مصر تحقق في صلات ليمنيين بانفجارات دهب في سيناء
> واشنطن/صنعاء «الأيام» ذاميديا لاين/ وكالات:
> قال موقع ذا ميديا لاين، وهي جهة بحثية تستقي مصادرها من الصحافة في الشرق الاوسط، ان مسئولين مصريين رفيعي المستوى بدأوا تحقيقاً في احتمال وجود علاقة للسجناء الفارين من سجن الامن السياسي بصنعاء بتفجيرات سيناء الاسبوع الماضي.
وكانت تفجيرات دهب في سيناء قد أوقعت أكثر من 20 قتيلاً ثم تلاها تفجير انتحاريين آخرين أنفسهما يوم الاربعاء الماضـي قـرب قاعدة عسكرية شمال سيناء.
وكان لافتاً للنظر زيارة مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان الى اليمن يوم الأربعاء الماضي والذي تندر مغادرته مصر الا في المهمات الصعبة ولقاؤه بالرئيس علي عبدالله صالح، الذي وصف في وقتها بأنه لنقل رسالة من الرئيس المصري محمد حسني مبارك تتعلق بتطورات "الأوضاع في الساحة الفلسطينية".
وحضر لقاء الأربعاء بين الرجلين رئيسا جهازي الأمن القومي اليمني على محمد الانسي والأمن السياسي اللواء غالب القمش.
ورسمياً لاتزال مصر تلقي باللوم في التفجيرات على بدو سيناء لكن التسريبات بدأت تأخذ طريقها الى الصحفيين الاجانب.
وقالت الحكومة اليمنية ان ثمانية من الهاربين الاربعة والعشرين قد سلموا انفسهم بينما مازال 16 هاربين وتعتبر السلطات اليمنية اثنين منهم على الأقل من زعماء القاعدة على نطاق الجزيرة العربية.
وكانت اليمن من اوائل الدول العربية التي أدانت تفجيرات دهب ووصفتها بـ"الاعمال الارهابية المشينة التي تستهدف زعزعة الامن والاستقرار والاضرار بمصالح الشعوب".
وكانت تفجيرات دهب في سيناء قد أوقعت أكثر من 20 قتيلاً ثم تلاها تفجير انتحاريين آخرين أنفسهما يوم الاربعاء الماضـي قـرب قاعدة عسكرية شمال سيناء.
وكان لافتاً للنظر زيارة مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان الى اليمن يوم الأربعاء الماضي والذي تندر مغادرته مصر الا في المهمات الصعبة ولقاؤه بالرئيس علي عبدالله صالح، الذي وصف في وقتها بأنه لنقل رسالة من الرئيس المصري محمد حسني مبارك تتعلق بتطورات "الأوضاع في الساحة الفلسطينية".
وحضر لقاء الأربعاء بين الرجلين رئيسا جهازي الأمن القومي اليمني على محمد الانسي والأمن السياسي اللواء غالب القمش.
ورسمياً لاتزال مصر تلقي باللوم في التفجيرات على بدو سيناء لكن التسريبات بدأت تأخذ طريقها الى الصحفيين الاجانب.
وقالت الحكومة اليمنية ان ثمانية من الهاربين الاربعة والعشرين قد سلموا انفسهم بينما مازال 16 هاربين وتعتبر السلطات اليمنية اثنين منهم على الأقل من زعماء القاعدة على نطاق الجزيرة العربية.
وكانت اليمن من اوائل الدول العربية التي أدانت تفجيرات دهب ووصفتها بـ"الاعمال الارهابية المشينة التي تستهدف زعزعة الامن والاستقرار والاضرار بمصالح الشعوب".