مقتل شقيقة طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي

> بغداد «الأيام» تيري فريل :

>
أثناء تشييع جثمان شقيقة نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي يوم أمس الأول
أثناء تشييع جثمان شقيقة نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي يوم أمس الأول
قتل مسلحون أمس الأول الخميس شقيقة طارق الهاشمي احد نائبي الرئيس العراقي في احدث عملية اغتيال رفيعة المستوى في العراق فيما أوفدت واشنطن دونالد رامسفيلد وزير الدفاع وكوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الى بغداد لتأكيد دعمها للحكومة العراقية الجديدة.

وقتلت ميسون الهاشمي بالرصاص في سيارتها. وقتل شقيق للهاشمي وهو سني يوم 13 ابريل نيسان الجاري. وفي وقت سابق من الشهر الحالي عثر على جثة شقيق سياسي سني بارز اخر هو صالح المطلك بعد اختطافه.

وفي اكتوبر تشرين الاول الماضي قتل شقيق لنائب الرئيس الآخر عادل عبدالمهدي وهو شيعي.

وحدثت جريمة قتل شقيقة الهاشمي في الوقت الذي تزور فيه وزيرة الخارجية ووزير الدفاع الامريكيين بغداد ليؤكدا على الأهمية التي توليها واشنطن لرئيس الوزراء الشيعي المكلف نوري المالكي وجهوده لتشكيل حكومة ائتلافية.

وقالت رايس للصحفيين في السفارة الأمريكية بالمنطقة الخضراء التي تخضع لحراسة مشددة "كل هؤلاء الزعماء العراقيين يدركون التحديات التي تواجههم ويدركون أن الشعب العراقي يتوقع من حكومته أن تكون قادرة على مواجهة هذه التحديات."

وأضافت رايس أن ممثلي الحكومة الذين التقت بهم هي ورامسفيلد ومن بينهم رئيس الوزراء العراقي المكلف ورئيس الوزراء المنتهية ولايته ابراهيم الجعفري ورئيس الوزراء الأسبق اياد علاوي "يعرفون ما يريدون" وانهم "جادون".

وتابعت رايس قائلة "الشيء المهم الآن هو أن تبدأ الحكومة في العمل واختيار وزراء متمكنين يعكسون قيمة وجود حكومة وحدة وطنية وبعدها يبدأون التعامل مع الوضع الأمني والوضع الاقتصادي."

وفي مطلع الاسبوع الجاري كلف الرئيس العراقي جلال الطالباني المالكي بتشكيل حكومة تجمع الاغلبية الشيعية والعرب السنة والأكراد في محاولة لوضع حد للهجمات المسلحة واعمال العنف الطائفية المتزايدة التي تهدد بانزلاق البلاد إلى حرب اهلية.

واوفد الرئيس الامريكي جورج بوش الذي دعا بقوة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية رايس ورامسفيلد إلى العاصمة العراقية لإجراء محادثات مع المالكي ليؤكدا على الاهمية التي توليها واشنطن لنجاحه في تشكيل حكومة قالت رايس إنها يجب ألا يسودها توجهات طائفية.

ووصلت رايس ورامسفيلد كل على حدة الاربعاء الماضي وغادرت رايس صباح أمس الأول متوجهة إلى بلغاريا لتحضر اجتماعا لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي فيما يعود رامسفيلد إلى واشنطن.

ويقول المالكي وهو شخصية صارمة إنه يريد الإعلان عن تشكيل حكومته في غضون اسبوعين. لكن لديه مهلة اقصاها شهر بدأت مطلع الاسبوع الجاري لعرض حكومته على البرلمان للموافقة عليها.

وفي إطار مساعيه لاشراك جميع الكيانات السياسية تقرر أن يسافر المالكي إلى مدينة النجف للاجتماع مع المرجع الشيعي الاعلى في العراق آية الله علي السيستاني الذي تعد مباركته وتوجيهاته مهمة لقادة الشيعة.

وفي واحد من أسوأ الهجمات على القوات التي تقودها الولايات المتحدة قالت وزارة الدفاع الإيطالية إن ثلاثة جنود ايطاليين وجنديا من رومانيا قتلوا أمس الأول الخميس عندما انفجرت قنبلة وضعت على جانب طريق مستهدفة قافلتهم بجنوب العراق.

ووقع الانفجار في مدينة الناصرية حيث تتمركز القوة الإيطالية المؤلفة من 2600 جندي والتي تعتزم روما سحبهم بحلول نهاية العام الجاري. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى