> المتابع للدوري اليمني للدرجة الأولى سوف يلاحظ عددا كبيرا من السلبيات، بدءاً من أرضية ملاعبنا، وعدم انتظام الموسم الكروي، وغياب الإنارة، وعدم اللعب صيفا تحت الأنوار الكاشفة، وأخطاء الحكام، وعزوف الجماهير عن دخول الملاعب بسبب ضعف المستويات، وعدم وجود الاحتراف الحقيقي في بلادنا.. وكل هذه الاشياء وغيرها كفيلة بأن تتقهقر كرتنا اليمنية إلى الوراء خطوات كبيرة.. بدلاً من تقدمها.

لكننا لاحظنا ومنذ أمد طويل سلبية أخرى لم تعمل لها اتحادات الكرة المتعاقبة أي حل، وهذه السلبية أو المشكلة هي تشابه ألوان الزي الرياضي للأندية فمثلا اللون الأحمر يرتديه لاعبو أندية التلال، حسان، أهلي صنعاء، وتضامن شبوة، وغيرها من الأندية، مع العلم أن هناك ألوانا مختلفة كثيرة، يمكن للاتحاد فرضها على مثل هذه الأندية، ولكن بعد حسم المسألة لصالح الفرق صاحبة الأقدمية في اختيار هذا اللون أو ذاك وايضا هناك اللون الأخضر الذي يشترك فيه أكثر من ناد واحد وغيرها من الألوان، بالاضافة الى تشابه الاسماء مثل نادي الشعب في حضرموت ونادي الشعب في إب، ونادي الشعب في صنعاء.. فهل عجزت الاتحادات المتعاقبة عن حسم مثل هذه الأمور، اضافة الى أن بعض الفرق تعمل على تغيير فانلاتها كما تريد مثل الصقر يلعب بالأصفر والبرتقالي المخطط.. هذه فقط ملاحظات استخلصناها من الواقع .. والله من وراء القصد.