> نفت المغنية التونسية لطيفة أن يكون غنائها لاغنية "خلوني" مؤخرا نوعا من السرقة كما اتهمتها بعض الصحف والنقاد مؤكدة أنها كانت فخورة جدا وهي تعيد تقديم هذه الاغنية التي تعود للمطرب الجزائري الراحل دحمان الحراشي.

وقالت لطيفة في لقاء مع وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) في مسقط إنها منذ ولدت وهي تسمع والدها ووالدتها يرددان أغنيات الحراشي باعتباره مطربا كبيرا وأنها تشعر كمطربة معروفة الان ولها جمهورها أن من واجبها تقديم مثل هذه الاغاني من المأثور الشعبي المغربي وخاصة أن أصحابه لم يأخذوا حظهم من الشهرة مثل غيرهم في بلاد عربية أخرى.

وانتقد نقاد وصحف لطيفة لادائها الاغنية وطرحها في ألبوم وتصويرها بطريقة الفيديو كليب دون ذكر صاحب الاغنية الاصلي.

وأضافت: "أشعر بالاسى لان الاغنية التونسية مثلا مظلومة إعلاميا بشكل كبير ولم تر هذه الاغنية إلا مجهودات فردية سواء مني أو من مطربين آخرين أمثال لطفي بوشناق وصابر الرباعي وعليا والراحلة ذكرى".

وعبرت لطيفة عن سعادتها بتجربتها كممثلة في مسرحية "حكم الرعيان" مع الرحبانية مبينة أنها تتمنى لو تكمل حياتها الفنية ممثلة على المسرح الغنائي وخاصة في أعمال تحترم عقل الجمهور العربي مثل التي يقدمها مسرح الرحبانية في لبنان.

وحول ابتعادها عن السينما منذ فيلمها الاول "سكوت هنصور" الذي قدمته قبل خمس سنوات مع المخرج يوسف شاهين، قالت إنها تسعى فعلا للعودة للسينما بفيلم مميز آخر وأنها تنتظر صديقتها الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي حتى تنتهي من كتابة فيلم تعود به للسينما ويتم تصويره مطلع العام المقبل.

وعن علاقتها بالمطرب العراقي كاظم الساهر قالت إنها ليست على قطيعة معه كما يشاع حاليا مؤكدة أنها قدمت مجموعة من أجمل أغنياتها من ألحانه، مثل استحالة وحاسب ويا سيدي مسي وتلومني الدنيا والقدس، ولكنها ترى أن التنوع مطلوب وأن العودة للتعامل مع كاظم ممكنة في أي وقت إذا ما وجدت الاغنية المناسبة التي تجمعهما ثانية.