نحو 200 الف عاطل عن العمل في الاراضي الفلسطينية

> رام الله «الأيام» ا.ف.ب :

>
جانب من المظاهرات امام مبنى الامم المتحدة
جانب من المظاهرات امام مبنى الامم المتحدة
اعلن جهاز الاحصاء المركزي الفلسطيني أمس الأحد عشية عيد العمال العالمي ان نسبة البطالة في الضفة الغربية وقطاع غزة بلغت اكثر من خمس المشاركين في القوى العاملة لتصل الى نحو 200 الف شخص.

ولا تشمل الارقام الربع الاول من العام الجاري 2006 والتي من المتوقع الاعلان عنها في نهاية الاسبوع الاول من ايار/مايو.

وقال الجهاز في تقرير اصدره بمناسبة عيد العمال العالمي اليوم الاثنين، ان نسبة البطالة في الاراضي الفلسطينية قدرت بحوالي 23 بالمئة في العام 2005 بواقع 20 بالمئة في الضفة الغربية و30 بالمئة في قطاع غزة.

وتشكل هذه النسبة حوالي 197 الف شخص، 115 الفا في الضفة و97 الفا في قطاع غزة من مجموع المشاركين في العمل الذي يقدر بحوالي 827 الفا.

وسجلت النسبة الاعلى للبطالة في الضفة الغربية في محافظة الخليل (جنوب) حيث بلغت نحو 26 بالمئة وفي دير البلح بقطاع غزة بحوالي 35 بالمئة.

وكانت محافظة اريحا الاغوار (شرق) الافضل حالا بنسبة بطالة 2،13 بالمئة ثم محافظة بيت لحم بنسبة 5،13 بالمئة.

وبلغ متوسط الاجر المحلي اليومي للمستخدمين نحو 16 دولارا في الضفةالغربية و3 دولارات في قطاع غزة.

واظهر التقرير ان اكثر من نصف المستخدمين لا يتمتعون بحقوقهم التي اقرتها المنظمات الدولية وان 60 بالمئة منهم لا تتوفر لهم وسائل السلامة المهنية الاساسية و31 بالمئة لا يتوفر لهم صندوق اسعاف اولي او طفايات حريق.

وتبين كذلك تدني نسبة المشاركة في النقابات العمالية والمهنية، اذ اشارت نتائج المسح ان نحو 69 بالمئة من العاملين غير منتسبين الى نقابات عمالية,وافاد 79 بالمئة منهم انهم غير راغبين بالانتساب.

ويتوقع ان تظهر نتائج مسح الربع الاول من لعام الحالي ارتفاعا في البطالة بسبب الازمة المالية الخانقة والحصار والمقاطعة التي تواجهها الحكومة الحالية.

ولم تتمكن الحكومة الجديدة الي شلكتها حركة حماس من تامين رواتب حوالي 165 الف موظف بعد اكثر من شهر على توليها الحكومة.

وقد علقت الادارة الاميركية والاتحاد الاوروبي مساعداتهما للسلطة الفلسطينية لحين تستجيب الحكومة لمطالب بالاعتراف باسرائيل والاتفاقات الموقعة معها.

واعتبر جهاز الاحصاء المركزي في تقريره ان "هذا الوضع الخطير لم يكن وليد اللحظة او الايام القليلة الماضية، حيث شهدت الاراضي الفلسطينية منذ الثامن والعشرين من ايلول/سبتمبر 2000 (اندلاع الانتفاضة) فصلا جديدا من فصول المعاناة المستمرة منذ اكثر من قرن".

واضاف ان "من اصعب مظاهر المعاناة التي شهدتها الفترة الاخيرة بناء جدار الفصل والضم والتوسيع واغلاق المدن الفلسطينية" الذي تقوم به اسرائيل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى