آلووو .. «الأيام الرياضي»
> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:
>
كابتن صالح بن ربيعة أنت في زاويتنا الأسبوعية أهلاً بكم, بدأت الموسم لاعباً وها أنت الآن مدربا فهلا تسرد لنا الحكاية؟الحكاية واضحة فأنا أصلاً ابتديت هذا الموسم مع الفريق من خلال استعداداته للموسم الكروي مع الكابتن عبدالله باعامر، حيث خضت معه مجموعة من المباريات ولكن بسبب استقالة باعامر المفاجئة كلفتني الإدارة بأن أكون مدرباً مؤقتاً بسبب عامل الوقت الضيق جراء اقامة المباريات المتلاحقة في كل أسبوع وكنت رهن إشارة الإدارة فقبلت المهمة وبعد تحسن النتائج الإدارة ارتأت أن استمر كمدرب.
> ألا تخشى سوء النتائج؟
- كرة القدم فيها كل شيء وأنا لدي كثير من الخبرة التي ستساعدني إن شاء الله تعالى في التكيف مع الأمور للوصول إلى النتائج التي ترضينا.
> متى يخرج شعب حضرموت من قوقعة تذبذب النتائج التي رافقته خلال المواسم السابقة؟
- سأكون معك صريحاً فأنا نفسي لم أجد جواباً شافياً من خلال وجودي مع الفريق، حيث نستعد بشكل جيد لخوض منافسات الدوري، إلا أن النتائج لم تأت كما نتوقعها ولكن الشيء الأكيد هو أن هناك شيئاً مفقوداً نتمنى أن نجد له حلاً من خلال كل حلقات النادي.
> كابتن صالح الفريق ينتفض دائماً في الأخير فما السر؟
- لا يوجد سر ولكن اللاعبون عندما يحسون بالخوف يتحملون المسئولية ويصممون على كسب المباريات التي تكون من الأهمية لبقائهم بين أندية الصفوة وهذا كل الموضوع.
> ولكن ليس كل مرة تسلم الجرة يا كابتن؟
- نعم أنا معك في ذلك وأتمنى أن يفهم لاعبونا ذلك وأن يحسوا بالمسؤولية من بدري حتى لا نصل يوماً إلى الحالة التي لا تسعفنا في تدارك الأمور.
> كابتن لماذا لا يسعى الشعب إلى الاستفادة من أبناء المحافظة ورفد الفريق بهم؟
- أخي خالد كل فريق يتمنى أن يرفد بلاعبين متميزين ليكونوا عاملاً مساعداً في الارتقاء بالمستوى ونحن كغيرنا تنطبق علينا هذه الأمور، ولكن هناك حساسية مفرطة وللأسف بين فرق المحافظة وهذه مشكلة عمرها طويل لا يمكن التطرق لها.
> كابتن صالح كرة حضرموت لم يعد لها رونق وظهورها خجل إن صح التعبير، فماذا حصل لتنهار؟
- دعني أقول لك إن وضع كرة القدم مؤسف جداً بعدما غابت أندية كبيرة وعريقة عن الساحة الكروية بعد أن كانت صاحبة أدوار بارزة على مستوى الساحة وذلك يتحمله كل من له علاقة برياضة حضرموت بعد ما غاب الدعم، غاب الاهتمام وغاب التنظيم وغابت المسابقات التي تخص النشء والشباب والفرق الممتازة فكان النتاج واضحاً.
> وهل هناك أمل بعودة ما كان؟
- ليس هناك مستحيل إذا أراد رعاة الرياضة الحضرمية ذلك والعودة ليس بالشرط أن تتحقق غداً ولكن من الممكن أن يكون هناك تخطيط لسنوات بوضع استراتيجية والبحث في الأسباب وإيجاد المعالجات وتلك أمنية كل أبناء حضرموت.
> كابتن وأنت على رأس القيادة الفنية للفريق، ألا تخشى الهبوط؟
- كل مدرب يخشى سوء النتائج لأنك أحياناً تعمل كل ماهو مطلوب ويغيب التوفيق ونحن طموحنا أن نلعب أدوارا أخرى في المباريات القادمة وهناك التفاف بيننا وبين إدارة النادي في جعل الفريق في حالة جيدة من خلال الرفد بلاعبين قادرين على الإضافة في الفترة القادمة التي نسعى من خلالها إلى الوصول إلى الوضعية التي تضمن لنا الابتعاد عن حالات الإرباك التي تكون في نهاية الموسم إن شاء الله.
> كابتن بعد أن أصبحت مدرباً، هل يعني أنك ودعت الملاعب كلاعب؟
- مسألة وداعي للملاعب ليست من اليوم ولكنها حاضرة منذ موسمين ولكن حاجة الفريق دائماً ما تجعلني ألغي الفكرة وهذا تكرر معي وخصوصاً في الموسم الماضي عندما عانى الفريق كثيراً بسبب عدم وجود اللاعب الذي يغطي غيابي وهذا الموسم أنا في جاهزية لألعب مباريات متى ما دعت الحاجة لذلك وأنا تقريباً على وشك ترك الملاعب وإتاحة الفرصة لآخرين من أبناء النادي لحمل المشعل.
