الثالث من مايو اليوم العالمي للصحافة

> «الأيام» عبدالله عمر البحري /جعار - أبين

> يصادف يوم 3 مايو من كل عام اليوم العالمي لحرية الصحافة، هذا اليوم الذي يمثل للصحافة النزيهة المقتدرة محطة محورية ومهمة لتراجع فيها أوضاعها المهنية. وما تزال الصحافة وستبقى منارة للثقافة والتنوير، فصحافتنا الوطنية معنية اليوم أكثر من أي وقت مضى بإصلاح أوضاعها والتعامل الواعي مع التحديات الداخلية والخارجية أكثر، فإصلاح قوانين الصحافة والإعلام وتوفير ضمانات قانونية لممارسة حرية التعبير عن الرأي هو أحد الموضوعات الساخنة في العالم، نظراً لما يخضع له الصحفيون والإعلاميون من قوانين وأنظمة متشددة وذلك عندما يتعلق الأمر بحرية التعبير والنشر.

يا رفاق الكلمة الحرة والشريفة، يا قادة الرأي ويا فرسان صاحبة الجلالة، أرى أن الثالث من مايو من كل عام يمثل فرصة مناسبة لمناقشة وحدة الصحفيين وتضامنهم في وجه كل من يريد النيل من رسالتكم النبيلة والجليلة ولتعرفوا كذلك ما لكم وما عليكم، إنها دعوة مخلصة إلى لعب دور فاعل ومؤثر في إنتاج عملية التواصل بين القاعدة والقمة، فالصحافة ضمير ومهنة يجب أن ينسجما معاً، ومن أسس هذا الضمير أن يسعى إلى البحث عن الحقيقة وأن يتجنب ترويج الإشاعات الكاذبة والمغرضة والإساءة للناس تحت أي مبرر باطل.

وعلى الحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية من جانبها حماية الصحفيين والإعلاميين من الاعتقالات والانتهاكات، وخاصة الذين يغطون مناطق النزاعات المسلحة في العالم، فقد قتل واعتقل واختطف العديد منهم في مناطق مختلفة من العالم.

كما لا يمكن أن نحصي عدد القتلى والجرحى والمعتقلين من الصحافيين والإعلاميين في عالم اليوم، الذي يدعي الديمقراطية وحرية الصحافة، كما يواجه الصحفيون في العالم ظروفاً صعبة على مستوى الملاحقات القضائية والاعتداءات الجسدية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى