أشادت الأخت فهيمة الزغبي، عضو اتحاد المرأة الأردنية، خلال الزيارة الخاصة التي قامت بها يوم أمس الأربعاء لمركز الإغاثة لرعاية المرأة في عدن، بالتجربة الفريدة في الوطن العربي للنساء اللواتي يسعين لتحسين أوضاع المرأة في شتى المجالات، ولقيام مثل هذا المشروع وتحويل الحلم الذي واجه الكثير من الصعوبات إلى حقيقة.

وقالت الأخت فهيمة الزغبي في كلمة ألقتها خلال هذه الزيارة إنها فخورة جداً بهذه التجربة في الوطن العربي، داعية النساء اليمنيات إلى تحقيق مزيد من النجاحات، معبرة عن أملها في أن تنظر الجهات المعنية إلى هذه التجربة بعين الاعتبار ولقدرات السيدات اللواتي يعملن بجهد كبير من أجل تطوير وتقدم المرأة اليمنية.

وأشادت الزغبي بجهود المدير التنفيذي للمركز المحامية عفراء الحريري وحيّت جهود المشرفة العامة لمركز الإغاثة الأستاذة المحامية راقية حميدان، التي تبذل قصارى جهدها هي وجميع المتطوعات في المركز لمواصلة العـمل الاجتماعي الإنساني.

وأكدت أنها ستعمل جاهدة على نقل التجربة إلى المملكة الأردنية، كون الفئة المستهدفة من إنشاء المركز موجودة في جميع أنحاء الوطن العربي، وذلك لتشابه الظروف القاسية والصعبة المحيطة بالمرأة.

من جهة اخرى قامت الأخت فهيمة الزغبي، عضو اتحاد المرأة الأردنية بزيارة إلى دار الضيافة للسجينات المفرج عنهن، حيث تعرفت على الجهود والأنشطة التي تقدمها الدار لإعادة تأهيل المرأة وإدماجها في المجتمع واطلعت ميدانياً على الأنشطة المنفذة.

كما زارت المؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والحدّث والتقت بالأخوات عضوات مجلس الأمناء وبمشاركة الأختين د. إسمهان عقلان العلس و أ. رضية شمشير، عضوتي الهيئة الاستشارية للمؤسسة.

حيث تم تبادل الخبرات والتجارب في مجال عمل منظمات المجتمع المدني، وبشكل خاص مشاركة المرأة في العملية الانتخابية.

واطلعت على برنامج المؤسسة في تنظيم العملية الانتخابية القادمة، كما استمعت من الحاضرات إلى شرح عن واقع المرأة اليمنية والأزمة الحالية التي تعيشها النساء، خاصة وأن اليمن تستعد حالياً لخوض الانتخابات المحلية والرئاسية، حيث ينبغي على المرأة أن تضطلع بدورها في هذه العملية، كما أن على المنظمات النسائية أن تبني برامجها المناسبة فيما يتعلق بهذه المسألة من منظور التمكين السياسي للمرأة.

وأكدت عضوات مجلس الأمناء في هذا اللقاء أن الفرصة مواتية أمام المرأة للتحالف والمؤازرة مع بعضهن لصالح قضية المرأة، وعلى النساء أن يتركن هويتهن السياسية في هذه الأيام للنضال معاً من أجل الانتصار لقضية المرأة.