الشرطة الاسرائيلية تعتقل فلسطينيين يشتبه بأنهما انتحاريان
> تل أبيب «الأيام» وكالات:
> ذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية أن قوات الامن الاسرائيلية ألقت القبض على فلسطينيين يزعم أنهما كانا في طريقهما لتنفيذ عملية انتحارية صباح امس الاحد,وأفادت الانباء بأن قوات الامن اعتقلت الفلسطينيين في المنطقة الصناعية من مدينة بيت شيعان الواقعة قرب شمالي الضفة الغربية.
وكانت الشرطة الاسرائيلية قد أقامت حواجز على الطرق حول مدينتي بيت شيحان والعفولا في الشمال الشرقي بعد تلقيها معلومات استخباراتية تفيد بأن المدينتين مستهدفتان.
ومن جهة اخرى عثر رجل اعمال اسرائيلي على احد المسؤولين المفترضين عن مقتل عائلته عام 1943 في بولندا، وفق ما ذكرت امس الاحد صحيفة "هآرتس".
وعاد رجل الاعمال روني ليرنير الذي قدم نفسه على انه مؤرخ الى مزرعة في بلدة باشغاليني (قرب كوماروفكا في محيط لوبلان) حيث قتلت جدته غيتل ليرنير في عامها الخامس والاربعين طعنا مع اولادها الخمسة وشابين يهوديين اخرين ليل 30 تشرين الاول/اكتوبر 1943.
وكانوا جميعا يختبئون في هذه المزرعة التي لجأوا اليها قبل سبعة اشهر بعدما نجحوا في الهرب من قطار كان يقلهم الى معسكر ماجدانيك النازي.
واثر التحقيق الذي اجراه، تمكن روني ليرنير من التعرف الى احد قاتلي عائلته الخمسة الذي لا يزال على قيد الحياة، وهو مزارع بولندي يدعى جوزف رادشوك (92عاما) قاده الى الموقع الذي دفن فيه ضحاياه في المقبرة الكاثوليكية في باشغاليني.
واستولى القتلة على ممتلكات عائلة ليرنير التي عثر على بعضها لدى احفادهم.
ولا يسقط القانون البولندي بمرور الزمن الجرائم التي ارتكبت خلال الحرب العالمية الثانية او ابان حكم النظام الشيوعي.
واوردت "هآرتس" ان رفات الضحايا سيتم نبشها لاعادتها الى اسرائيل ودفنها الى جانب والد ليرنير الذي نجا من الابادة الجماعية النازية عبر الاختباء في وارسو، قبل ان يلجا الى السويد ويهاجر منها الى اسرائيل,وتمكن ليرنير من اجراء تحقيقه بفضل شهادة والده.
اعتقال فلسطينيين يشتبه بأنهما انتحاريان
وكانت الشرطة الاسرائيلية قد أقامت حواجز على الطرق حول مدينتي بيت شيحان والعفولا في الشمال الشرقي بعد تلقيها معلومات استخباراتية تفيد بأن المدينتين مستهدفتان.
ومن جهة اخرى عثر رجل اعمال اسرائيلي على احد المسؤولين المفترضين عن مقتل عائلته عام 1943 في بولندا، وفق ما ذكرت امس الاحد صحيفة "هآرتس".
وعاد رجل الاعمال روني ليرنير الذي قدم نفسه على انه مؤرخ الى مزرعة في بلدة باشغاليني (قرب كوماروفكا في محيط لوبلان) حيث قتلت جدته غيتل ليرنير في عامها الخامس والاربعين طعنا مع اولادها الخمسة وشابين يهوديين اخرين ليل 30 تشرين الاول/اكتوبر 1943.
وكانوا جميعا يختبئون في هذه المزرعة التي لجأوا اليها قبل سبعة اشهر بعدما نجحوا في الهرب من قطار كان يقلهم الى معسكر ماجدانيك النازي.
واثر التحقيق الذي اجراه، تمكن روني ليرنير من التعرف الى احد قاتلي عائلته الخمسة الذي لا يزال على قيد الحياة، وهو مزارع بولندي يدعى جوزف رادشوك (92عاما) قاده الى الموقع الذي دفن فيه ضحاياه في المقبرة الكاثوليكية في باشغاليني.
واستولى القتلة على ممتلكات عائلة ليرنير التي عثر على بعضها لدى احفادهم.
ولا يسقط القانون البولندي بمرور الزمن الجرائم التي ارتكبت خلال الحرب العالمية الثانية او ابان حكم النظام الشيوعي.
واوردت "هآرتس" ان رفات الضحايا سيتم نبشها لاعادتها الى اسرائيل ودفنها الى جانب والد ليرنير الذي نجا من الابادة الجماعية النازية عبر الاختباء في وارسو، قبل ان يلجا الى السويد ويهاجر منها الى اسرائيل,وتمكن ليرنير من اجراء تحقيقه بفضل شهادة والده.