ما زال مكتب الزراعة والري بمحافظة شبوة يتلقى حتى يوم الأربعاء الماضي العديد من البلاغات من المواطنين عن ظهور آفة (الدوباس) الضارة بالنخيل في مديريات جردان وعتق والصعيد ونصاب وعرماء وألحقت الضرر بمئات الأشجار في المديريات. ولمزيد من المعلومات صرح لـ «الأيام» م. أمين عبدالقادر هشلة، نائب مدير إدارة الوقاية بمكتب الزراعة قائلاً: «لقد قمنا بزيارة مديرية جردان فقط، حيث شاهدنا أشجار النخيل التي تروى بمياه السيول وراقبنا عن كثب الإصابة الشديدة التي لحقت بالنزوة العسلية المغطية للسعف حيث تبدو من بعد كمرآة عاكسة وهي ناتجة عن حشرة الدوباس، والحشرة الكاملة لا تشاهد وذلك لسرعة طيرانها».

وحول فترة الإصابة قال :«إن الإصابة قد تمت في أوائل يناير العام 2006م، نتيجة وضع الحشرات الكاملة للبيض في يناير، والتي حملتها الرياح من المناطق المصابة في وادي حضرموت ووادي رخية القريب لوادي جردان، وتم أخد عينات من السعف المصاب وزيارة إدارة وقاية النبات بمكتب سيئون وتم فحص العينات وتأكد أن الإصابة ناتجة عن حشرة الدوباس، وفي ضوء ما تقدم يعتبر تاريخ 29/3/2006م، أول تسجيل لظهور الدوباس بشبوة وإننا نطالب بمزيد من التحري ووضع خطة عمل لمكافحة هذه الآفة والتمويل لمجابهة حشرة الدوباس لأضرارها على النخيل بشبوة».

ومن جانب آخر بعث مكتب الزراعة مذكرة عاجلة بالاشتراك مع محافظ شبوة إلى وزير الزراعة لإرسال فريق متخصص لإجراء مسح وعمل تحريات لمناطق زراعة النخيل للتأكد من الإصابة وتقدير التكلفة المطلوبة لمكافحتها.