> قالت الشرطة إن سياسيا بارزا في كشمير الهندية اصيب وقتل اثنان من حراسه امس الإثنين في هجوم شنه من يشتبه بانهم متشددون انفصاليون,واضافت الشرطة ان اثنين من حراس الشرطة اصيبا ايضا في الهجوم الذي جاء قبل اسبوع من اجراء انتخابات تكميلية على اربعة مقاعد في الجمعية الوطنية لجامو وكشمير يتنافس على احدها رئيس وزراء الولاية غلام نبي ازاد.

وابلغ ضابط شرطة رويترز بان "وابلا من نيران المتشددين اصاب علي محمد وحراسه الاربعة." واضاف ان الرجل كان يهم بمغادرة منزله عند اطلاق النار عليه.

ونقل عن على محمد عضو البرلمان السابق والزعيم البارز في حزب المؤتمر الوطني اكبر احزاب المعارضة الى المستشفى.

واجرت جماعة متشددة غير معروفة تدعى الجبهة الاسلامية اتصالات هاتفية بمكاتب للصحف وأعلنت المسؤولية عن الهجوم الذي وقع بالقرب من بلدة ترال جنوبي سريناجار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير,وقتل عشرات الالاف في المنطقة منذ اندلاع تمرد انفصالي عام 1989.

وصعد متشددون اسلاميون يقاتلون ضد حكم نيودلهي للمنطقة التي تتنازع السيادة عليها الهند وباكستان هجماتهم في الايام القليلة الماضية.

وقتل خمسة اشخاص واصيب 40 في موجة من الهجمات بالقنابل في سريناجار يوم الجمعة الماضية.

لكن مسؤولين يقولون ان معدلات العنف تراجعت بعد اطلاق الهند وباكستان عملية سلام منذ اكثر من عامين.