في بلاغ حول محاكمته بزنجبار الزميل حسين زيد بن يحيى:تعرضت للتهديد بالضرب من ممثل النيابة أمام قاضي محكمة زنجبار
> زنجبار «الأيام» خاص:
> أفاد الزميل حسين زيد بن يحيى بأن محكمة زنجبار الابتدائية عقدت أمس الأحد 30/4 جلستها الثانية لمحاكمته في القضية المرفوعة ضدا عليه من قبل النيابة العامة وذلك على خلفية مقالة كتبها ونشرت في العدد (35) من صحيفة «التحديث».
وفي بلاغ سلمه لـ «الأيام» موجهاً إلى أحزاب اللقاء المشترك والشخصيات والمنظمات الناشطة في مجال الدفاع عن حرية الرأي وكرامة وحقوق الإنسان قال الزميل حسين: «جلسة المحاكمة ترأسها قاضي الجنايات بمحكمة زنجبار وحضرها ممثل النيابة والطرف الخصم في القضية الشاكي عبدالفتاح الخطيب، عضو محلي مديرية زنجبار ومحاميه، كما حضرها المحاميان أحمد يحيى المعلم ومحمد حيدرة أحمد اللذان تطوعا للدفاع عني حيث تقدما بطلب إلى عدالة المحكمة لتأجيل الجلسة ليتمكنا من تقديم دفع على قرار اتهام النيابة والطعن في صحة اختصاصها".
وأكد الزميل حسين انه تعرض في هذه الجلسة وأمام قاضي المحكمة وبقية الحضور للتهديد العلني من قبل عضو النيابة الذي توعده بالضرب خارج ساحة المحكمة غير أن القاضي وجه اللوم لعضو النيابة على هذا التصرف.. وقال الزميل بن يحيى: «للمرة الثانية أتعرض لمثل هذا التهديد كما أنني تلقيت تهديدات أخرى وخاصة بعد عقد لقاء أبين التاريخي يوم الخميس الماضي 24/4م وما حققه من نجاح كبير حيث يهدف من يقف وراءها إلى استخدام هذه القضية الكيدية ضدي وإلحاق الضرر بي». وأضاف «أنني وفي الوقت الذي أعلن استعدادي فيه لدفع ثمن خياراتي وقناعاتي الفكرية أناشد الضمائر الحرة أن تهب للدفاع عن ما تبقى من هامش ديمقراطي بعد حرب صيف 94م كما أن هناك واجبا أخلاقيا على زملائي في اللقاء المشترك لكوني رئيس أحد فروعه في أبين وعدن».
وفي بلاغ سلمه لـ «الأيام» موجهاً إلى أحزاب اللقاء المشترك والشخصيات والمنظمات الناشطة في مجال الدفاع عن حرية الرأي وكرامة وحقوق الإنسان قال الزميل حسين: «جلسة المحاكمة ترأسها قاضي الجنايات بمحكمة زنجبار وحضرها ممثل النيابة والطرف الخصم في القضية الشاكي عبدالفتاح الخطيب، عضو محلي مديرية زنجبار ومحاميه، كما حضرها المحاميان أحمد يحيى المعلم ومحمد حيدرة أحمد اللذان تطوعا للدفاع عني حيث تقدما بطلب إلى عدالة المحكمة لتأجيل الجلسة ليتمكنا من تقديم دفع على قرار اتهام النيابة والطعن في صحة اختصاصها".
وأكد الزميل حسين انه تعرض في هذه الجلسة وأمام قاضي المحكمة وبقية الحضور للتهديد العلني من قبل عضو النيابة الذي توعده بالضرب خارج ساحة المحكمة غير أن القاضي وجه اللوم لعضو النيابة على هذا التصرف.. وقال الزميل بن يحيى: «للمرة الثانية أتعرض لمثل هذا التهديد كما أنني تلقيت تهديدات أخرى وخاصة بعد عقد لقاء أبين التاريخي يوم الخميس الماضي 24/4م وما حققه من نجاح كبير حيث يهدف من يقف وراءها إلى استخدام هذه القضية الكيدية ضدي وإلحاق الضرر بي». وأضاف «أنني وفي الوقت الذي أعلن استعدادي فيه لدفع ثمن خياراتي وقناعاتي الفكرية أناشد الضمائر الحرة أن تهب للدفاع عن ما تبقى من هامش ديمقراطي بعد حرب صيف 94م كما أن هناك واجبا أخلاقيا على زملائي في اللقاء المشترك لكوني رئيس أحد فروعه في أبين وعدن».