استنكر تفريخ الأحزاب والصحف وبارك التصالح في أبين .. المشترك يدعو القوى الشريفة في المجتمع للعمل على إخراج الوطن من النفق المظلم
> عدن «الأيام» خاص:
> وقفت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة عدن في اجتماعها الاستثنائي المنعقد يوم أمس الثلاثاء أمام جملة من القضايا والمواضيع المستجدة، واتخذت إزاءها القرارات اللازمة والمعبرة عن سياساتها المشتركة الهادفة إلى بناء الوطن على أسس سليمة وتجنيبه كافة المنزلقات.
وعبرت في بيان أصدرته أمس عن: «إدانتها واستنكارها الشديدين لما تم الإعلان عنه في وسائل الإعلام الحكومية عن انعقاد المؤتمر الثالث لاتحاد القوى الشعبية بتاريخ 29 أبريل 2006م، كون ذلك يأتي ضمن الأعمال والممارسات التي تقوم بها السلطة والحزب الحاكم في بلادنا، بهدف شق وتمزيق وحدة الأحزاب المعارضة الحقيقية، عبر استنساخ وتفريخ أحزاب وصحف لا تربطها بأحزاب المعارضة أية صلات وعلاقات سوى الاسم.. فجماهير شعبنا اليمني في الداخل والخارج، تعلم أن المؤتمر الثالث لاتحاد القوى قد انعقد في شهر سبتمبر عام 2005م، وجرى خلاله انتخاب وإقرار قيادته العليا ووثائقه الأساسية، الأمر الذي أزعج السلطة، كون النتائج التي تمخض عنها مؤتمر اتحاد القوى لم ترض السلطة».
وأعلنت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة عدن مباركتها وتضامنها للقاء الموسع الذي انعقد في محافظة أبين الأسبوع الماضي، الهادف إلى تعزيز روح الأخوة والتعاون بين أبناء المحافظات المشاركة في اللقاء، ونشر ثقافة التسامح وطي صفحات الماضي البغيض.. واستنكرت ما تعرض له الزميل الكاتب حسين زيد بن يحيي، رئيس حزب الحق بمحافظة عدن من إهانة وتهديد بالضرب من قبل ممثل النيابة وفي حضور قاضي المحكمة الجنائية، في قضية رأي مجالها الاختصاصي هو نيابة الصحافة والمطبوعات.
واختتمت بيانها: «إننا في أحزاب اللقاء المشترك في محافظة عدن، في الوقت الذي نستنكر وندين فيه مثل تلك الأعمال المعيقة لما تبقى من الهامش الديمقراطي، نطالب كل القوى الشريفة في المجتمع العمل على إخراج الوطن من النفق المظلم الذي أوصلتنا سياسات الحزب الحاكم إليه وعلى كافة الصعد والمجالات، ونحذر من العواقب الوخيمة الناتجة عن تلك السياسات والمتمثلة في الإساءة الدائمة للوطن على المستوى الدولي وتعريضه لتعليق المساعدة لليمن من قبل الدول المانحة».
وعبرت في بيان أصدرته أمس عن: «إدانتها واستنكارها الشديدين لما تم الإعلان عنه في وسائل الإعلام الحكومية عن انعقاد المؤتمر الثالث لاتحاد القوى الشعبية بتاريخ 29 أبريل 2006م، كون ذلك يأتي ضمن الأعمال والممارسات التي تقوم بها السلطة والحزب الحاكم في بلادنا، بهدف شق وتمزيق وحدة الأحزاب المعارضة الحقيقية، عبر استنساخ وتفريخ أحزاب وصحف لا تربطها بأحزاب المعارضة أية صلات وعلاقات سوى الاسم.. فجماهير شعبنا اليمني في الداخل والخارج، تعلم أن المؤتمر الثالث لاتحاد القوى قد انعقد في شهر سبتمبر عام 2005م، وجرى خلاله انتخاب وإقرار قيادته العليا ووثائقه الأساسية، الأمر الذي أزعج السلطة، كون النتائج التي تمخض عنها مؤتمر اتحاد القوى لم ترض السلطة».
وأعلنت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة عدن مباركتها وتضامنها للقاء الموسع الذي انعقد في محافظة أبين الأسبوع الماضي، الهادف إلى تعزيز روح الأخوة والتعاون بين أبناء المحافظات المشاركة في اللقاء، ونشر ثقافة التسامح وطي صفحات الماضي البغيض.. واستنكرت ما تعرض له الزميل الكاتب حسين زيد بن يحيي، رئيس حزب الحق بمحافظة عدن من إهانة وتهديد بالضرب من قبل ممثل النيابة وفي حضور قاضي المحكمة الجنائية، في قضية رأي مجالها الاختصاصي هو نيابة الصحافة والمطبوعات.
واختتمت بيانها: «إننا في أحزاب اللقاء المشترك في محافظة عدن، في الوقت الذي نستنكر وندين فيه مثل تلك الأعمال المعيقة لما تبقى من الهامش الديمقراطي، نطالب كل القوى الشريفة في المجتمع العمل على إخراج الوطن من النفق المظلم الذي أوصلتنا سياسات الحزب الحاكم إليه وعلى كافة الصعد والمجالات، ونحذر من العواقب الوخيمة الناتجة عن تلك السياسات والمتمثلة في الإساءة الدائمة للوطن على المستوى الدولي وتعريضه لتعليق المساعدة لليمن من قبل الدول المانحة».