المولود "براء" يولد في سجن إسرائيلي لوالدين أسيرين

> غزة «الأيام» د.ب.أ :

>
الاسيرة سمر صبيح
الاسيرة سمر صبيح
دوت صرخة المولود براء الاولى في أرجاء مستشفى مئير العسكري الاسرائيلي بمدينة كفر سابا شمال مدينة تل أبيب بعد عملية قيصيرية خضعت لها والدته الاسيرة سمر صبيح والذي مازال زوجها رسمي صبيح معتقلا في السجون الاسرائيلية.

وقال زوج الاسيرة رسمي أمس الأحد في تصريحات نشرتها وزارة شئون الاسرى والمحررين إن زوجته سمر أنجبت طفلها الاول في مستشفى تابع لهيئة السجون في مدينة كفر سابا،"وزوجتى أنجبت طفلها في ظل إجراءات أمنية مشددة".

وأضاف "لقد كبلوا زوجتي بالقيود أثناء فحص ما قبل الولادة، ولم تحل إلا بعد أن تقرر إجراء عملية قيصرية لها"، مناشدا "المنظمات والهيئات الدولية بالتدخل من أجل السماح له برؤيتهما، حيث لم يستطع رؤية زوجته ولا مولوده الجديد".

وكانت وزارة شئون الاسرى ومؤسسات حقوقية فلسطينية قد تمكنت خلال الاسابيع الاخيرة من انتزاع قرار قضائي يلزم مصلحة السجون الاسرائيلية بعدم تقييد الاسيرة صبيح أثناء عملية الولادة حيث اعتادت السلطات الاسرائيلية تكبيل الاسيرات حتى أثناء ولادتهن.

وقال رسمي صبيح "الزوج" "أريد أن أعرف إن كان هناك قانون في العالم يحرمني من الانتقال من سجن لآخر من أجل حضور ولادة زوجتي الاسيرة للاطمئنان عليها، وقرر الوالدان بعد انتهاء العملية حيث لا تزال الوالدة في المستشفى إطلاق اسم "براء" على مولودهما البكر".

وقد أنجبت الاسيرة سمر صبيح طفلها البكر دون حضور أي من أهلها أو أقارب زوجها بعد عرقلة قوات الجيش الاسرائيلي، وهيئة السجون الاسرائيلية لتنفيذ أي من القرارات القضائية التي سمحت لاختها وزوجها الاسير في سجن النقب بحضور عملية الولادة للاطمئنان عليها.

يذكر هنا أن الاسيرة سمر صبيح والبالغة من العمر 22 عاما والتي تنحدر من قطاع غزة متزوجة في طولكرم بالضفة الغربية.

وكانت الاسيرة سمر صبيح قد اعتقلت في 29 أيلول/سبتمبر من العام الماضي وحكم عليها بالسجن لمدة 28 شهرا بتهمة إجراء تدريبات عسكرية وانتمائها لحركة حماس مع زوجها الاسير رسمي جبر صبيح المعتقل حاليا في سجن النقب الصحراوي إعتقالا إداريا وتم تجديده للمرة الثانية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى