وجهت نقابة المعلمين اليمنيين بتعز مذكرة برقم 39 إلى الأخت د.خديجة الهيصمي، وزيرة حقوق الإنسان بشأن الاستغناء عن معلمات بمدرسة الخنساء بمديرية السلام محافظة تعز.

وافادت النقابة في مذكرتها التي تسلمت «الأيام» نسخة منها بأن إدارة المدرسة على خلفية الإضراب الذي نظمه المعلمون والمعلمات قامت بمنع ست معلمات بالمدرسة من التوقيع في حافظة الدوام من تاريخ 28 مارس الماضي، وحينما تم تعليق الإضراب بتاريخ 30 مارس، وأردن القيام بعملهن جرى منعهن وطردهن من المدرسة.

وذكرت النقابة أيضا ان ادارة المدرسة، قد أبلغت المدرسات الست بقرار الاستغناء عنهن وطلبت منهن مراجعة مدير التربية بالمديرية ليتم إعادة توزيعهن، مشيرة الى ان مدير التربية بالمديرية وجه بتاريخ 9 أبريل الجاري مذكرة الى مديرة المدرسة طالبها بإبقاء المدرسات المذكورات محملا المديرة مسئولية عدم التنفيذ.

الى ذلك ذكرت النقابة انه في تاريخ 10 أبريل الجاري تقدمت كل من المعلمات رحمة عثمان سيف، أروى أحمد علي، إيمان محمد مهيوب، إقبال احمد سيف (أخت المعلم المتوفى في حادث الحريق بمنزله)، خديجة سعيد عبده، وفاتن رزاز (زوجة المعلم المتوفى وقد أصيبت في الحريق)، سماح حمود منصور، بمذكرة يشكون فيها التعسف الواقع عليهن من قبل مديرة مدرسة الخنساء على خلفية الإضراب، وذلك إلى مدير التربية بالمديرية الذي بدوره وجه مديرة المدرسة بإبقاء المدرسات في المدرسة وان يقمن بالتدريس فيها وفقا للجدول المسلم لهن منذ بداية العام، محملا مديرة المدرسة مسئولية إخلاء طرف أي مدرس أو مدرسة.

وطالبت النقابة في ختام المذكرة وزيرة حقوق الإنسان باتخاذ الإجراءات الكفيلة بإعادة المعلمات إلى مدرستهن ورد اعتبارهن.