الطريق من قبل بعض الاشخاص في منطقتي بئر النخعي والدخلة بمديرية لودر، وأن هذا الواقعة تكرر للمرة الثانية، رغم أنه تم في المرة السابقة تلبية مطالب أهالي المنطقتين باعتماد خط فرعي من الطريق يوصل الى المنطقتين بعد تدخل وجهود وساطة من قبل السلطة المحلية والشيخ سالم عبدربه القفعي والشيخ محمد عبدالله بجلة.
المجتمعون أبدوا استغرابهم من استمرار وضع العراقيل أمام هذا المشروع الحيوي والهام، والذي سيخدم قرابة 40 قرية، وقرروا رفع مذكرة إلى الأخ مدير عام لودر، أكدوا فيها أن مثل هذه الأعمال والمعوقات تهدد مصلحتهم في المشروع، وناشدوا السلطة المحلية اتخاذ الاجراءات المناسبة والراعدة لضمان مواصلة العمل بسهولة ويسر، خاصة وأن مشروع الطريق انجز منه حتى الآن نحو 70%.
إلى ذلك تحدث لـ «الأيام» بعض الشخصيات المشاركة في اجتماع الأهالي حيث قال الأخ أحمد شيخ عمر السعيدي: «مشروع الطريق سيخدم قرى المنطقة كافة، لكن هناك قلة من الناس يضعون العراقيل أمام استكمال تنفيذه، وللأسف هؤلاء موظفون بمرافق حيوية ولا نعرف ما هي أهدافهم الخفية من وراء ذلك، رغم أن السلطة تجاوبت معهم واعتمدت خطا فرعيا لمناطقهم».
من جانبه أكد المواطن سالم فضل محمد السقاف، على أهمية تدخل السلطة المحلية بالمحافظة وعلى رأسها الأخ المحافظ لمعالجة المشكلة والتوجيه باستمرار العمل في تنفيذ المشروع مع مراعاة المناطق البعيدة، وكذا التي تحتاج إلى خطوط فرعية ومحاسبة من يعترض ويعيق تنفيذه».
أما الأخ عمر الشيباني، عضو محلي لودر فقال: «مشروع طريق لودر - مليحة سيخدم قرى منطقة دثينة وسيربط مديريات لودر، الوضيع، مودية بمحافظات البيضاء، شبوة، حضرموت.. وتم اعتماده بعد جهود مضنية، ولكن بعد تنفيذ نحو 70% من الطريق فوجئنا بمن يضع العراقيل أمام استكمال تنفيذه، وأناشد المواطنين أن يدركوا مصلحتهم في تقديم التسهيلات والتعاون مع الشركة المنفذة لتتمكن من انجازه بحسب الاتفاقية المحددة للمشروع باعتباره مكسبا لمنطقة دثينة بعد أن حرمت طوال الفترة الماضية من أبسط المشاريع».