قال مكتب عادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي أمس الأحد إن اعمال العنف الطائفي التي وقعت على مدى الشهرين الاخيرين اجبرت زهاء مئة الف عراقي على النزوح عن ديارهم,وجاء ذلك تصحيحا لتصريح عبد المهدي يوم الجمعة الماضية بأن مئة الف اسرة اواكثر من نصف مليون شخص نزحوا بسبب العنف.

وقال متحدث باسم عبد المهدي وهو شيعي واحد نائبي الرئيس العراقي إن عبد المهدي كان يقصد القول إن مئة الف شخص يعيشون كلاجئين وليس مئة الف اسرة.

وقال ستار نوروز وهو متحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين أمس الأحد إن احدث الارقام الصادرة عن الوزارة تظهر أن أكثر من 14 الف أسرة طردت من منازلها على ايدي مسلحين او افراد ميليشيات يسعون لتطهير بعض المناطق من الشيعة او من العرب السنة.

ويقدر مسؤولون متوسط عدد افراد الاسرة العراقية بنحو ستة افراد.

لكن ارقام الوزارة قد لا تشمل عددا كبير من النازحين لانها لا تحصي الا اعداد من تقدموا بطلبات للحصول على مساعدتها أو على اماكن في المخيمات منذ اثار تفجير مزار شيعي كبير في 22 فبراير شباط موجة من اعمال القتل الطائفية.

وغادر كثيرون الاحياء المختلطة التي كانوا يعيشون بها وذهبوا للعيش مع اقارب لهم وفي بعض الاحيان كانوا يستقرون في منطقة مختلفة من البلدة او المدينة ذاتها.