> أخيراً كابتن صالح ماذا تود أن تقول؟
- الشكر الجزيل لك ولصحيفة «الأيام الرياضي» التي تتابعنا باستمرار والتي أوجه من خلالها رسالة إلى جمهور الشعب الوفي إننا دائماً في حاجة لوقفتهم معنا وإننا سنسعى بكل ما نملك في أن نحقق النتائج التي ترضيهم في الفترة القادمة، كما أدعو الجميع إلى أن يلعب دوره بحب تجاه الفريق.
صالح بن ربيعة
> ألا تخشى سوء النتائج؟
- كرة القدم فيها كل شيء وأنا لدي كثير من الخبرة التي ستساعدني إن شاء الله تعالى في التكيف مع الأمور للوصول إلى النتائج التي ترضينا.
> متى يخرج شعب حضرموت من قوقعة تذبذب النتائج التي رافقته خلال المواسم السابقة؟
- سأكون معك صريحاً فأنا نفسي لم أجد جواباً شافياً من خلال وجودي مع الفريق، حيث نستعد بشكل جيد لخوض منافسات الدوري، إلا أن النتائج لم تأت كما نتوقعها ولكن الشيء الأكيد هو أن هناك شيئاً مفقوداً نتمنى أن نجد له حلاً من خلال كل حلقات النادي.
> كابتن صالح الفريق ينتفض دائماً في الأخير فما السر؟
- لا يوجد سر ولكن اللاعبون عندما يحسون بالخوف يتحملون المسئولية ويصممون على كسب المباريات التي تكون من الأهمية لبقائهم بين أندية الصفوة وهذا كل الموضوع.
> ولكن ليس كل مرة تسلم الجرة يا كابتن؟
- نعم أنا معك في ذلك وأتمنى أن يفهم لاعبونا ذلك وأن يحسوا بالمسؤولية من بدري حتى لا نصل يوماً إلى الحالة التي لا تسعفنا في تدارك الأمور.
> كابتن لماذا لا يسعى الشعب إلى الاستفادة من أبناء المحافظة ورفد الفريق بهم؟
- أخي خالد كل فريق يتمنى أن يرفد بلاعبين متميزين ليكونوا عاملاً مساعداً في الارتقاء بالمستوى ونحن كغيرنا تنطبق علينا هذه الأمور، ولكن هناك حساسية مفرطة وللأسف بين فرق المحافظة وهذه مشكلة عمرها طويل لا يمكن التطرق لها.
> كابتن صالح كرة حضرموت لم يعد لها رونق وظهورها خجل إن صح التعبير، فماذا حصل لتنهار؟
- دعني أقول لك إن وضع كرة القدم مؤسف جداً بعدما غابت أندية كبيرة وعريقة عن الساحة الكروية بعد أن كانت صاحبة أدوار بارزة على مستوى الساحة وذلك يتحمله كل من له علاقة برياضة حضرموت بعد ما غاب الدعم، غاب الاهتمام وغاب التنظيم وغابت المسابقات التي تخص النشء والشباب والفرق الممتازة فكان النتاج واضحاً.
> وهل هناك أمل بعودة ما كان؟
- ليس هناك مستحيل إذا أراد رعاة الرياضة الحضرمية ذلك والعودة ليس بالشرط أن تتحقق غداً ولكن من الممكن أن يكون هناك تخطيط لسنوات بوضع استراتيجية والبحث في الأسباب وإيجاد المعالجات وتلك أمنية كل أبناء حضرموت.
> كابتن وأنت على رأس القيادة الفنية للفريق، ألا تخشى الهبوط؟
- كل مدرب يخشى سوء النتائج لأنك أحياناً تعمل كل ماهو مطلوب ويغيب التوفيق ونحن طموحنا أن نلعب أدوارا أخرى في المباريات القادمة وهناك التفاف بيننا وبين إدارة النادي في جعل الفريق في حالة جيدة من خلال الرفد بلاعبين قادرين على الإضافة في الفترة القادمة التي نسعى من خلالها إلى الوصول إلى الوضعية التي تضمن لنا الابتعاد عن حالات الإرباك التي تكون في نهاية الموسم إن شاء الله.
> كابتن بعد أن أصبحت مدرباً، هل يعني أنك ودعت الملاعب كلاعب؟
- مسألة وداعي للملاعب ليست من اليوم ولكنها حاضرة منذ موسمين ولكن حاجة الفريق دائماً ما تجعلني ألغي الفكرة وهذا تكرر معي وخصوصاً في الموسم الماضي عندما عانى الفريق كثيراً بسبب عدم وجود اللاعب الذي يغطي غيابي وهذا الموسم أنا في جاهزية لألعب مباريات متى ما دعت الحاجة لذلك وأنا تقريباً على وشك ترك الملاعب وإتاحة الفرصة لآخرين من أبناء النادي لحمل المشعل.
> أخيراً كابتن صالح ماذا تود أن تقول؟
- الشكر الجزيل لك ولصحيفة «الأيام الرياضي» التي تتابعنا باستمرار والتي أوجه من خلالها رسالة إلى جمهور الشعب الوفي إننا دائماً في حاجة لوقفتهم معنا وإننا سنسعى بكل ما نملك في أن نحقق النتائج التي ترضيهم في الفترة القادمة، كما أدعو الجميع إلى أن يلعب دوره بحب تجاه الفريق.