> كشف كتاب جديد امس الأحد أن بطلا نيوزيلنديا شارك في الحرب العالمية الثانية انتهك القوانين والاعراف الدولية للحرب لقتله جنود ألمان بينما كان يتنكر في زي مظلي نازي.

وقال المؤرخ جلين هاربر في كتابه "في وجه العدو" أن ألفريد كليف هيولم الذي نال وسام فيكتوريا وهو أعلى وسام بريطاني ونيوزيلندي للشجاعة عن الاعمال التي قام بها خلال معركة كريت عام 1941 عندما قتل 33 قناصا ألمانيا وجنود أخرين بينما كان يتنكر في زي مظلي ألماني.

وأشار الكتاب إلى أن هيولم السيرجنت بالجيش النيوزيلندي اعتلى موقع خلف مجموعة من القناصة الالمان وتظاهر بأنه احدهم. "وقتل قائد المجوعة أولا وأثناء بحث القناصين الاربعة الاخرين عن مصدر إطلاق النار تظاهر هيولم بأنه يبحث عن مطلق النار ثم قتل اثنين آخرين في حركة سريعة. وأدرك الجنديان الاخران أن هناك خطأ ما وبدأوا في المغادرة غير أن هيولم أطلق عليهما النار أيضا".

وقال هاربر أن معاهدة لاهاي بشأن قوانين وأعراف الحرب عرفت هذا الفعل بأنه "خيانة" .

ونقلت صحيفة "صنداي ستار تايمز" عن بيتر ويلز نائب مدير مركز دراسات السلام بجامعة أوكلاند قوله إن ما أقدم عليه هيولم يعد "جرائم قتل لم يعاقب عليها" مطالبا الحكومة النيوزيلندية بالبحث عن أسر الضحايا الالمان والاعتذار لهم.

يذكر أن هيولم توفي عام 1982 وقالت ابنته أنيتا للصحيفة أن اتهام والدها بجرائم حرب هو أمر بشع.