المؤتمر يعلن عدم خوضه الانتخابات الرئاسية
> صنعاء «الايام» خاص:
>
كشف الأخ ياسر العواضي، رئيس دائرة المنظمات بالأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام أن «المؤتمر الشعبي العام قرر على إثر اجتماع عقده عصر أمس عدم تقديم أي مرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة ما لم يكن الرئيس علي عبدالله صالح».
وقال ياسر العواضي في تصريح لـ «الأيام»: «المؤتمر الشعبي العام لن يقدم مرشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، إذا لم يستجب الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية لترشيح نفسه، لكن المؤتمر الشعبي العام سيخوض الانتخابات كناخب فقط، وسنتمسك بحقنا الديمقراطي في الانتخابات.. ولا يعني عدم تقديم مرشحنا أننا سنقاطع الانتخابات كما قد يفهمه البعض، ولأن المؤتمر الشعبي العام عود الوطن والشعب أن يعطيهما أفضل ما لديه، فنحن لا نملك أفضل من علي عبدالله صالح، كمرشح للمؤتمر الشعبي العام».. ودعا العواضي في سياق تصريحه «جميع الحريصين على مصلحة الوطن من القوى السياسية في الساحة وأعضاء المؤتمر الشعبي أن يعوا خطورة تمسك الرئيس علي عبدالله صالح بقراره وندعوهم أن يقفوا معنا لإثناء الرئيس عن قراره وتغليب مصلحة الوطن على راحته الشخصية، ونحن في المؤتمر الشعبي العام على استعداد لتلبية جميع مطالبه وشروطه التي قد يضعها علينا مهما كانت مقابل عدوله عن قراره، نظراً لإحساسنا بخطورة وقرب موعد الانتخابات».
وفي الوقت نفسه أعلن المؤتمر الشعبي العام «عدم مشاركته في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في سبتمبر المقبل في حال أصر الرئيس علي عبدالله صالح على موقفه بعدم الترشح لولاية ثانية».
وقال الأخ طارق الشامي، رئيس دائرة الإعلام والثقافة في المؤتمر الشعبي لوكالة الأنباء اليمنية سبأ: "إن من الصعب على المؤتمر الشعبي العام المشاركة في الانتخابات الرئاسية بمرشح غير الرئيس علي عبدالله صالح"، مشيراً الى أن قرار الرئيس بعدم الترشيح لولاية ثانية، مثل مفاجأة للمؤتمر ووضعه في موقف حرج".
وأضاف الشامي: "إذا أصر الرئيس على عدم الترشيح، فإن المؤتمر لن يشارك في الانتخابات الرئاسية وسيخوض الانتخابات المحلية".. وجدد الشامي تأكيد المؤتمر بأن مرشحه الرئاسي الوحيد في الانتخابات المقبلة هو علي عبدالله صالح، بناء على قرارات المؤتمر السابع في عدن أواخر 2005م، وإصرار القواعد التنظيمية للمؤتمر على ذلك، داعياً القوى السياسية إلى إثناء رئيس الجمهورية عن قراره".
ياسر العواضي
وقال ياسر العواضي في تصريح لـ «الأيام»: «المؤتمر الشعبي العام لن يقدم مرشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، إذا لم يستجب الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية لترشيح نفسه، لكن المؤتمر الشعبي العام سيخوض الانتخابات كناخب فقط، وسنتمسك بحقنا الديمقراطي في الانتخابات.. ولا يعني عدم تقديم مرشحنا أننا سنقاطع الانتخابات كما قد يفهمه البعض، ولأن المؤتمر الشعبي العام عود الوطن والشعب أن يعطيهما أفضل ما لديه، فنحن لا نملك أفضل من علي عبدالله صالح، كمرشح للمؤتمر الشعبي العام».. ودعا العواضي في سياق تصريحه «جميع الحريصين على مصلحة الوطن من القوى السياسية في الساحة وأعضاء المؤتمر الشعبي أن يعوا خطورة تمسك الرئيس علي عبدالله صالح بقراره وندعوهم أن يقفوا معنا لإثناء الرئيس عن قراره وتغليب مصلحة الوطن على راحته الشخصية، ونحن في المؤتمر الشعبي العام على استعداد لتلبية جميع مطالبه وشروطه التي قد يضعها علينا مهما كانت مقابل عدوله عن قراره، نظراً لإحساسنا بخطورة وقرب موعد الانتخابات».
وفي الوقت نفسه أعلن المؤتمر الشعبي العام «عدم مشاركته في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في سبتمبر المقبل في حال أصر الرئيس علي عبدالله صالح على موقفه بعدم الترشح لولاية ثانية».
وقال الأخ طارق الشامي، رئيس دائرة الإعلام والثقافة في المؤتمر الشعبي لوكالة الأنباء اليمنية سبأ: "إن من الصعب على المؤتمر الشعبي العام المشاركة في الانتخابات الرئاسية بمرشح غير الرئيس علي عبدالله صالح"، مشيراً الى أن قرار الرئيس بعدم الترشيح لولاية ثانية، مثل مفاجأة للمؤتمر ووضعه في موقف حرج".
وأضاف الشامي: "إذا أصر الرئيس على عدم الترشيح، فإن المؤتمر لن يشارك في الانتخابات الرئاسية وسيخوض الانتخابات المحلية".. وجدد الشامي تأكيد المؤتمر بأن مرشحه الرئاسي الوحيد في الانتخابات المقبلة هو علي عبدالله صالح، بناء على قرارات المؤتمر السابع في عدن أواخر 2005م، وإصرار القواعد التنظيمية للمؤتمر على ذلك، داعياً القوى السياسية إلى إثناء رئيس الجمهورية عن قراره".