مدير تربية القبيطة: إضراب المعلمين أدى إلى تأخير المنهج الدراسي
> القبيطة «الأيام» أنيس منصور :
> ذكر لـ «الأيام» الأستاذ هزبر محمد عبدالله، مدير مكتب التربية والتعليم بالقبيطة أن ما يقرب من أربع عشرة مدرسة في حالة خطيرة وآيلة للسقوط، حيث تم إخلاء بعض صفوف هذه المدارس من الطلاب تحسباً لأي مكروه.
مشيراً الى أن مكتب التربية قد رفع تقريراً عن المدارس المنهارة إلى قيادة المجلس المحلي وقسم المشاريع التربوية بالمحافظة وتم اعتماد خمس مدارس هذا العام.
وأوضح مدير مكتب التربية بالقبيطة أن المديرية من أكبر مديريات لحج سكاناً وبلغ عدد مدارس التعليم الأساسي والثانوي 47 مدرسة مشتركة، فيما بلغت مدارس التعليم الأساسي 32 مدرسة و7 مدارس بنات ويقدر عدد طلاب هذا العام 26786 طالبا وطالبة.
وأوضح مدير التربية بالقبيطة أنه تم إقامة سبع دورات للمعلمين تهدف إلى الارتقاء بمستوى المعلمين وإكسابهم مهارات معرفية جديدة تواكب العصر ومنها دورات في التعليم المصغر وتدريب مدراء ووكلاء المدارس وتدريب الموجهين وتدريب معلمي مواد الرياضيات والفيزياء والإنجليزي، مضيفاً بقوله: «لدينا خطة لعقد ورشة تدريب مستقبلية تهدف إلى إكساب المدرسين أساليب معرفية حديثة وقد أثبتت هذه الدورات نجاحاً كبيراً في رفع مستوى المعلمين، كما وضعنا كافة التسهيلات للمعلمين الحاملين شهادة الدبـلوم لتأهيلهم إلى مساق البكلاريوس».
وتطرق الأخ مدير تربية القبيطة إلى أن إضراب المعلمين أضر بالعملية التعليمية بالمديرية «ومنها تأخير المنهج الدراسي خصوصاً في المرحلتين الانتقالية تاسع وثالث ثانوي، إلى جانب ما تركه من سلبيات وخلافات ومهاترات وتلاسن بألفاظ قبيحة أمام الطلاب وتربية الطلاب على شيء اسمه الفوضى مع أن الأصل أن يكون المعلم قدوة ونموذجا يقتدي به التلاميذ».
وأكد أن نسبة إقبال الفتاة في المديرية كبير جداً مقارنة بالمديريات الأخرى «فلدينا سبع مدارس للبنات وعدد الملتحقات بالتعليم لهذا العام 11332 إلا أن تعليم الفتاة ضعيف في مدارس الصبيحة رغم أن مدارس القبيطة محرومة من دعم التغذية للفتيات، مضيفاً: «إن المديرية تعاني صعوبة في وصول الكتب المدرسية لعدم وجود وسيلة نقل للكتب بحكم المسافات البعيدة والطرق الجبلية الوعرة وفيما يتم نقلها على فترات تصل إلى يد الطالب متأخرة».
ودعا في ختام تصريحه جميع المعلمين ومدراء المدارس إلى التزام الواجب الملقى عليهم واستشعار الأمانة وعدم الانجرار خلف المكايدات الحزبية، مطالباً مسئولي المحافظة والمديرية بالتعاون للنهوض بالعملية التعليمية وحل الصعوبات التي تواجهها وتغطية العجز في بعض التخصصات وترميم المدارس.
مشيراً الى أن مكتب التربية قد رفع تقريراً عن المدارس المنهارة إلى قيادة المجلس المحلي وقسم المشاريع التربوية بالمحافظة وتم اعتماد خمس مدارس هذا العام.
وأوضح مدير مكتب التربية بالقبيطة أن المديرية من أكبر مديريات لحج سكاناً وبلغ عدد مدارس التعليم الأساسي والثانوي 47 مدرسة مشتركة، فيما بلغت مدارس التعليم الأساسي 32 مدرسة و7 مدارس بنات ويقدر عدد طلاب هذا العام 26786 طالبا وطالبة.
وأوضح مدير التربية بالقبيطة أنه تم إقامة سبع دورات للمعلمين تهدف إلى الارتقاء بمستوى المعلمين وإكسابهم مهارات معرفية جديدة تواكب العصر ومنها دورات في التعليم المصغر وتدريب مدراء ووكلاء المدارس وتدريب الموجهين وتدريب معلمي مواد الرياضيات والفيزياء والإنجليزي، مضيفاً بقوله: «لدينا خطة لعقد ورشة تدريب مستقبلية تهدف إلى إكساب المدرسين أساليب معرفية حديثة وقد أثبتت هذه الدورات نجاحاً كبيراً في رفع مستوى المعلمين، كما وضعنا كافة التسهيلات للمعلمين الحاملين شهادة الدبـلوم لتأهيلهم إلى مساق البكلاريوس».
وتطرق الأخ مدير تربية القبيطة إلى أن إضراب المعلمين أضر بالعملية التعليمية بالمديرية «ومنها تأخير المنهج الدراسي خصوصاً في المرحلتين الانتقالية تاسع وثالث ثانوي، إلى جانب ما تركه من سلبيات وخلافات ومهاترات وتلاسن بألفاظ قبيحة أمام الطلاب وتربية الطلاب على شيء اسمه الفوضى مع أن الأصل أن يكون المعلم قدوة ونموذجا يقتدي به التلاميذ».
وأكد أن نسبة إقبال الفتاة في المديرية كبير جداً مقارنة بالمديريات الأخرى «فلدينا سبع مدارس للبنات وعدد الملتحقات بالتعليم لهذا العام 11332 إلا أن تعليم الفتاة ضعيف في مدارس الصبيحة رغم أن مدارس القبيطة محرومة من دعم التغذية للفتيات، مضيفاً: «إن المديرية تعاني صعوبة في وصول الكتب المدرسية لعدم وجود وسيلة نقل للكتب بحكم المسافات البعيدة والطرق الجبلية الوعرة وفيما يتم نقلها على فترات تصل إلى يد الطالب متأخرة».
ودعا في ختام تصريحه جميع المعلمين ومدراء المدارس إلى التزام الواجب الملقى عليهم واستشعار الأمانة وعدم الانجرار خلف المكايدات الحزبية، مطالباً مسئولي المحافظة والمديرية بالتعاون للنهوض بالعملية التعليمية وحل الصعوبات التي تواجهها وتغطية العجز في بعض التخصصات وترميم المدارس.