جنديان تركيان ومخبر كردي يؤكدون براءتهم من تهمة القيام بتفجير في تركيا
> تركيا «الأيام» ا.ف.ب :
> اكد جنديان تركيان ومخبر كردي يعملون لصالح المخابرات العسكرية التركية ليل أمس الأول الجمعة امام محكمة فان (جنوب شرق) براءتهم من تهمة تنفيذ حادث تفجير في جنوب شرق تركيا ذي الغالبية الكردية بهدف زعزعة الاستقرار.
ويواجه المتهمون الثلاثة وهم جنديان تركيان ومتمرد تائب من حزب العمال الكردستاني عقوبة السجن مدى الحياة غير القابلة للتخفيف ل"مشاركتهم في اعمال تهدف الى زعزعة استقرار البلاد" اضافة الى القتل ومحاولة القتل.
والثلاثة متهمون بشن اعتداء في 9 تشرين الثاني/نفمبر عندما القوا قنبلة داخل مكتبة تعود ملكيتها الى عضو سابق في حزب العمال الكردستاني في بلدة سمدينلي على الحدود مع ايران ومع العراق ما اسفر عن وقوع قتيل وستة جرحى.
واجلت المحكمة المحاكمة الى الاول من حزيران وقررت استمرار حبس المتهمين,وفي تكرار حرفي لاقوال قائدهم علي كايا اكد السرجنت اوزجان ايلدنيز والمخبر ويسل عطس براءتهما واكدا ان تواجدهما في مكان الانفجار كان محض "صدفة".
وقال عطس "لو كنت اريد تمزيق اوصال البلاد لما كنت تركت صفوف منظمة حزب العمال الكردستاني الارهابية" شارحا انه انفصل عن التمرد الكردي بعد ان قام عناصر من حزب العمال بقتل شقيقين له رغم انتمائهما الى هذه المجموعة المسلحة.
وادت الاسئلة المتلاحقة لمحامي المدعي بالحق المدني حول طبيعة نشاط المخابرات العسكرية التي يعمل الثلاثة لصالحها في اطار الصراع مع حزب العمال الكردستاني الى اندلاع جدال عنيف مع محامي الدفاع.
وقال المحامي وداد غولسن "من غير المقبول كشف مهمات القوات الامنية المكلفة مكافحة الارهاب" قبل ان يغادر قاعة الجلسة. واضاف "ان الاجابة على هذه الاسئلة تدخل في اطار اسرارالدولة".
واتهمت تركيا في التسعينيات في ذروة التمرد الكردي بالتغاضي عن عمليات الاعدام بلا محاكمة والخطف وتجارة المخدرات في جنوب شرق الاناضول.
وادى الصراع الكردي الى سقوط اكثر من 37 الف قتيل منذ اندلاع تمرد حزب العمال الكردستاني عام 1984.
ويواجه المتهمون الثلاثة وهم جنديان تركيان ومتمرد تائب من حزب العمال الكردستاني عقوبة السجن مدى الحياة غير القابلة للتخفيف ل"مشاركتهم في اعمال تهدف الى زعزعة استقرار البلاد" اضافة الى القتل ومحاولة القتل.
والثلاثة متهمون بشن اعتداء في 9 تشرين الثاني/نفمبر عندما القوا قنبلة داخل مكتبة تعود ملكيتها الى عضو سابق في حزب العمال الكردستاني في بلدة سمدينلي على الحدود مع ايران ومع العراق ما اسفر عن وقوع قتيل وستة جرحى.
واجلت المحكمة المحاكمة الى الاول من حزيران وقررت استمرار حبس المتهمين,وفي تكرار حرفي لاقوال قائدهم علي كايا اكد السرجنت اوزجان ايلدنيز والمخبر ويسل عطس براءتهما واكدا ان تواجدهما في مكان الانفجار كان محض "صدفة".
وقال عطس "لو كنت اريد تمزيق اوصال البلاد لما كنت تركت صفوف منظمة حزب العمال الكردستاني الارهابية" شارحا انه انفصل عن التمرد الكردي بعد ان قام عناصر من حزب العمال بقتل شقيقين له رغم انتمائهما الى هذه المجموعة المسلحة.
وادت الاسئلة المتلاحقة لمحامي المدعي بالحق المدني حول طبيعة نشاط المخابرات العسكرية التي يعمل الثلاثة لصالحها في اطار الصراع مع حزب العمال الكردستاني الى اندلاع جدال عنيف مع محامي الدفاع.
وقال المحامي وداد غولسن "من غير المقبول كشف مهمات القوات الامنية المكلفة مكافحة الارهاب" قبل ان يغادر قاعة الجلسة. واضاف "ان الاجابة على هذه الاسئلة تدخل في اطار اسرارالدولة".
واتهمت تركيا في التسعينيات في ذروة التمرد الكردي بالتغاضي عن عمليات الاعدام بلا محاكمة والخطف وتجارة المخدرات في جنوب شرق الاناضول.
وادى الصراع الكردي الى سقوط اكثر من 37 الف قتيل منذ اندلاع تمرد حزب العمال الكردستاني عام 1984.