> التقى الشيخ محمد عمر بامشموس، رئيس الغرفة التجارية الصناعية بعدن والشيخ صالح سالم باثواب، نائب رئيس الغرفة للشئون الصناعية ظهر أمس بسعادة القنصل العام المصري في عدن (بالإنابة) الأخ خالد أحمد حشمت، حيث استعرض رئيس الغرفة في كلمته الترحيبية العلاقات الأخوية المتجذرة في التاريخ بين الشعبين الشقيقين اليمني والمصري.. مشيراً إلى المجالات المتعددة التي يمكن أن يساهم فيها القطاع الخاص في البلدين لتعزيز تلك العلاقات، موضحاً أن «الغرفة التجارية في عدن قد أقامت توأمة بينها وبين غرفة الإسكندرية، كما أنها عضو في مجلس السلم والتضامن اليمني المصري، الذي يرأسه الأخوان د. حسن محمد مكي، وأحمد حمروش.. وتعتبر غرفة عدن أقدم الغرف التجارية في الوطن العربي، حيث يعود تأسيسها إلى عام 1886م في عهد الاستعمار البريطاني لعدن، وقد تمكن البريطانيون بفضل إدارتهم الممتازة من جعل ميناء عدن ثاني ميناء في العالم.. وقد تراجع بعد الاستقلال إلى الوراء حيث نزح أكثر من نصف مليون نسمة من الجنوب بأموالهم وأرواحهم إلى الشمال.. وبعد الوحدة المباركة بدأ الميناء يستعيد دوره في خدمة التجارة والملاحة وهناك توجه جاد من قبل الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، لجعل القطاع الخاص شريكاً في التنمية وفي صنع القرارات المتعلقة بالشأن الاقتصادي، ونسعى حالياً بالتنسيق والتعاون مع الحكومة لتفعيل مختلف الأنشطة التجارية والاستثمارية وتوسيع مجالات التعاون مع البلدان العربية والصديقة».

من جانبه أعرب القنصل العام (بالإنابة) عن تقديره لدور الغرفة واعتزازه بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين المصري واليمني.. مشيراً الى رغبة المستثمرين ورجال الأعمال في توسيع مجالات التعاون في مختلف المجالات، موضحاً أن الكثير من الصعوبات يجرى حالياً العمل على تذليلها لتحقيق التكامل الاقتصادي في إطار المنظومة العربية وزيادة حجم التجارة البينية التي يجب أن تصل إلى حجم العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين الشقيقين مصر واليمن.

حضر اللقاء الإخوة سالم محمد السعدي، وسالم علي بن عثيمان، عضوا مجلس إدارة الغرفة ومنصر عبدالرحمن بازرعة، مدير العلاقات التجارية ونجيب محمد يابلي، رئيس قسم الدراسات والبحوث وعلي محمد السليماني، رئيس قسم الإعلام بالغرفة.